الأحد، 24 مايو 2015

فؤاد الركابي والبناء العربي للاشتراكية ا.د.ابراهيم خليل العلاف








فؤاد الركابي والبناء العربي للاشتراكية
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس –جامعة الموصل
لااعرف لماذا أحجم الكثير من الدارسين عن تناول سيرة وفكر المناضل العروبي العراقي الاستاذ فؤاد الركابي (رحمه الله ) ..فالرجل ُظلم لاكثر من مرة ، مع انه ، وعندما كان في العشرينات من عمره ، تسنم حقيبة وزارة الاعمار في أول حكومة تشكلت في العراق بعد ثورة 14 تموز سنة 1958 والتي اسقطت النظام الملكي وأسست جمهورية العراق .اذن لابد لنا ونحن نتواصل مع تاريخ العراق المعاصر ان نقف عند بعض رموزه الذين لم يحظوا بالاهتمام كما يجب ، ومن هؤلاء المهندس الاستاذ فؤاد الركابي والذي توفي وعمره لا يتجاوزال45 عاما .
فؤاد الركابي1926 -1971 من أهالي مدينة الناصرية –محافظة ذي قار - ولد سنة 1926 وقد أتم دراساته الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها ، ودخل كلية الهندسة –جامعة بغداد ، ونال البكالوريوس في الهندسة المدنية سنة 1951 . عين مهندسا في وزارة الاعمار ولكنه فضل الانخراط بالعمل السياسي والحزبي . وقد اشار الاستاذ حميد المطبعي في "موسوعة أعلام وعلماء العراق " الى انه أنشأ مع مجموعة من الطلاب جماعة أدبية بإسم "جماعة اليراع " ، وكان منذ دراسته الثانوية مؤيدا لحزب الاستقلال ذو التوجه العروبي القومي وعندما دخل كلية الهندسة إنتسب الى حزب البعث العربي الاشتراكي سنة 1948 بتأثير طالب يمني كان زميلا له في الكلية ذاتها إسمه ابو بكر الحبشي .. وكان له في الكلية نشاط ملحوظ ، وتمتع بكفاءة تنظيمية عالية ، وبكتمان عال المستوى، ومرونة مع زملائه إعتمدت الصبر والحذر.
وفي سنة 1952 استطاع ان يصل الى مستويات تنظيمية عالية ؛ فأنيطت به مسؤولية التنظيم في العراق ، فطوره على أسس علمية تستند الى هيكلية عددية رقمية في بنيان هرمي بعد ان كان الحزب عند دخوله العراق أواخر الاربعينات عبارة عن تجمعات مدرسية يشدها قانون العفوية ، ونزعة الحماسة القومية .وفي سنة 1955 عقد المؤتمر القطري الاول للحزب وفيه انتخب الاستاذ فؤاد الركابي امينا للسر بالاجماع ثم تكرر الاجماع عليه في المؤتمر القطري الثاني سنة 1958 .كان الاستاذ فؤاد الركابي نشيطا وديناميكيا حتى انه كان يكتب العديد من منشورات الحزب بقلمه .وكما هو معروف فإن الركابي شارك في كل الانتفاضات الوطنية في العراق ومنها انتفاضة 1952 ضد وزارة مصطفى العمري وانتفاضة 1956 ضد العدوان الثلاثي البريطاني –الفرنسي- الاسرائيلي على مصر .
وكان هو احد مؤسسي " جبهة الاتحاد الوطني" التي تأسست بمشاركة احزاب وطنية وقومية سنة 1957 ومنها حزبي الاستقلال والوطني الديموقراطي والبعث العربي الاشتراكي والحزب الشيوعي ، وهي التي تعاونت مع تنظيم الضباط الاحرار وقامت ثورة 14 تموز 1958 وسقط النظام الملكي وتأسست جمهورية العراق ، واختير الاستاذ فؤاد الركابي ليكون وزيرا للاعمار في اول وزارة تشكلت بعد الثورة برئاسة الزعيم عبد الكريم قاسم .كما كان له دوره في صدور وتحرير " جريدة الجمهورية " التي صدرت بعد قيام الثورة وكان يقال ان كثيرا من مقالاتها كانت بتوجيه منه .
وعلى أثر تفرد عبد الكريم قاسم وقيام ثورة الشواف في الموصل في الثامن من اذار 1959 وفشلها ، استقال فؤاد الركابي من الوزارة مع مجموعة من الوزراء القوميين في شباط 1959 احتجاجا على انفراد عبد الكريم قاسم بالسلطة ولعدم تلبية المطالب التي تقدموا بها ومنها إفساح المجال امام أحزاب جبهة الاتحاد الوطني للعمل السياسي . وقد بقي الركابي لفترة قصيرة وزيرا بلا وزارة أي وزير دولة .وكان الركابي هو من خطط لاغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة في تشرين الاول 1959 والتي فشلت .
وقد دفع فؤاد الركابي ثمنا فادحا من جراء فشل هذه الحركة ، فحكم عليه غيابيا بالاعدام في اذار 1960 ، وكان قد هرب الى الجمهورية العربية المتحدة (مصر وسوريا بعد الوحدة الاندماجية بينهما في 22 شباط 1958 ) .
وفي سنة 1961 أدين على تفرده بإتخاذ قرار اغتيال عبد الكريم قاسم . فضلا عن اخطائه المتراكمة في الحزب ، وقررت القيادة القومية تجميد نشاطه .
ويذكر الاستاذ أحمد الحبوبي :" أن فؤاد الركابي ، وعبد الله الريماوي ومعهما قيادات بعثية أردنية وعراقية أدانوا موقف حزب البعث المؤيد للانفصال الذي وقع في 28 ايلول 1961 وكان من نتيجته إنفراط عقد الوحدة بين مصر وسوريا ، ثم بادروا إلى تشكيل تنظيم جديد سموه "البعث الثوري " ، وتم الاعلان عن قيامه في بيروت من قبل فؤاد الركابي وعبد الله الريماوي في مؤتمر صحفي عقد لهذا الغرض ، وبذا انقسم البعثيون المتواجدون في القاهرة إلى مؤيد للانفصال ومع القيادة القومية للحزب ، ومعارض لعملية الانفصال " .
وبعد حركة شباط 1963 وسقوط نظام حكم الزعيم عبد الكريم قاسم منع من دخول العراق بسبب موقفه من حزب البعث ، وميله الى الرئيس جمال عبد الناصر لكنه عاد بعد حركة تشرين 1963 التي قادها عبد السلام محمد عارف ضد حزب البعث .. وقد شغل منصب وزير الشؤون البلدية والقروية من تشرين الاول 1964 الى تموز 1965 حين استقال احتجاجا على تفرد الرئيس العراقي الاسبق عبد السلام محمد عارف بالحكم .
إتجه الركابي الى تشكيل تنظيم بإسم : "الوحدويون الاشتراكيون " وبعد ذلك التقت هذه الحركة مع مجموعة من حركة القوميين العرب خرجت من الاتحاد الاشتراكي مع بعض العناصر التي خرجت من حزب البعث العربي الاشتراكي ثم انبثقت من هذه المجموعات حركة جديدة اطلق عليها إسم "الحركة الاشتراكية العربية "وكان ذلك في أواخر سنة 1965 .
وهكذا تعتبر الحركة الاشتراكية العربية إمتدادا تاريخيا لحركة القوميين العرب ؛ فهي تمثل التكتل الذي حصل بين جماعة القوميين العرب وحركة الوحدويين الاشتراكيين أي مجموعة فؤاد الركابي وعناصر ناصرية مستقل .وقد جاء ذلك بعد فشل حركة مجموعة الضباط الناصريين من الاطاحة بحكم الرئيس العراقي الاسبق عبد السلام محمد عارف والمتمثلة بحركة عارف عبد الرزاق التي وقعت في 15 ايلول سنة 1965 واتفقت هذه الفئات على تشكيل تنظيم "الحركة الاشتراكية العربية "التي اصدرت بيانا سياسيا اوخر سنة 1965 يتضمن مولد هذه الحركة ورفع شعار " حرية –اشتراكية –وحدة " .
وكان من ابرز العناصر في تنظيم الحركة الاشتراكية العربية فضلا عن فؤاد الركابي سلام احمد، وعبد الاله النصراوي، واديب الجادر ، خير الدين حسيب ، وعبد العزيز الدوري، وهاشم علي محسن ، وعبد اللطيف الكمالي ، وحامد الجبوري ، ونوري نجم المرسومي، ومحل حردان الدليمي ، وخالد علي الصالح ، وعبد الحسين الربيعي، وصبحي عبد الحميد .
وعلى اثر المؤتمر القومي الاول الذي عقدته "الحركة الاشتراكية العربية" في تموز 1968 انشق عن الحركة كل من عبد الاله النصراوي ، ومحمد حسين رؤوف ونوري نجم المرسومي ومحل حردان الدليمي واسسوا تكتلا بإسم " اللجنة المركزية للحركة الاشتراكية العربية " . ومما يلحظ ان هذه اللجنة كان من ابرز اهدافه الاندماج مع القيادة المركزية للحزب الشيوعي بقيادة عزيز الحاج ، والدعوة الى الكفاح المسلح وتبني المبادئ الماركسية .
لقد كان من نتائج الصراعات والخلافات بين القوى التي أسست الحركة الاشتراكية العربية تنامي التناقضات الايديولوجية بينها .ومن النقاط التي تم الاختلاف عليها تطوير الحركة ومحاولة جعلها حزبا عماليا كما ان الحركة ، وفي المؤتمر الاول اعلنت انها فرع من فروع حركة القوميين العرب وهذا مما لم يوفق عليه البعض كذلك كانت مسألة العلاقة من حزب البعث هي من الامور التي تم الاختلاف حولها فاللجنة المركزية للحركة الاشتراكية العربية وقفت موقفا معاديا من حزب البعث العربي الاشتراكي .مما اى الى خروج العناصر الناصرية (المدنية والعسكرية ) من هذا التنظيم وتأسيس "حزب الوحدة الاشتراكي " وكان ذلك في حزيران 1967 وبقيت عناصر حركة القوميين العرب وبعض الناصريين .
كان من اهداف " حزب الوحدة الاشتراكي " الدعوة الى الاصلاح في مختلف نواحي الحياة على اسس ومبادئ تقدمية والعمل على الصعيد القومي في سبيل تحرير البلاد العربية واسناد الحركات التحررية والايمان بتحرير الشعوب المناضلة ضد الاستعمار والامبريالية والدعوة الى اطلاق سراح السجناء والمعتقلين السياسيين والدعوة الى ائتلاف يضم جميع الاحزاب والفئات التي تتفق واهدافه .
للاستاذ فؤاد الركابي عدد من المؤلفات منها :

 1.  اولا كتابه "الحل الاوحد " 1963 وفي هذا الكتاب دافع عن قراره بإغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم وفند قرار القيادة القومية ،
2.  و"فصول في الثورة والعمل الاشتراكي " 1964 ،
3.و"الثورة العربية الاشتراكية والتنظيم " ، وهو دراسة في الحركة العربية الواحدة 1964 ،
4.  و"على طريق الثورة " ،
5.  و"مفاهيم في الاشتراكية والديموقراطية والوحدة " 1965 وهو بالاصل محاضرات القاها في " معهد الدراسات  العربية العالية " التابع لجامعة الدول العربية في القاهرة السنة الدراسية 1964-1965 .ومعظم كتبه طبعها في القاهرة .
هذا فضلا عن عدد كبير من المقالات والمعالجات الفكرية .
وقد نشرت مجلة الهلال (المصرية ) في اواسط الستينات جانبا من تلك المعالجات الفكرية منها مثلا مقاله الموسوم :" البناء العربي للاشتراكية "والذي نشر في عدد اول اكتوبر –تشرين الاول 1966 . ومما جاء فيه ان الاستاذ فؤاد الركابي كان يؤكد في كثير من معالجاته الفكرية ان الواقع العربي مفعم بالعدد العديد من المقومات والمؤسسات البالية التي خلفتها عصور التخلف والانحطاط ،وإن انطلاق ارادة التقدم التي تشهد آثارها اليوم تصطدم بهذا الواقع في عملية تاريخية ضخمة هائلة .ويقول الاستاذ فؤاد الركابي ان الواقع العربي بما ينطوي عليه من مقومات التخلف ومؤسساته يحاول ان يحتجز هذه الارادة وان يلغي حركتها وارادة التقدم تحاول ان تشق الطريق وان تفرض مشيئة التاريخ .ومن خلال عملية اللقاء ما بين إرادة التقدم العربية والواقع العربي انطلقت شرارات تضيء الطريق هنا وهناك .ويقينا ان الشرارة المضيئة الاولى التي انارت الطريق نحو الاتجاه الاشتراكي الذي تندفع اليوم نحوه ارادة التقدم بقوة قد يعجب منها اولئك الواقفون خارج الاطار يتفرجون ويراقبون .اما الشرارة المضيئة الثانية فهي ان الطريق الى الاشتراكية تختلف بإختلاف الامم والشعوب والتجارب القومية فالاشتراكية ليست فكرة نظرية كما انها ليست عملية اجراءات محضة بل هي تطبيق عملي لافكار نظرية .
ويمضي الاستاذ فؤاد الركابي في تفسير ما تحدث به عن الاشتراكية كإتجاه والاشتراكية كتطبيق ليقول ان ارادة التقدم تتحرك في المجتمع العربي وفق ظروفه والتي حددها بخصائص ثلاثة هي ان المجتمع بعد انهيار الحضارة العربية قد غدا مجتمعا متخلف ومجتمعا طبقيا وجتمعا قد مزقته القوى المعادية التي تمثلت على نحو هجمات كاسحة وغزو استعماري منظم عمل على اقامة دويلات متعددة تتحكم فيها سلطات وانظمة حكم لاتميل الى التقدم ولاتمتلك ارادته بل بالعكس وقفت مع القوى الاجنبية واقامت معها جدارا عاليا يصد اي تحرك عربي واي مطمح عربي .
ان هذا الوضع حتم على الشباب ممن يمتلكون ارادة التقدم ان يقيموا بنية اجتماعية بديلة وجديدة تسودها علاقات جديدة لاتقوم على الاستغلال .كما ان على هذه النخب ان تعمل على تنمية الوعي بإتجاه انهاء حالات التمزق القسري للامة .
وعلى من يتصدى لهذه المهمة ان يضع في حسابه ان البناء يجب ان يقوم لبنة بعد اخرى بعملية عربية منسقة تضع التخطيط الكامل نحو اقامة مجتمع العدل والمساواة مجتمع تزول فيه جميع الفوارق الاقليمية من خلال عملية تصفية الفوارق الطبقية ذاتها .
ويقينا ان هذه المهمة المزدوجة لارادة التقدم العربي هي مهمة فذة غير مكررة لتجارب اخرى .ويجيب الاستاذ فؤاد الركابي عن سؤال مفاده : كيف يتسنى لنا ان نحقق النهوض والتقدم في مجتمع متخلف طبقي ممزق ؟ ويجيب ان ذلك يتطلب بناء قاعدة اقتصادية متينة تكون هي الاساس الذي لابد منه لبناء صرح اشتراكي قادر على الوفاءبمطالب الجماهير ومطامحها .كما يجب ان يرافق ذلك تعميق الوعي لدى الجماهيروتطويره ليكون الطريق ممهدا لانجاز المهمات الكبيرة ذلك ان عمق الوعي والاحساس بمسؤولية العمل الملتزم يعتبر اساسا لتحقيق انجازات التقدم والنهوض.
ويستدرك الاستاذ فؤاد الركابي ليزيد ان عملية تطوير الوعي وتعميقه عملية مرتبطة ارتباطا وثيقا بعملية اساسية اخرى هي عملية ارساء قواعد ثابتة لتنظيم فإنعدام التنظيم يضعف مستوى الوعي وتحمل المسؤولية والمبادلرة في العمل الجدي الواعي الذي يعرف دور الثورة الشعبية في البناء والتطوير .
وتبقى القضية الاخيرة وهي اهمية تطوير الاجهزة والمؤسسات على كل المستويات بما في ذلك جهاز القوات المسلحة والقوات الامنية الاخرى .ان اقامة جهاز اداري متين من شأنه ان يجعل هذا الجهاز في مستوى المبادلرة الشعبية التي تتضمن المحتوى الديموقراطي بمعناها الثوري .وضيف ولكن ونحن نباشر كل هذه العملية الضخمة عملية البناء الجديد ان نفي بتحقيق عدد من المكاسب السريعة ومنها مكاسب تتعلق برفع المستوى الاستهلاكي للناس بشرط ان لايكون ذلك على حساب ترسيخ القاعدة الاقتصادية المتينة .
إن تجاهل مثل المكسب الى اجل غير محود قد يضعف من قوة اندفاع الحركة اللارادية للجماهير ويزيد من قدرة القوى المعادية على التشكيك في عملية البناء .ان قامة التوازن بين الانتاج –في جميع مستوياته – وبين الانتاج الاستهلاكي هو الكفيل بأن يدعم ارادة التقدم ويعمل على تكثيف هذه ارادة والدفع بها الى الامام . وليس في ذلك وحده فحسب بل ان ما ينبغي التنبه اليه هو ان تتم عملية العدالة في التوزيع منذ لحظات البناء الاولى وذلك حتى تتيسر لقوى الشعب العاملة المشاركة مشاركة فعلية في جميع مستويات المسؤولية الادارية الديموقراطية في مؤسسات المجتمع الانتاجية .
هذه كلها لمحات عريضة اشار اليها الاستاذ فؤاد الركابي قمتُ بتلخيصها من موضوع كبير وضخم بل من مشروع بعيد الاطراف قصي الابعاد قدمه ليكون اساسا لموضوع البناء للمجتمع العربي الاشتراكي الواحد في الارض العربية .

إعتقل الاستاذ فؤاد الركابي بعد حركة 17 تموز 1968 ، وأودع السجن وحكم عليه لكن في 1971 وقبل فترة قصيرة من انتهاء محكوميته اعلن عن ان شجارا بينه وبين احد السجناء وإسمه عبد الرزاق الدليمي ادى الى مقتله بطعنة سكين وقد شكك البعض في الرواية الرسمية ومن هؤلاء السياسي العراقي عمر البجاري الذي قال ان اربعة اشخاص هم من شيع الركابي الى مثواه الاخير كان البجاري من بينهم وقال في معرض حديثه عن الركابي انه –رحمه الله –اقترن بإبنة المناضل محمود الدرة سلوى في القاهرة وان الرئيس جمال عبد الناصر كان احد شهود اقتران الركابي بزوجته .
رحم الله الاستاذ فؤاد الركابي وجزاه خيرا فقد كان مناضلا عنيدا وسياسيا نظيفا وانسانا نبيلا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فاروق عمر فوزي وكتابه : تجربتي في الكتابة التاريخية بقلم : الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف

  فاروق عمر فوزي وكتابه : تجربتي في الكتابة التاريخية الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف أستاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل أجا...