الأربعاء، 27 أبريل 2022

الدكتور صباح الناصري وما رسمه غروسفالدس عن العراق





الدكتور صباح الناصري وما رسمه غروسفالدس عن العراق 

يقول الدكتور صباح الناصري  دكتوراه آداب عراقي مقيم في منطقة النورماندي بفرنسا في مدونته وهو يكتب عن رسومات الفنان غروسفالدس والّـتي رسـمـهـا عـنـدمـا اشـتـغـل في الـعـراق مـع الـجـيـش الـبـريـطـاني عـام 1917 :" بـعـد أن عـثـرتُ عـلى صـورة لـلـوحـة رسـمـهـا عـن بـغـداد فـنّـان اسـمـه غـروسـفـالـدس، بـدأت أبـحـث عـن مـعـلـومـات عـنـه. ووجـدت أنّ الـمـنـشـورات الـعـربـيـة لـم تـذكـره إلّا نـادراً ولـم تـتـكـلّـم أبـداً عـن لـوحـاتـه وتـخـطـيـطـاتـه ورسـومـه بـالألـوان الـمـائـيـة الّـتي نـفّـذهـا في عـدّة مـنـاطـق مـن الـعـراق، ولا حـتّى عـن مـا رسـمـه في مـنـاطـق الـشّـرق الأخـرى.

ولـكي يـدرك الـقـارئ الـعـزيـز أهـمـيّـة الـفـنّـان جـايـزيـبـس غـروسـفـالـدس Jazeps Grosvalds فـيـكـفـيـني أن أذكّـره أنّ ( الـمـتـحـف الـوطـني لـلـفـنـون لـجـمـهـوريـة لاتـفـيـا ) ، يـحـتـفـظ لـه مـنـذ عـام 2005 بـمـجـمـوعـة تـضـمّ (4،822) عـمـلاً فـنّـيـاً مـن بـيـنـهـا أعـداد كـبـيـرة مـن دفـاتـر الـرّسـوم والـتّـخـطـيـطـات الّـتي يـعـود أقـدمـهـا إلى سـنـوات طـفـولـتـه. وقـد أهـداهـا أقـارب الـفـنّـان لـهـذا الـمـتـحـف.ونـجـد مـن بـيـنـهـا ، مـجـمـوعـة بعنوان (مـشـاهـد مـن حـيـاة الـشّـرق ومـصـر وبـلاد مـا بـيـن الـنّـهـريـن وكـردسـتـان وبـلاد الـفـرس scener ur livet i Orienten, Egypten, Mesopotamien, Kurdistan och Persien) .وقـد نـفّـذ غـروسـفـالـدس في هـذه الـمـجـمـوعـة أعـداداً كـبـيـرة مـن الـرّسـوم بـالألـوان الـمـائـيـة عـن عـدّة مـنـاطـق في الـعـراق خـلال إقـامـتـه فـيـه عـام 1917".

ولـد جايـزيـبـس غـروسـفـالـدس Jazeps Grosvalds سـنـة 1891، في مـديـنـة ريـغـا Riga، الّـتي كـانـت في ذلـك الـحـيـن جـزءاً مـن امـبـراطـويـة روسـيـا، وأصـبـحـت في أيّـامـنـا هـذه عـاصـمـة جـمـهـوريـة لاتـفـيـا Latvijas Republika.

وفي آذار 1919 سـقـط غـروسـفـالـدس مـن جـواده، وتـوفي مـن جـراحـه في بـدايـة عـام 1920. ولـم يـكـن قـد تـجـاوز الـتّـاسـعـة والـعـشـريـن مـن عـمـره.

_______________________________

.شكرا للاخت شميم رسام التي ارسلت لي المادة كاملة وهي لدي احتفظ بها في ارشيفي .

https://sabahalnassery.wordpress.com/author/alnasserys/

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق