كتاب شكر للدكتور ابراهيم خليل العلاف من الاخ الحقوقي سيروان روزبياني النائب الاول لمحافظ نينوى بتاريخ 10 تموز 2025 لإهداءه كتبا الى (المكتبة المركزية العامة في الموصل والتابعة لمحافظة نينوى ) ، والكتب توضع في خزانة الدكتور ابراهيم العلاف في المكتبة .شيء جميل ومفرح حقا واعتز بكتاب الشكر هذا بوركت الجهود الطيبة والى مزيد من الاهتمام بالثقافة العامة في محافظتنا العزيزة وعراقنا العظيم .
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الأحد، 31 أغسطس 2025
السبت، 30 أغسطس 2025
جمال عبد الناصر بين عبد الحكيم عامر وانور السادات في صورة تاريخية
الجمعة، 29 أغسطس 2025
إستذكار الانسان بعد الموت !!
انغريد برغمان 1915-1982 الممثلة السويدية الامريكية في ذكرى وفاتها
حنظلة فلسطين ..........رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي 1937-1987 في ذكرى استشهاده
ماذا يحدث في السليمانية؟ هل انتقلت عدوى الاقتتال الداخلي إلى هناك؟ ومن المستفيد من هكذا احداث؟ ولماذا يجب ان نخاف اكثر على وحدة أرض العراق؟ ا. د. سعد ناجي جواد
ماذا يحدث في السليمانية؟ هل انتقلت عدوى الاقتتال الداخلي إلى هناك؟ ومن المستفيد من هكذا احداث؟ ولماذا يجب ان نخاف اكثر على وحدة أرض العراق؟
ا. د. سعد ناجي جواد
ليلة الخميس 21 وفجر الجمعة 22 من الشهر الجاري آب 2025 انفجر الوضع الداخلي في السليمانية (الادارة الثانية في إقليم كردستان العراق) بصورة شبه مفاجئة، خاصة بالنسبة لغير المطلعين على الشؤون الداخلية لإقليم كردستان العراق. جاء الحدث على شكل مواجهات عنيفة نتج عنها سقوط خمسة عشر قتيلا وضعف العدد من الجرحى، نتيجة لاشتباك قوة مسلحة كبيرة نسبيا، (حسب بعض التقارير غير الرسمية: 9 دبابات و15 مدرعة و150 طائرة مسيرة و15 الف عنصر من قوات الكوماندوز الخاصة التابعة الى السيد بافل طالباني، رئيس حزب الإتحاد الوطني الكردستاني –اليكتي وحاكم السليمانية)، مع حماية السيد لاهور شيخ جنكي طالباني، ابن عمه، اثناء محاولة اعتقاله. وسبق ذلك في 10 آب القاء القبض على آرام قادر، الأمين العام السابق لحزب التحالف الوطني، وبعده بيومين (12 آب) اعتقل الإعلامي ورئيس (حركة الجيل الجديد) ساشور عبد الواحد، ( وقيل ان الإجراءات شملت تحديد تحركات رئيس الجمهورية السابق برهم صالح، الذي اتهم بالتحرك مع المعارضين). لكن تبقى عملية إعتقال لاهور جنكي الأكثر تأثيرا على امن ومستقبل الاقليم بصورة عامة وإدارة السليمانية بصورة خاصة.
تفسير ما جرى اختلف من فئة الى اخرى. بالنسبة لبعض المطلعين المتابعين للشأن السياسي الكردي، فان الأمر لم يعدو عن كونه صراع على قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني وعلى حكم السليمانية في داخل عائلة طالباني نفسها. بينما اعتبرت فئة ثانية ساخرة ما جرى على انه جزء من (صراع على المغانم) التي تدرها المناصب الحكومية في عراق اليوم. ولكن حقيقة ما جرى تبقى أعمق بكثير ولها علاقة مباشرة بأمور وصراعات سياسية وبتعدد مراكز النفوذ الإقليمية اولا، وبالصراع على اصوات الناخبين في الإنتخابات القادمة ثانيا. وخير نموذج على السبب الأخير هو إستهداف سكرتير عام حركة الجيل الجديد ساشوار عبد الواحد، الذي قفز بسرعة على الساحة السياسية الكردية ليصبح الحزب الثالث بعد الحزبين الأساسيين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والإتحاد الوطني الكردستاني، ونجح في إيصال 15 نائبا من اتباعه الى برلمان الإقليم، و10 نواب الى البرلمان العراقي. واصحاب هذا الراي يدعمون رايهم بالقول ان السيد عبد الواحد كان يتجول ويتنقل بحرية في السليمانية، ولم تفكر السلطات بتوجيه تهما له بزعزعة الأمن في المدينة إلا عندما حانت ساعة الإنتخابات القادمة (تشرين الثاني/نوفمبر القادم). اما السبب الآخر فهو ان الحزب كان قد اصدر قبل اسابيع بيانا هاجم فيه إحتكار العائلتين (الطالبانية والبرزانية) الحكم في الاقليم، وطالب بإسقاط الحكومتين في أربيل والسليمانية معتبرا إياهما (غير شرعيتين وتمثلان حكومات عوائل)، ودعا إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني تعمل على اجراء انتخابات ديمقراطية وبدء مفاوضات جدية مع الحكومة المركزية لحل المشاكل العالقة التي تمس حياة مواطني الاقليم.
كما جاء في البداية فان عملية القاء القبض على السيد لاهور شيخ جنكي، تبقى الاكثر حساسية وتأثيرا على امن السليمانية وربما الاقليم، وذلك لعدة اسباب: اولا ان جنكي كان شغل لأكثر من عقدين رئاسة التنظيم المخابراتي الاهم في السليمانية (زانياري)، وفي أعقاب وفاة مؤسس حزب الإتحاد الكردستاني (عمه المرحوم جلال طالباني 2017) اصبح الرئيس المشترك للحزب مع ابن عمه بافل، قبل ان يعمد الأخوين بأفل وقوباد (أولاد طالباني) إلى عزله عن قيادة زانياري وتغيير القيادات الموالية له فيه (2021)، ثم عزله من منصب الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الوطني في نفس العام، لكي يقوم هو بعد ذلك بتشكيل حزبه الخاص (حزب الشعب – الذي فاز بمقعدين في انتخابات 2024). ثانيا بالإضافة الى موقعه الاستخباري والسياسي الذي مكنه من إطلاع على معلومات مهمة كثيرة، فانه استطاع ان يقيم علاقات وثيقة مع قيادات دولية وإقليمية وقادة أجهزة مخابراتية في المنطقة وخارجها. هذه العلاقات تحدث هو عنها على الهواء في اكثر من مقابلة، في محاولة لإظهار قدراته ومكانته، وللتقليل من قدرات ابناء عمه وخاصة بافل. ثالثا انه اقام علاقات متينة مع التنظيمات الكردية المسلحة في سوريا وتركيا، وخاصة حزب العمال الكردستاني (PKK) الذي يمتلك اعداداً كبيرة من المقاتلين داخل العراق، (وقيل انه قام بتجنيد عدد من أفراد هذا الحزب لصالحه، وهذا ما تسبب في عدم إرتياح تركيا عنه). وذكر هو بنفسه نفوذه داخل التنظيمات الكردية المسلحة الأخرى غير العراقية (خاصة السورية)، وقال في إحدى لقاءاته انه نجح في إقناع قادة التنظيمات الكردية هناك بتغير اسماء احزابهم وإستخدام أسامي عربية، او قريبة من طريقة التفكير العربي، لكي يسهل قبولها