الاثنين، 4 أكتوبر 2021

الشاعر الموصلي الاستاذ عبد الكريم الكيلاني .......مع أطيب التحيات


 الشاعر الموصلي الاستاذ عبد الكريم الكيلاني ...............مع اطيب التحيات 

- ابراهيم خليل العلاف

اعرفه منذ عقود مثقف ثقافة رفيعة وهو شاعر وناقد وروائي وصحفي له حضور طاغ في الساحة الثقافية العراقية المعاصرة في الموصل ودهوك واربيل وكثيرا ما كنت اقرأ له في جريدة (الحدباء ) الموصلية وخاصة في مطلع التسعينات من القرن الماضي .تابعته قناة (الموصلية ) الفضائية كما وسائل الاعلام الاخرى وتوجد عنه الكثير من المعلومات في شبكة المعلومات العالمية - الانترنت ومن ذلك سيرته ومنها انه  من مواليد الموصل في 18 من نيسان - ابريل سنة 1969 له مجاميع شعرية منشورة كما ان له مقالات نقدية وله رواية بعنوان (تورين ) .وكما يلي :

- ( ترانيم في الغربة ) مجموعة شعرية - 1995

- ( بقاياي ) مجموعة شعرية صدرت 1998

- ( عري القناديل ) مجموعة شعرية 2008

- مقالات نقدية في نصوص كوردية 2006.. مع مجموعة من الكتاب .. صادرة عن اتحاد الأدباء الكورد _دهوك

- ( خربشات على الهواء) كتاب نقدي 2009

- ( تورين ) رواية 2011

- ( فيض ) مجموعة مشتركة عن اتحاد الأدباء والكتاب فرع نينوى 1995

والرجل لايزال يغذ السير ويحث الخطى وله عدد كبير من  المقالات الادبية في مختلف الصحف العربية والكوردية.

يقول لمحاورته الصحفية ابتسام انطوان والحوار نشر في قناة عشتار الفضائية والرابط التالي :https://www.ishtartv.com/viewarticle,67280.html عن روايته (تورين) :"روايتي تورين ، وليدة التغيير الشامل الذي حصل بعد احداث 2003 ، وهي ترصد الواقع الذي نجم عن هذا التغيير، وطريقة الحياة المعاشة في الموصل ودهوك، تورين هي صرخة لكل ماسبق، ورؤية لما سيأتي في القادم من الأيام، وقد ترجمت الرواية للغة الكوردية وطبعت أيضاً، ونفذت نسخها من السوق وأنا الآن أخطط لطبعها ثانية ورفدها للاسواق" .

وعن شعره قال :"باعتقادي ان الحياة بصورة عامة جميلة لكنها غير منصفة، والموت هو ابرز دعائم هذه الحياة ؛ فالحروب والاحداث الدامية تنخر جسد التكوين الاستراتيجي لشرق اوسطنا المبتلى بهذا السواد، والشعر هو محاكاة للواقع بشكل أو بآخر، لهذا فأن ما كتبته من نصوص شعرية او مقطوعات أدبية يعبر عن هذا الواقع برؤيتي، وبما أن الاحمر هو السائد في الواقع، فأن نصوصي تقع تحت تأثيره وتصبغ بلونه، بالرغم من محاولاتي للخروج من شرنقة الحزن الا انني لم افلح ، فأنا جزء من هذا الواقع والموت هو المشهد اليومي الذي يتكرر أمامي، لكنني أأمل واتطلع الى مستقبل خال من العنف والموت".

من الطريف وانا اراجع جذاذاتي وجدت انه قال ابياتا ثلاثة بحق حمام شعبي موصلي قديم في الموصل هو (حمام النعيم ) وقد كتبت عنها والابيات منشورة في جريدة (الحدباء) الموصلية العدد الصادر في 20 كانون الاول 1994 يقول فيها :

راحةٌ للنفسِ ِوالجسم السقيم ***  فأسعد الان بحمام النعيمِ

ماؤه يبعث في الروح انشراحا ***  رائق عذب دواء للسّوم ِ

مرة واحدة زرنا ستكفي ***    لتزورنا فرحا في كل يومِ

تمنياتي للشاعر الاستاذ عبد الكريم الكيلاني بالتقدم والنجاح الدائم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وما اجملها من تحية ............السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                                             في متحف تراث الموصل -الموصل وما اجملها من تحية ............السلام عليكم ورحمة ا...