محمد الماغوط 1934-2006 الشاعر والكاتب السوري الكبير في ذكراه ال (16)
- ابراهيم العلاف
لااكتمكم سرا في أنني كنت وما ازال اقرأ للماغوط ، واتتبع ما كتب عنه ، وانا معجب به وأحبه ؛ فهو صاحب قلم وصاحب فكر ، وانا أُجل كل من هو صاحب قلم وصاحب فكر وامقت المدعين الفاشلين .
محمد الماغوط الذي تحل اليوم الذكرى (16) لوفاته ، فقد توفي يوم 3-4-2006 صاحب الاعمال المسرحية الخالدة (ضيعة تشرين ) و(شقائق النعمان ) و( كأسك ياوطن) و(غربة ) و(المهرج ) و(العصور الاحدب) ، واكثر ما يعجبني ان اقرأه حواراته في الصحف والمجلات ، وهو من ابرز شعراء قصيدة النثر او ما نسميه نحن في العراق (الشعر الحر) . وهو من مؤسسي جريدة (تشرين ) الدمشقية الحكومية .مثلت كثيرا من اعماله على المسرح ، وكانت الجماهير العربية تشاهدها بشغف .جاء من بيئة فقيرة ، وظل مخلصا للفقراء والمهمومين والمظلومين والمضطهدين وجاهر بالحرية ودعا الى التنوير والتقدم ، وسخر من الحكام وعاب عليهم عدم امتلاكهم لفلسفة التغيير . كم هي رائعة كلماته التي جهر بها ضد الانظمة العربية الحاكمة ومنها انهم : " اعطونا الساعات واخذو الزمن واعطونا الاحذية واخذو الطرقات واعطونا البرلمانات واخذو الحرية " .
كنت خالدا وستبقى خالدا محمد الماغوط يكفي ان الاجيال سوف تظل تذكرك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق