كتب في الاناشيد الوطنية والقومية *
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل
من الكتب التي نُشرت في العراق ، وتحمل عناوين الاناشيد الوطنية والقومية كتاب :"الاناشيد الموصلية للمدارس العربية " .. وقد طبع في الموصل سنة 1914 و1954 .وهناك كتاب "الاناشيد الوطنية " للشاعر معروف الرصافي وآخرون وطبع سنة 1927 .واصدر صاحب خضر سنة 1936 ببغداد كتاب :" الاناشيد القومية الحديثة في العراق " وهناك كتاب "المحفوظات " للاستاذ محي الدين الناصري ويقع في جزءين وطبع سنة 1913 وهناك كتاب " الاناشبد الوطنية الحديثة "لسعيد شابو طبع ببغداد سنة 1941 كما طبع المؤلف نفسه كتابا في القاهرة بعنوان : الاناشيد القومية الحديثة " .وكان الاستاذ عبد الكريم خضر قد نشر في بغداد سنة 1923 كتابا يقع في ثلاثة اجزاء بعنوان :" الاناشيد العربية " . واصدر حمزة صالح الصباغ في بغداد سنة 1954 كتاب :" مجموعة الاناشيد الوطنية " ..ولعبد الحميد الرشودي كتاب عن :"المحفوظات الشعرية " . كما ان لخليل ابراهيم عبد اللطيف كتاب :" المحفوظات المختارة للمرحلة الابتدائية " وقد خصص حسين علي الاعظمي كتابه الذي اصدره في بغداد سنة 1926 للبنات وكان بعنوان :" اناشيد وادبيات الفتاة " .. وفي النجف الاشرف نشر حامد توفيق النجم كتابه "أحدث الاناشيد " وجمع عبد الله صبري مجموعة من الاناشيد والمحفوظات وطبعها في البصرة سنة 1965 بعنوان :" الاناشيد الجديدة " . ولعبد الجبار الحسيني كتاب طبعه في بغداد بعنوان :" اغاني العودة :محفوظات واناشيد مدرسية . وقد قام حنا بطرس استاذ الموسيقى في معهد الفنون الجميلة ببغداد بتلحين مجموعة من الاناشيد سنة 1937 .. ومما يلحظ ان كتب الاناشيد تترافق مع ايام صعود المد الوطني أو القومي أو ايام الاحداث الوطنية والقومية حيث يكون الانسان بأمس الحاجة لتأجيج الروح الوطنية والقومية وما أحوجنا اليوم الى مثل هاتيك الاناشيد التي ترسخ المفهوم الوطني والقومي عند النشئ الجديد اقتبس واحدا من الاناشيد الذي ضمه كتاب :" الاناشيد الموصلية للمدارس العربية " 1913 للشاعر محمود الملاح يقول فيه :
نفسي الفداء لقوم
في الارض كانوا نجوما
اذا بكيت عليهم
دما فلست ملوما
بالسيف والعدل سادوا
صينا وفرسا وروما
وهذا نشيد ألفه الاستاذ اسماعيل حقي فرج وجاء فيه :
حطموا يا نشىء عنكم
واكسروا هذي القيود
نحن في عصر اهتمام
ليس بجد بنا القيود
فاستفيقوا للمعالي
فلقد طال الهجود
كم الى كم نحن نبقى
آه في داء الخمود
انه يا نشىء داء
يسكن الحي اللحود
فانبذوا عادات سوء
ليس بالنفع تعود
واعيدوا المجد فيكم
انه ارث الجدود
نحن احرار خلقنا
كلنا في ذا الوجود
ما خلقنا لانقياد
دائم مثل العبيد
أما انشودة الاديب (داؤد الملاح آل زيادة) والذي كان يلقب ب" بلبل الحدباء" ، فقد جاءت على لحن (الروزنة .. الروزنه) ونغمها من مقام ديوان جاء فيها :
يا أمة فخرت أم العلى فيها
أما لا يامنا يرجى تلافيها
أليس نحن الالى كنا دعاة الضيف
لنا ملوك الورى دانت بحد السيف
فكيف نغضي على هذا الرد والحيف
ابت بهذا أمة جلت معاليها
ثم يقول :
هبوا بني وطني واستلفتوا الانظار
واحيوا لما خلفوا أجدادنا الاخبار
واسترجعوا ما مضى واستطلبوا للثأر
فتلك أمصارنا حل العدو فيها
_________________________________
*نشر المقال في 20-12-2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق