" صراع التبشير البروتستانتي في العراق "مقال للاستاذ الدكتور عبد العزيزسليمان نوار في مجلة "الهلال "المصرية عدد اول يونية –حزيران 1965
يقول الاستاذ الدكتور عبد العزيز سليمان نوار في مقاله :" لم يتورع الاستعمار الغربي عن استخدام كافة الاسلحة الممكنة لتحقيق اهافه وللحصول على أضخم المكاسب المادية .ولكن الامر الذي يحز في الضمير الانساني هو ان هذا الاستعمار الغربي لم يتورع عن استخدتم مسيحيته في سبيل تحقيق اهدافه وانه لمن المؤلم حقا ان يكون التبشير احدى ادوت الاستعمار الغربي في الشرق .وكلما ذكرت كلمتي التبشير والمبشرون امام اهل المشرق العربي سرعان ما تراءت امام اعينهم صورة من التاريخ مخضبة الدماء وخاصة في الشام والسودان .وكانت الايدي الاوربية الاستعمارية هي التي تلطخ تلك الصور بالدماء وكان ذك يتم اما عن وعي من اولئك المبشرين الاوربيين والاميريكيين الذين وفدوا الى الشرق واما بدون وعي منهم ولكنهم في الحالتين كانوا ادوات طبعة في يد الدبلوماسية الغربية الاستعمارية التي استفادت منهم .
يقول الاستاذ الدكتور عبد العزيز سليمان نوار في مقاله :" لم يتورع الاستعمار الغربي عن استخدام كافة الاسلحة الممكنة لتحقيق اهافه وللحصول على أضخم المكاسب المادية .ولكن الامر الذي يحز في الضمير الانساني هو ان هذا الاستعمار الغربي لم يتورع عن استخدتم مسيحيته في سبيل تحقيق اهدافه وانه لمن المؤلم حقا ان يكون التبشير احدى ادوت الاستعمار الغربي في الشرق .وكلما ذكرت كلمتي التبشير والمبشرون امام اهل المشرق العربي سرعان ما تراءت امام اعينهم صورة من التاريخ مخضبة الدماء وخاصة في الشام والسودان .وكانت الايدي الاوربية الاستعمارية هي التي تلطخ تلك الصور بالدماء وكان ذك يتم اما عن وعي من اولئك المبشرين الاوربيين والاميريكيين الذين وفدوا الى الشرق واما بدون وعي منهم ولكنهم في الحالتين كانوا ادوات طبعة في يد الدبلوماسية الغربية الاستعمارية التي استفادت منهم .
يروي الاستاذ الدكتور عبد لعزيز نوار قصة التبشير في العراق - والتي كما يقول – مازال الستار مسدلا عليها مع انها كقصة التبشير في الشام تضمنت مآسي دموية لاتقل الامها عن تلك التي وقعت في الشام في عام 1860 ويجب ان نؤكد منذ البداية ان التبشير بدأ في الشرق الاسلامي منذ قرون عديدة ولكنه كان يسير هادئا عاقلا وكان يتبع اساليب لاتثير الضغائن ولا تهيج الرأي العام .
ومع بداية عصر الاستعمار الاوربي زاد النشاط التبشيري الاوربي زيادة واضحة ...وكانت بريطانيا تعمل على الانفراد بالنفوذ في الدولة العثمانية ولذلك قاومت بريطانيا انتشار الكاثوليكية في العراق واعتمدت في اول الامر على الطرق الدبلوماسية ولكن هذا النوع من المقاومة لم يكن يجدي ولذلك بدأ الانكليز يقاومن النشاط الكاثوليكي بنفس السلاح اي بالتبشير البروتستانتي .
بدأ المبشرون البروتستانت الانكليز يظهرون في العراق منذ العشرينات من القرن التاسع عشر وكان كروفز اول مبشر بروتستانتي يصل العراق 1829 ....وهكذا يتابع الاستاذ الدكتور نوار مسيرة المبشرين البروتستانت في العراق وصراعهم مع المبشرين الاخرين ...ويقول ان الانكليز استغلوا النساطرة الاثوريين والبروتستانت في العراق لتحقيق اطماعهم الاستعمارية في القرن التاسع عشر بل استمروا على ذلك النحو خلال القرن العشرين بل كانت قصة النساطرة في القرن العشرين مأساة امق من تلك المأساة التي عانوها في القرن التاسع عشر والسبب الاول في المأساة هو التدخل الاجنبي.اليس صحيحا اذن ان يقول كاتبان عربيان لبنانيان "انهم لم يرموا من وراء تبشيرهم إلا الى خدمة الاستعمار الغربي وخدمة اهدافه " ....................ابراهيم العلاف
ومع بداية عصر الاستعمار الاوربي زاد النشاط التبشيري الاوربي زيادة واضحة ...وكانت بريطانيا تعمل على الانفراد بالنفوذ في الدولة العثمانية ولذلك قاومت بريطانيا انتشار الكاثوليكية في العراق واعتمدت في اول الامر على الطرق الدبلوماسية ولكن هذا النوع من المقاومة لم يكن يجدي ولذلك بدأ الانكليز يقاومن النشاط الكاثوليكي بنفس السلاح اي بالتبشير البروتستانتي .
بدأ المبشرون البروتستانت الانكليز يظهرون في العراق منذ العشرينات من القرن التاسع عشر وكان كروفز اول مبشر بروتستانتي يصل العراق 1829 ....وهكذا يتابع الاستاذ الدكتور نوار مسيرة المبشرين البروتستانت في العراق وصراعهم مع المبشرين الاخرين ...ويقول ان الانكليز استغلوا النساطرة الاثوريين والبروتستانت في العراق لتحقيق اطماعهم الاستعمارية في القرن التاسع عشر بل استمروا على ذلك النحو خلال القرن العشرين بل كانت قصة النساطرة في القرن العشرين مأساة امق من تلك المأساة التي عانوها في القرن التاسع عشر والسبب الاول في المأساة هو التدخل الاجنبي.اليس صحيحا اذن ان يقول كاتبان عربيان لبنانيان "انهم لم يرموا من وراء تبشيرهم إلا الى خدمة الاستعمار الغربي وخدمة اهدافه " ....................ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق