محمد عبد المطلب ..............................في ذكرى وفاته
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
في يوم 21 من آب -اغسطس سنة 1980 ، أي في مثل هذا اليوم قبل ( 45) سنة توفي المطرب المصري الكبير محمد عبد المطلب . يسميه المصريون (طلب) .
ابتدأ (مؤذنا ) ، ثم اتجه الى الغناء . جيلنا يعرفه ، ويتذوق اغانية ومن اغانيه التي اشتهرت (ساكن في حي السيدة وحبيبي ساكن في الحسين ) ، و(حبيتك وبحبك وححبك على طول ) ، و(ياحاسدين الناس) ، و(إسال مرة علي قولي قساوتك ليه) ، و(بتسأليني احبك ليه) ، و(الناس المغرمين) .
ولد سنة 1910 في شبراخيت بمحافظة البحيرة بجمهورية مصر العربية ، وكان متمكنا من تلاوة القرآن الكريم وأداء المقامات ، وعمل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في فرقته الموسيقية ويميل الى اداء الموال وله فيلم انتجه محمد عبد الوهاب بعنوان (تاكسي حنطورة ) وله اغنية تعجبني جدا بعنوان (رمضان جانا ) ..ومن اغانية الجميلة ايضا :تسلم ايدين. اللي اشتراه الدبلتين والاسوراه. . وياحسدين الناس .
كرمه الرئيس القائد الخالد جمال عبد الناصر بوسام الجمهورية سنة 1964 .. ومن مسرحياته (ياحبيبتي مصر) .
كان فنانا شعبيا احب الناس ، واحبوه وشهرته اتسعت لتشمل الوطن العربي رحم الله الفنان المطرب محمد عبد المطلب وطيب ثراه وله ارث فني يعتد به ويمثل مرحلة من مراحل الغناء والموسيقى العربية المعاصرة . وفي الصورة مع المطربة اللبنانية -المصرية صباح وهو او هي تقرأ له الفنجان . ويوجد في اليوتيوب على الانترنت كم جيد من اغانيه الشهيرة .
ومن الطريف انه جاء مدينتي الموصل في اواخر الاربعينات من القرن الماضي كما يقول الفنان الاستاذ راكان العلاف - وبقى فيها قرابة سبع سنوات وعمل في ( ملهى السفراء) في شارع الملك فيصل (شارع العدالة ) مع المطربة فائزة أحمد .وعلق الاخ الاستاذ الدكتور محي الدين توفيق على منشوري يقول - مشكورا - " رحمة الله عليه، أنا رأيته يمشي في شارع العدالة مع الفنانة صباح وثريا حلمي سنة ١٩٤٨ او ١٩٤٩ " .اما الفنان الاستاذ عامر يونس فعلق على المنشور يقول :" أحسنت دكتور لنشر هذا الفنان والمطرب الكبير الأستاذ محمد عبد المطلب تزوج من المطربة نرجس شوقي وكانت تعمل في ملاهي الموصل وأخذها معه إلى مصر لكن فيما بعد تم الطلاق بينهما فعادت الى العراق واكملت مشوارها الفني الغنائي " .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق