اوكتافيو باث الاديب والكاتب والشاعر المكسيكي الحائز على جائزة نوبل في ذكراه ال (24)
- ابراهيم العلاف
وفي مثل هذا اليوم 19 من نيسان - ابريل سنة 1998 ، توفي الاديب والشاعر والكاتب اوكاتفيو باث . ومن حسن الحظ ان عددا من اعماله مترجم الى اللغة العربية كما ترون الى جانب هذه السطور ، ومن كتبه التي تجدونها متوفرة على الانترنت ، ومنها كتابه (الذهب المزدوج ) و(كنت شجرة ) و(اطفال الطين ) و(من ينصت للمطر ) . ومن خلال الرابط التالي :https://foulabook.com فعلى سبيل المثال ضم كتابه ( كنت شجرة وتكلمت بستان حروف ) مجموعة قصائد مقفاة للشاعر ترجمها الاستاذ محمد اليوسفي. وتعتمد معظم قصائد باث على التوجه الصوفي في الكتابة .ويحتوي الكتاب على قصائد مختارة يبدو عليها تأثير إقامة أوكتافيو في الهند واليابان عندما كان يعمل سفيراً لبلاده هناك، حيث استفاد من الثقافة الشرقية البوذية المتصوفة وشعر الهايكو الياباني. وجاءت لغة قصائده بسيطة يحاول من خلالها أن يبرهن أن الجمال في متناول أيدينا يحيط بنا في كل مكان فهو الممكن في كل لحظة والضروري. ولعل أهم قصائده هي (أتمنى شفائي منك) التي يقول فيها " أتمنى شفائي منك في هذه الأيام على أن أكف عن تدخينك وعن شربك على أن أكف عن التفكير بك، إنه لأمر ممكن سأتبع التعليمات الأخلاقية أولاً بأول، سأصف لنفسي الوقت والغياب والوحدة .. أعطني أسبوعاً واحداً فقط .. أسبوعاً لأجمع كل قصصات الحب التي مرت بالتاريخ لأقدمها لكي .. أسبوعاً واحداً فقط لأفهم الأشياء معك .. لأستعيد توازني من جديد" .
وفي كتابه (الذهب المزدوج ) ، يقف عند الجنس والإيروسية والحب هي، بحسب باث، مظاهر مختلفة للظاهرة ذاتها. وتعبيرات عمّا نسميه؛ الحياة.. وإذا كان الجنس هو المنبع الأصلي فإن مقصده، في النهاية، هو التناسل “أما الإيروسية والحب فشكلان مشتقان من الغريزة الجنسية.. والجنس “كما في حالة الدوائر المتمركزة، هو مركز وقطب هذه الهندسة العاطفية”. لكنه دائماً نفسه، فيما الإيروسية هي الحب الذي يبغي اللذة المحض، لا التناسل.. إنها الجنس العقيم. وهي في منظور باث “جنس وطبيعة؛ وثقافة و يتحدث باث عن العلاقة بين الإيروسية والشعر، إذ يجد في الأولى “استعارة من استعارات الجنس”. أما الشعر فليس سوى “ضرب من شهونة اللغة”.
وفي انسكلوبيديا ويكيبيديا الالكترونية والرابط هو :
مادة طيبة ،فأُكتافيو باث Octavio Paz شاعر وأديب وسياسي مكسيكي، ولد في مدينة المكسيك في 31 آذار - مارس 1914. حصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1990 ليكون بذلك أول شاعر وأديب مكسيكي يفوز بهذه الجائزة. عرف بمعارضته الشديدة للفاشية، وعمل دبلوماسيًا لبلاده في عدة دول. تشعب نشاطه في عدة مجالات، فإلى جانب كونه شاعراً، فقد كتب أيضاً العديد من الدراسات النقدية والتاريخية والمقالات السياسية. وقد شملت كتاباته موضوعات في الشعر والفن والدين والتاريخ والسياسة والنقد الأدبي، ونشرت له خمسة دواوين شعرية صدر أولها سنة 1949 وآخرها سنة 1987.ومن أهم أعماله التي ذكرتها الأكاديمية السويدية عندما منح جائزة نوبل كتاب (متاهة العزلة El laberinto de la soledad ) الذي صدر سنة 1961 وحاول فيه باث أن يتحرى عن شخصية الإنسان المكسيكي ويسبر أغوارها، ومن أشهر أعماله أيضا ( حرية تحت كلمة) ، وفيه برزت القضايا التي سيطرت على فكره فيما بعد وهي الحب والزمن والوحدة، وذلك فضلا عن عدد من الأعمال المهمة مثل (فصل من العنف)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق