الجمعة، 29 أبريل 2022

رحيل الشاعر والاعلامي العراقي الكبير زهير بهنام بردى 1951-2022

الشاعر والاعلامي العراقي الكبير زهير بهنام بردى 1951-2022
 


رحيل الشاعر والاعلامي العراقي الكبير رحيل الشاعر والاعلامي العراقي الكبير زهير بهنام بردى 1951-2022
- ابراهيم العلاف
نعى الاتحاد العام للادباء والكتاب - فرع نينوى الشاعر والكاتب والاعلامي المرحوم الاستاذ زهير بهنام بردى 1951-2022 الذي وافاه الاجل فجر يوم 26 من نيسان - ابريل الجاري 2022 .
كتب عنه الاستاذ الشاعر ماجد حامد محمد الحسيني في (موسوعة شعراء الموصل في العصر الحديث ) والصادرة سنة 2018 ، وقال انه من مواليد سنة 1951 ، وهوشاعر واعلامي ومسؤول الهيئة الادارية لإتحاد الادباء والكتاب السريان .. عمل في عدة صحف ومجلات عراقية وعربية ، كما عمل في الاذاعة والتلفزيون ونشرت له جريدة (الرسالة ) الموصلية التي كانت تصدر في الموصل سنة 1972 نصوص شعرية . فاز بجائزة الشعر في مسابقة مجلة (الفكر المسيحي) سنة 1975 وفاز بجائزة شمشا في مسابقة موقع عينكاوة الالكتروني في الشعر 2009 وكرم عدة مرات وكان له حضور شعري واعلامي فاعل في عدد كبير من الصحف والمجلات الموصلية والعراقية والعربية .
كان انسانا لطيفا ، طيبا ، متواضعا ، نبيلا ، كيسا ، محبا .
له من المجاميع الشعرية والكتب : (غدا يكون الوقت قد فات ) 1996 و(مصحات للحب والخرافات ) 2000 و(ظل انيق لشكلي )2000 و(عشر اصابع من دمع الشمس) و(قداس المرايا ) و( الجسد امامي واصفاري فانوس) و( المكان الى الابد ) ومن قصائده له الرحمة والمجد ولروحه الطمأنينة الابدية : قصيدة بعنوان ( اوصد الظل في صدأ المطر) يقول فيها : وله حتما وحده -ادركه الصدأ - فمه لم يخجل - ان يمكث طويلا - في فم العنكبوت - عيناه اوصدتا الظل - على نهارات المطر - وجسده الشيخ -جلد افعى -يتسرب من مساماته - غبار الظنون - ربما له وحده باغته الذبول - ومسراته سرقتها الملائكة - والنسوة العالقات بغنج- فوق ذؤبات اضلاعه المالحة .
بإسمي وبإسم اعضاء ( رابطة كُتّاب تاريخ الموصل وتراثها ) ، أُعزي بوفاته أهله ومحبيه ........................... رحم الله الاستاذ زهير بهنام بردى وطيب ثراه .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فتح القسطنطينية ...................في كتاب

  فتح القسطنطينية ...................في كتاب -ابراهيم العلاف مما هو متوفر في مكتبتي الشخصية ، كتاب صغير بحجمه لكنه كبير بمضمونه ، صدر عن اله...