في الأوساط العربية التي تعمل ضمنها. كما قام بمنح جوازات سفر وهويات عراقية لعدد غير قليل من اتباع الاحزاب الكردية التركية والسورية. ولعل اكثر ما اقلق الاخوة طالباني هو توجه جنكي بعد عزله نحو إقامة علاقات وثيقة مع السلطة الغريمة في أربيل (العائلة البرانية التي تقود الحزب الديمقراطي الكردستاني)، مما يعني انه اصبح اقرب الى المحور الأمريكي-الإسرائيلي، (وهذا كان سببا مضافا لاستياء ايران منه مع اسباب اخرى سيتم ذكرها لاحقا). فمن المعروف ان النفوذ الإيراني في السليمانية كبير جدا، وبالنسبة لطهران فان تصاعد نفوذ السيد جنكي اصبح يمثل ليس فقط تهديدا لنفوذها هناك، وانما اصبح هو شخصيا بالنسبة لايران ذراع او اداة تخدم الأهداف الأمريكية والإسرائيلية. كما ظهر من يقول ان جنكي، وعن طريق علاقاته مع منظمات إستخباراتية وفصائل مسلحة في المنطقة، عمل على تسهيل دخول عملاء الموساد واجزاء الطائرات المسيرة التي استخدمت في المواجهة بين إيران وجيش الإحتلال الإسرائيلي (13-25 أيار / مايو 2025). وهناك طرف آخر ذكر ان جنكي (عندما كان يشغل مناصبه الرسمية) لعب دورا فاعلا في إغتيال الجنرال قاسم سليماني ورفاقه قرب مطار بغداد في كانون الثاني/يناير 2020، عندما وزع اشخاص من جهاز زانياري الذي كان يراسه في مطار بغداد، بصورة عمال امتعة وشحن، لكي يتعرفوا على سليماني ويقدموا الإحداثيات للقوة التي كانت تترصده. ولهذا ظهر من يقول ان الإطار التنسيقي الموالي لإيران في بغداد رتب إجتماعا للسيد بافل مع قادة من الحرس الثوري الإيراني وقادة من الإطار لكي يدعموا خطته لإنهاء دور جنكي في الإقليم بالكامل.
من جانبها اعلنت السلطات في السليمانية ان إجراءاتها كانت قانونية، وجرت بموجب مذكرات توقيف صادرة
عن محكمة، وان الموقوفين سيحصلون على محاكمة عادلة.
اجراءات سلطات السليمانية تم تبريرها يوم امس عندما نشرت سلطات السليمانية قائمة طويلة من الاتهامات، (اسمتها اعترافات للذين تم القاء القبض عليهم). شملت زعزعة الامن الداخلي واثارة الفتن، (وجرائم) أخرى تشمل اربع محاولات لاغتيال السيد بأفل وشقيقه قوباد، واحدة منها بدس السم وأخرى باستخدام اسلحة مختلفة. وكذلك بالتواطؤ مع اشخاص مقربين من السلطة الثانية في الاقليم (في أربيل)، مع عدم اتهام تلك السلطة بالمشاركة. واتهام لاهور جنكي بالتخطيط لإنقلاب يزيح به ابناء طالباني من الحزب والسلطة ويُلحِق السليمانية بأربيل.
ويبدو ان جميع المعارضين قد استهانوا بقدرات السيد بافل الذي استطاع، بالدعم الايراني الذي يحظى به، ان يفاجئهم بإجراءات اكد فيها سطوته ونفوذه داخل الحزب وفي عموم السليمانية.
ما يثير القلق ان ما جرى في السليمانية يمكن ان يكون بداية لتطورات اخطر في عموم الاقليم، خاصة وان احزاب المعارضة بدأت تشعر بان هيمنة العائلتين اصبحت كبيرة جدا، وانها تقمع الاصوات المعارضة وتحاول ان تطفئ اي امل في انتخابات نزيهة ديمقراطية قادمة، ناهيك عن تفشي الفساد الذي لم تكن محاربته في يوم من الأيام هدف الإدارة في الإقليم، وان توزيع الرواتب يظل معلقا، وان عمليات تهريب النفط لصالح جهات معينة ما زالت مستمرة، وانه لا توجد جهود حقيقية لحل الخلافات سواء بين الإدارتين الكرديتين او مع السلطة المركزية في بغداد. وما يجري، وهنا تكمن المشكلة الأكبر، سوف يفتح الابواب لتدخلات خارجية، من خلال سعي كل طرف للإستقواء على خصومه بالعون الخارجي. وهذه المشكلة قد تصبح اخطر بعد ان ظهرت بوادر لخلافات داخل العائلة الواحدة او الطائفة الواحدة او التحالف الواحد.
من جانب آخر ان ما حدث اثبت ان اسلوب حل الخلافات بتكميم الأفواه وبالقوة المسلحة الذي عفى عليه الزمن، مازال المفضل في الاقليم وفي العراق بل وفي الشرق الأوسط بصورة عاملة، على الرغم من ان كل التجارب السابقة اثبتت عقمه وعدم جدواه، وانه بالنتيجة يتسبب في ارتدادات مصحوبة بكوارث كثيرة ومكلفة ومؤلمة. (طبعا هذا الاسلوب ما زال متبعا من قبل السلطات في بغداد، لا بل ان العدوى بدأت تنتقل الى المحافظات، واصبح المحافظين ينظرون الى انفسهم وكأنهم الحاكمين بأمر الله، وهذا امر طبيعي في ظل غياب القانون والمحاسبة).
اقليم كردستان، رغم الملاحظات على الممارسات والمظاهر الخاطئة التي يشهده، (هيمنة حزبين فقط على السلطات فيه لعقود، غياب انتخابات نزيهة، فساد مستشري، محاولات إبتزاز العراق ماديا وكانه ضيعة ليس لها مالك، بالإضافة إلى كون الاقليم شريك في التجربة الفاشلة في العراق منذ 2003)، إلا انه ظل منطقة تنعم بالآمان وفيه نوع من الإعمار. ومن هنا يأتي الخوف من ان تؤدي احداث السليمانية الأخيرة، (وقبلها المواجهات الدامية التي جرت في اربيل قبل شهرين)، إلى زعزعة الامن وفتح الأبواب من جديد للتدخلات الاجنبية الكبرى في شؤونه، والتي ستجره، والبلاد ككل إلى إضطرابات داخلية لا تحمد عقباها. خاصة إذا ما تذكرنا ان أطرافا خارجية، بل وحتى داخلية، تريد للإقليم ان ينزلق إلى هكذا حالة. وان الولايات المتحدة وإسرائيل بالذات، وحتى تركيا وايران، يريدون ان يستخدموا الاقليم لاغراضهم الخاصة وضد وحدة ارض العراق. ومع ذلك فان الحزبين الكرديين والسلطة المركزية في العراق مازالوا يعولون على الأطراف الخارجية لحل مشاكل الاقليم الداخلية او المشاكل بين الاقليم وبغداد، مع بروز ظاهرة اخطر تتمثل في النزاعات الداخلية التي بدأت تنتشر داخل الحزب الواحد او الطائفة الواحدة او العائلة الواحدة او الائتلافات المتحالفة.
المشكلة الأكبر هي انه رغم التذمر الواسع مما يجري سواء في الاقليم او في العراق ككل، فان الرغبة في التغيير عن طريق المشاركة الواسعة في الانتخابات اصبحت شبه معدومة، ربما بسبب الخوف من الاجهزة الحاكمة او المليشيات المسلحة، او من العجز عن مجاراة القدرات المالية الكبيرة التي توفرت للأطراف الحاكمة نتيجة الفساد المستشري منذ 2003، او نتيجة لقلة الوعي، والتركيز على المظاهر المتخلفة او عبادة الشخصية، مما يعني انعدام امكانية التغيير واستمرار الاحزاب والوجوه الحاكمة مهما تعددت جولات الانتخابات. وصدق عز من قائل: “إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ”.
كاتب واكاديمي عراقي
الخميس، 28 أغسطس 2025
ابراهيم العلاف وحمدي جلميران (1890ـ1975) وحوار عمره (52) عاما
ابراهيم العلاف وحمدي جلميران (1890ـ1975) وحوار عمره (52) عاما
الصحفية العراقية الرائدة الاستاذة ندى شوكت ا.د.ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
السياسي العراقي الكبير كامل الجادرجي رئيس الحزب الوطني الديموقراطي في العراق يحاور الشاعر الكبير معروف عبد الغني الرصافي قبل (81) سنة
السياسي العراقي الكبير كامل الجادرجي رئيس الحزب الوطني الديموقراطي في العراق يحاور الشاعر الكبير معروف عبد الغني الرصافي قبل (81) سنة
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
في العدد الثالث من مجلة (الثقافة الجديدة) الصادر في نيسان -ابريل سنة 1954 أي قبل (71) سنة من الايام وقد قال الاستاذكامل الجادرجي ان المؤرخ العراقي الكبير الاستاذ الدكتور جواد علي وهو استاذي درسني في كلية التربية -جامعة بغداد 1964 طلب من الشاعر الرصافي ايداع ما سجله من حوار مع الرصافي في مكتبة المجمع العلمي العراقي وقد فعل .
قال المرحوم الاستاذ كامل الجادرجي ان الشاعر الرصافي كان يتحدث بدون تحفظ والحوارات جرت في صيف سنة 1944 وكان مريضا وقد اشتد به المرض بدليل انه توفي سنة 1945 اي بعد سنة من اجراء الحوارات .
وقال الاستاذ الجادرجي ان الرصافي كان يتعشق الحرية ويفتديها بأي ثمن .كان يحتقر المادة كل الاحتقار فعاش فقيرا طوال حياته واصبح معدما في آخر حياته بحيث اصبح لايملك غير ملابسه البالية وفراشه الوضيع.
وفي الحوار كشف عن حقائق بشأن اصله فقال انه كردي ابوه كردي عبد الغني محمود كردي الاصل من عشيرة الجبارية التي كانت تسكن مابين كركوك والسليمانية ومن الغريب انه اي الرصافي لايعرف اللغة الكردية وامه السيدة فاطمة جاسم القراغولي وهي عربية الاصل كانت امرأة هادئة وشفيقة عليه وكانت امرأة حكيمة يلجأ اليها الجيران لحل مشاكلهم لهذا حزن عليها كثيرا وهو يحبها اكثر مما كان يحب والده وكان منذ صغره يمقت الكذب .ومواليده الحقيقية هي 1292 هجرية اي 1875 ميلادية وعمره عندما توفي كان (70 ) سنة توفي سنة 1945.
طبعا في الحديث والحوار يقول الرصافي انه ولد في بيت يقع في محلة القراغول ببغداد يدعى بيت جاسم القراغولي وجاسم القراغولي هو والد والدته اي جده لامه ووالده كان عريفا في الجندرمة وان معروف الرصافي من مواليد 1875 ودرس عند الملا بايز ودخل المدرسة الرشدية العسكرية ببغداد ومن اساتذته الذين تعلم منهم الشيخ شكري افندي الالوسي وطبعا هو معجب به وكان يرعاه ويستمع اليه ومنهم ايضا الشيخ عباس القصاب والشيخ عبدالوهاب النائب وكان في صغره يقرأ للمتنبي والمعري .
على العموم نص الحديث منشور في العدد الثالث من مجلة ( الثقافة الجديدة) الصادر في نيسان 1954 وسأعود اليه قريبا ان شاء الله
الثلاثاء، 26 أغسطس 2025
وفاة الممثلة المسرحية والتلفزيونية العراقية السيدة سليمة خضير 1946-2025
الاثنين، 25 أغسطس 2025
علي ماهر باشا 1882-1960 ................رجل كل الازمنة
علي ماهر باشا 1882-1960 ................رجل كل الازمنة
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
وكما تشير السجلات التاريخية ؛ فأنه في مثل هذا اليوم وبالتحديد في يوم 24 من آب -اغسطس سنة 1960 توفي رئيس وزراء مصر المزمن ، وقدالف اربع وزارات علي ماهر باشا .
ومن الطريف ان الضباط الاحرار بزعامة عبد الناصر ائتمنوه ، وعدوه رجل الساعة - بحق وحقيق - وكما كان يقال عنه .كان رجل قانون ، وسياسة .خريج كليةالحقوق سنة 1903 عمل في المحاماة والقضاء ، وشارك في ثورة 1919 وهو يحمل شهادة الدكتوراه الفخرية في القانون .عمل وكيلا لوزارة المعارف (التربية) ، واختير ليكون وزيرا للعدل ومن ثم رئيسا للديوان الملكي ووزيرا للمالية وتولى رئاسة الوزراء في 1936 و1939 و1952 وبعد ثورة 23 يوليو تموز 1952 اختاره الضباط الاحرار ليكون ايضا رئيسا للوزراء واستمر حتى 7 ايلول -سبتمبر 1952 .
ومن المناسب القول ، انه كان على خلاف مع مصطفى النحاس زعيم حزب الوفد ، وكان ينتمي الى حزب الاتحاد الحكومي كما كان يميل الى حزب الاحرار الدستوريين وهو من كان وصيا ومرشدا للملك فاروق قبل ان يتسلم العرش .وجد فيه الضباط الاحرار وسيلة لكي يقنع الملك بالتنازل عن العرش لولده .
ويبدو ان قادة الثورة كانوا يثقون به بدليل انهم كلفوه برئاسة ( لجنة وضع الدستور) ، منذ 13 كانون الثاني -يناير 1953 .توجد كتابات عنه منها كتاب (علي ماهر باشا ونهاية الليبرالية في مصر) تأليف الاستاذ محمد الجوادي وترون صورة غلاف الكتاب الى جانب هذا الكتاب .
وثمة رسالة ماجستير كتبت عنه في العراق سنة 2005 وبالتحديد في قسم التاريخ بكلية التربية -ابن رشد للعلوم الانسانية -جامعة بغداد ، كتبتها الاخت ميسون فياض ذرب العبادي بإشراف الاخ والصديق الاستاذ الدكتور عبد الامير هادي العكام الحميداوي. . رحم الله علي ماهر .
شدراك يوسف 1942-2025 ................الرمز الرياضي العراقي الكبير
شدراك يوسف 1942-2025 ................الرمز الرياضي العراقي الكبير
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
خلال النصف قرن الماضي ، لم يغب اسم اللاعب والرياضي والاعلامي شدراك يوسف عن الحضور .إسمه ، منذ سنوات بعيدة ، يتقافز ان كان على مستوى لعبة كرة القدم أو على مستوى الاعلام الرياضي وتقديم البرامج الرياضية . انسان مثابر ، ومخلص خدم العراق اجل خدمة من خلال تميزه في مجال كرة القدم ، وكلنا يعلم انه اختير افضل لاعب على مستوى كأس العرب .
شدراك يوسف رحمه الله غادرنا يوم الثلاثاء الموافق لليوم 5 من آب -اغسطس الجاري 2005 بعدمعاناة طويلة مع مرض السرطان علما انه قد اعتزل الرياضة منذ سنة 1975 .
وشدراك يوسف من اهلنا العراقيين الاشوريين ولد سنة 1942 ، وعندما غادرنا في الخامس من آب -اغسطس كان عمره (83) سنة وخلالها ترك ارثا رياضيا واعلاميا رياضيا ثرا جديرا بالدراسة ومن الممكن ان تكتب عنه رسالة ماجستير في التاريخ الحديث ، فهو يستحق ذلك واكثر .
كان يلعب في مركز خط وسط، ضمن منتخب العراق الوطني لكرة القدم في نهائيات كأس آسيا في سنة 1972، لعب للمنتخب الوطني العراقي بين سنتي 1965 و1973. فاز بكأس العرب سنتي 1964 و1966، ثم قرر الاعتزال بعد تصفيات كأس العالم سنة 1974.
تاريخه الرياضي والاعلامي حافل بالكثير من الانجازات ومحطات وقوفه كانت واسعة .ابتدأ في الحبانية ، ولعب مع منتخب تربية الرمادي ، وفريق الفرقة الثالثة لكرة القدم . وسجله الرياضي يشير الى خوضه ( 31 )مباراة دولية ضمن المنتخب العراقي وحاز للعراق على كأس العرب سنة 1966 في بغداد وحصل على لقب أفضل لاعب آنذاك.
مارس التدريب ، ومن الفرق التي اهتم بتدريبها منتخب العراق النسوي لكرة القدم . وفي سنة 1979 اتجه نحو التعليق الرياضي فكان رمزا اعلاميا رياضيا مشهورا بقدرته على على التحليل الرياضي، وادارة البرنامج بكل كفاءة وتميز .
كان لوفاته صدى اعلاميا ليس في العراق وانما في الوطن العربي والعالم . وقد دبجت عنه المقالات واستحضر الصحفيون لقاءاتهم السابقة معه ، وخصصت له جريدة (الزمان ) اللندنية بعددها الصادر يوم 10-8-2025 ، صفحة كاملة ضمت اعادة نشر حوار سابق معه اجراه الاعلامي الكبير الدكتور مجيد السامرائي فضلا عن مقال امجاد ناصر من اربيل عنه .
من الجميل اننا عرفنا من خلال ذلك كله ان الراحل يمتلك ارشيفا بخط يده عن حياته .كما ان ارشيف برنامجه الرياضي )التلفزيوني متوفر وقالت الرياضية بيان صليوا انه كان من خلال عملها معه في ( النادي الاثوري) داعما للرياضة النسوية.
وقال الاعلامي الرائد شمعون متي ان الراحل عمل معه في قناة عشتار الفضائية فوجده انسانا طيبا وودودا ولم يحصل في كل حياته الرياضية على بطاقة ملونة.. كان يحمل رسالة اعلامية ، وكان يحب الاستاذ مؤيد البدري ويحترمه ..قال :"كنت احب الاستاذ مؤيد البدري واسمع له كثيرا وكان احيانا يوجهني لكني ما كنت اتمنى ان اكون مجرد نسخة منه " ..يقصد في التعليق الرياضي .
واستعاد يوسف شدراك بداياته الاولى في الملعب الذي اسسه الانكليز في الحبانية وكان معه عمو بابا ويورا وهشام عطا عجاج وكان اسم الملعب ( السيسي) من (سيبل كونتون ) ، والان يسمى الحي الاهلي لان هناك الحي العسكري .
رحم الله شدراك يوسف وطيب ثراه .
السبت، 23 أغسطس 2025
تحت موس أبو عمر (حفظه الله ) صديقي العزيز وصالونه بجوار جامع ذو النورين -حي النور-الموصل.........ابراهيم العلاف
تحت موس أبو عمر (حفظه الله ) صديقي العزيز
وصالونه بجوار جامع ذو النورين -حي النور-الموصل.........ابراهيم العلاف
خالد أحمد زكي ...........من رموز الكفاح المسلح في العراق
معركة جالديران في ذكراها ال ( 511) عاما
الجمعة، 22 أغسطس 2025
الزعيم المصري الكبير مصطفى النحاس في ذكرى رحيله ال( 60)
آثار عربية في حكايات كنتر بري .............كتاب الاستاذة ناجية مراني 1918-2011
آثار عربية في حكايات كنتر بري .............كتاب الاستاذة ناجية مراني 1918-2011
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
وفي مكتبتي نسخة من هذا الكتاب الجميل الموسوم ( آثار عربية في حكايات كنتربري وهو منمنشورات وزارة الثقافة والاعلام بجمهورية العراق سلسلة دراسات ( 284) للسنة 1981 (دار الرشيد للنشر) ببغداد.
وناجية مراني كاتبة عراقية معروفة تحمل شهادة الماجستير في الادب الانكليزي المقارن .
والجميل في الكتاب انها تعقدمقارنات تاريخية فنية بين حكايات عربية وحكايات انكليزية متمثلة بما يسمى حكايات كانتربري في مجالات الحب والفروسية والفلك والنجوم .طبعا حكايات الفارس الصغير لجوسؤ تشبه حكاية الملك والحكماء الثلاثة من رواية الف ليلة وليلة وكذا الامر في حكاية ثانية من حكايات كانتربري تشبه حكاية تاج الملوك والاميرة دنيا من الف ليلة وليلة وحكاية ثالثة من حكايات كانتربري تشبه حكاية وردت في كتاب الحيوان للدميري ومن المناسب القول ان حكايات كانتربري ضمت مفردات عربية وردت في حكايات عربية منها حكاية البحار وحكاية الطحان.
حكايات كانتربري The Canterbury Tales هي مجموعة حكايات قصيرة معظمها شعرية وبعضها نثرية بدأ الكاتب الانكليزي جفري جوسر Geoffrey Chaucer
1340--1400 بكتابتها سنة 1387 م وتعتبر اعماله من اعظم المنجزات الادبية الانكليزية قبل شكسبير وعظمته تنبع من معرفته الفرنسية والايطالية
والحكايات تقع ضمن قصة تدور حول (31) حاجا كانوا في طريقهم الى بلدة كانتربري التي تقع فيها الكنيسة الشهيرة التي تعود للقديس توماس بكت ومن هذه الحكايات حكاية الفارس - حكاية الراهب - حكاية الفارس الصغير والحكايات تحمل كلمات ومعان وقصص عربية في مضمونها واسلوبها ومفرداتها ومن هذه المفردات الاسكندرية - غرناطة - الجزيرة - تلمسان- الرازي - ابن سينا -ابن رشد-القرآن - المجسطي -الخوارزمي - كلمة التأثير -جبل طارق - الحسن بن الهيثم البصري- العود - قانون -الفن - القيثارة وطبيعي كثير من الاعمال العربية ترجمت الى اللاتينية والى اللغات العربية وهي معرفة عند الغربيين والعصر العربي عصر الازدهار ترك تأثيرا على الغربيين في كل مناحي الحياة .كتاب مهم ومفيد .
والاستاذ ناجية مراني لمن لايعرفها وانا اعرفها وكثيرا ما قرأت لها
ناجية غافل مران المراني يسمونها (أم المندائيين ) كتب عنها الاستاذ موفق الربيعي يقول انها ولدت في العمارة سنة 1918 فتخرجت في دار المعلمات في بغداد سنة 1935 وعملت في التعليم معلمة ومديرة مدرسة قرابة ثلاثة عقود رحمها الله وطيب ثراها . كانت مربية فاضلة وكاتبة صاحبة فكر وقلم كما انها مترجمة دقيقة وثقافتها رفيعة المستوى .
.تقاعدت سنة 1963 وقد اكملت دراستها وحصلت على البكالوريوس من قسم اللغة الانكليزية بكلية الاداب - جامعة بغداد ثم سافرت الى بيروت والتحقت بالجامعة الامريكية سنة 1970 وحصلت على درجة الماجستير في الادب الانكليزي المقارن وحالت الحرب الاهلية في لبنان بينها وبين ان تحصل على الدكتوراه . .من مؤلفاتها :
* بين العربية والإنكليزية كلمات متناظرة 1978
* الحب بين تراثين 1980
* آثار عربية في حكايات كانتربري 1981
* هنا بدأ التأريخ 1980(ترجمة)
* مفاهيم صابئية مندائية 1982
* كلمات عربية إنكليزية دخيلة 1990
* مسودة ديوان شعر بعنوان (أغاني الخريف)
* نشرت بعض اعمالها في العديد من الصحف والمجلات مثل (المورد)، و(التراث الشعبي)، و(الثقافة الأجنبية)، و(الآداب اللبنانية)، و(العربي الكويتية).
توفيت يوم الخميس 30 / 11 / 2011 في سوريا - دمشق - جرمانة
لها قصيدة جميلة بعنوان (وصية) قالت فيها :
في غــد ٍ يا أهلّ إن حم ّ َ الرحيل
وانثنى خـلُ لتوديــــــــــع الخليــل
و استقرت خفقة فــــــــي جانحي
واهتدت روحي إلى النبع ِ الأصيل
اذكروني وابسموا لا تحجموا
إنما الذكرى مـــــــــــن اللقـيا بديل
و احفظوا الـــــود َ الــذي خلفته ُ
فــــــي كتاب ٍ عندكم حفظ الجمـيل
إلى أخر القصيدة
انثروا حولي زهور الياســمين
وإجعلوا قبري فـــــــي ظل ِ النخيل
ناجية المراني تستحق ان تكتب عنها رسالة ماجستير في التاريخ الحديث .
في مقهى الادباء بشارع حلب -الموصل
في مقهى الادباء بشارع حلب -الموصل اقول تعليقا على ما كتبه اخي وصديقي العزيز الناقد والكاتب الاستاذ صباح سليم علي عن اولئك المنتقدين لجلسات...
-
مجلة (العربي) الكويتية الان بين يديك كل اعدادها PDF ومنذ صدورها سنة 1958الى سنة 1990 وعبر الرابط التالي : https://www.docdroid.net/.../aa...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...













