الثلاثاء، 18 فبراير 2025

القاص والروائي والكاتب والانسان يوسف السباعي 1917-1978 في ذكرى رحيله ال 47


 


القاص والروائي والكاتب والانسان يوسف السباعي 1917-1978 في ذكرى رحيله ال 47
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
وجيلي ، جيل ولد ما بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية 1939-1945 ، والجيل الذي بعدي تربى على قصصه ورواياته ..كنا نقرأها ، وكنا نشاهد بعضها في السينما وعلى الشاشة الفضية في التلفزيون .من منا ينسى (السقامات ) ، و(نادية) ، و(ارض النفاق) ، و(إني راحلة) ، و(بين الاطلال اذكريني ) ، و(رد قلبي ) و( نحن لانزرع الشوك) و(نائب عزرائيل) و(شارع الحب) و( العمر لحظة) .
في يوم 18 من شباط سنة 1978، اغتاله احد الفلسطينيين ويقال انه من جماعة ابونضال في قبرص بتهمة تأييده لخطوات الرئيس المصري انور السادات في الاتصال بإسرائيل والتمهيد لعقد معاهدة السلام رحمه الله .. ذهب ضحية ، واليوم تمر ذكرى اغتياله وموته ال (47) .
بالاصل هو ضابط في الجيش ، وهو من رجالات ثورة 23 يوليو -تموز 1952 .. صاحب قلم ، وصاحب فكر .خريج الكلية الحربية 1937 ، وهو من مواليد محلة الدرب الاحمر من حارات مدينة القاهرة سنة 1917 . عمل في سلاح الفرسان ، وكان استاذا للتاريخ العسكري في الكلية الحربية ، وعين مديرا للمتحف الحربي
وبعد ثورة 23 يوليو -تموز 1952 تولى سكرتارية المجلس الأعلي لرعاية الفنون والاداب ، ومن ثم سكرتارية منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الاسيوية سنة ١٩٥٧..كما اصبح رئيسا لتحرير مجلة ( آخر ساعة) ، ورئاسة مجلس ادارة مؤسسة ( دار الهلال ) سنة ١٩٧١ واصبح سنة 1976 رئيسا لتحرير جريدة ( الاهرام ) القاهرية .في سنة 1973 كان وزيرا للثقافة ، وهو من شهود وصُناع المشهد الثقافي والفني المصري المعاصر السباعي ، ووفاته كانت خسارة كبيرة ، وتركت غصة في نفوس قراءه ومحبيه . وسيرته متوفرة في الانترنت وهي حافلة بكل ما هو مهم ، ومفيد للمؤرخ حين يكتب تاريخ مصر المعاصر .
كتب عنه كثيرون واود الاشارة الى كتاب الدكتور محمد صباح الوتودي الموسوم ( يوسف السباعي ..أدبه واتجاهاته ) ، وترون صورة غلافه الى جانب هذه السطور .وثمة كتاب مهم عنه بعنوان (تصوير القضايا الاجتماعية والسياسية في روايات يوسف السباعي ) للدكتور محمد رياض .وللاستاذة حنان مفيد كتاب جميل بعنوان ( يوسف السباعي سبعة وجوه ) صدر عن دار الشروق في القاهرة وفيه تتحدث عن " يوسف السباعي.. ألأديب الروائي.. الكاتب الصحفي.. الوزير الفنان.. المفكر السياسي.. البطل الشهيد.. الإنسان البسيط.. الفارس النبيل" . احتاج الى صفحات كثيرة لاتحدث لكم عن هذا الرجل لكني اكتفي بهذا .. رحم الله يوسفا . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ميضأة جامع الزهراء في الموصل

  ميضأة جامع الزهراء في الموصل هذه الصورة لميضأة جامع الزهراء الكبير في حي الزهراء في الموصل بني سنة 1989 ولي مقال منشور عنه ..............ا...