الأربعاء، 13 أكتوبر 2021

أوراقا تكاد أن تكون رواية موصلية ...................الحلقة التاسعة


 

أوراقا تكاد أن تكون رواية موصلية ...................الحلقة التاسعة
بقلم :الاستاذ محمد مناف ياسين

شق الحائط ٠٠

في تاريخ سوداوي ، وكي نقربه اكثر ( شكسبيري ) عن نينوى وما نقله عنها بعض تاريخ ربما تولته عناصر اخرى واصله موصلي ٠٠ ! لا بل ان قاعدته موصلي ذكرت الواح التاريخ قصة حبيبين شابين أحبا بعضهما وتخاطبا عبر شق في الجدار ، واتفقا ان يلتقيا عند شجرة التوت العظيمة التي تظلل قبر نينوس معبود نينوى ذلك الوقت ! وكاي قصة حب تلت فيما بعد منع الشاب ( بيرم purame والفتاة ثيسبي thisby وكتبتها باللغة الانكليزية حسب ما قراتها يوما ٠٠ الاتفاق عند نبع ماء وصلت ثيسبي مبكرة ٠٠ فجاءت لبوة تشرب الماء من نبع بعد ان كانت قد دخلت معركة وتخضبت بالدم فهربت تيسبي خائفة ونسيت منديلها الذي كان فضول اللبوة قد خضبته بالدم ٠٠ وتركته وجاء الحبيب بورام متاخرا ليرى المنديل الذي سبق ان اهداه الى حبيبته مخضبا بالدم !! هنا صعق الحبيب ظانا ان حبيبته قد اكلتها اللبوة فانتحر بسيفه وتنافرت دماؤه تغطي التوت الابيض الذي اخذ لون دم الحبيب ؟ .
حين عادت الحبيبة لتلتقي حبيبها المنتحر في اخر لحظات عمره ٠٠ فوجئت واخذت سيف حبيبها وانتحرت به ٠٠ عطفت الالهة نينوس عليهما فجعلت التوت الابيض بلونين ومن دمائهما ٠٠ لتبقى ذكرى وفاءهما ٠٠
هكذا ربما يتشاءم اليوم قارئ فيقول ان هذه الغزوات العبثية وقتل اهل نينوى عشوائيا ربما هو استمرارا لتلك اللعنة ٠٠
وحين تراقب الدواعش وانسحاب الفرق العسكرية الاربعه من الموصل بأمر ذلك المتحكم بالامر هو استمرار لتلك اللعنة الخطا ٠٠
مع ان هذه كانت تصميما من جهة شعرت انها فشلت في تطويع نينوى في الخمسينات حين اقترحوا استفزاز الشواف ( امر موقع الموصل وقتها ؛ ) واقترحوا عقد مؤتمر للسلام في الموصل فسالت دماء الموصليين مجانا كما يعلن متجاهل كي لا يعتقد اني اتهمه كما كل الموصليين ٠٠ وهو متهم بكل خطوط التراسل وايصال داعش الى الموصل وهم ليسوا الا مرسلين من قوى خارجية حسب ما اعلنته هيلاري كلنتون اكثر من مرة وتناقلته الانباء وافتخر احدهم انه هو الذي أمر بنسف منارة الحدباء كاهانة للموصليين الاكثر اصرارا على الحق ، ووطنية العراقيين ٠٠ فالمدينة متنوعة الاصول يحترم بعضها الاخر ويتعايش فيها الموصليون بتآخٍ وتماسك ، وقد جاء احد الحاخامات الى الموصل ليرى ان املاك اليهود واماكنهم لم تزل كما تركت يوم اجبرت حكومة نوري السعيد وقتها اليهود بالضغط عليهم ان يتركوا للاكثار منهم في فلسطين في اواخر الاربعينات من القرن الماضي ٠٠٠
هناك محاولة محو مقصودة للموقف الوطني الموصلي ٠٠ وقد انكشف ذلك في كل وسائل الاعلام ٠٠
ستعود جهينة تعزف على العود وتغني : يالله على تل السبت٠٠


مناف ياسين
منصف تشرين الاول ٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وما اجملها من تحية ............السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                                             في متحف تراث الموصل -الموصل وما اجملها من تحية ............السلام عليكم ورحمة ا...