عبد الرحمن محمد عارف رئيسا لجمهورية العراق قبل (56) عاما
- ابراهيم العلاف
في مثل هذا اليوم السادس عشر من نيسان - ابريل سنة 1966 انتخب اللواء عبد الرحمن محمد عارف رئيس اركان الجيش رئيسا لجمهورية العراق خلفا لاخيه المشير الركن عبد السلام محمد عارف 1963-1966 الذي استشهد في حادث سقوط طائرته وهو يزور محافظة البصرة في 13 نيسان 1966 و كتب الصديق الاستاذ سيف الدين الدوري في صفحته الفيسبوكية عن فترة حكم الرئيس العراقي الاسبق عبد الرحمن محمد عارف 1966-1968 يقول : " والحديث عن حكم الرئيس عبد الرحمن عارف يطول رغم قصر الفترة التي حكم فيها منذ 17 نيسان 1966 الى 17 تموز 1968 ..ولمناسبة انتخاب اللواء عبد الرحمن عارف رئيسا للجمهورية فقد امر باطلاق سراح عشرين ضابطا من المشتركين في المحاولة الانقلابية الاولى التي قادها عميد الجو عارف عبد الرزاق انذاك .وفي 19/4/1966 استقبل البزاز الضباط العشرين الذين اطلق سراحهم في ذلك اليوم وبحث معهم الاوضاع في العراق واكد على ضرورة الوحدة الوطنية .
وزير الثقافة والارشاد الدكتور محمد ناصر صرح بدوره للصحفيين في 23/5/1966 ان الرئيس عبد الرحمن عارف يواصل اجتماعاته بالسياسيين الان لارساء قاعدة الحكم على اسس قوية وقال ان هذه الاجتماعات تنسجم مع تصميم الحكومة على انهاء فكرة الانتقال خلال المدة المضروبة لها.
واكد الدكتور ناصر ان الحكومة مصممة على الوفاء بالعهد الذي قطعته للشعب باجراء انتخابات لاختيار اعضاء المجلس الوطني" .
للاسف القوى والاحزاب السياسية العراقية -كما في كل الفترات - اضاعت الفرصة واسهمت في ضعضعة حكم الفريق عبد الرحمن محمد عارف واسقاطه في 17 تموز 1968 وتلك واحدة من الركائز التي يقوم عليها النظام السياسي في العراق ومنذ سنة 1921 حيث تخنق فرص التعاون والتلاحم وتخلق العراقيل وطبعا هذا لم يكن في صالح استقرار الدولة العراقية ولا في ضمان حياة كريمة للعراقيين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق