الجمعة، 6 أكتوبر 2017

انتماءات الشعراء العراقيين وموقفنا منها



أريد أن أتحدث اليوم عن مسألة أراها مهمة وهي ان العراق في تاريخه المعاصر شهد الكثير من التيارات السياسية والفكرية الخصها انا بالتيار القومي والديني والاشتراكي والليبرالي .. كما عرف شعراء كبارا كتبوا الكثير من القصائد وقسم من هذه القصائد مثار جدل سياسي وفكري تبعا لردود فعل هؤلاء الشعراء او تعبيرا عن انتمائهم للتيارات السياسية والفكرية .الفيصل في الحكم على هؤلاء - بنظري - هو وطنيتهم وحبهم للعراق الواحد الموحد .. اما تصريحاتهم ونزواتهم وشطحاتهم فهي لهم وليس من حق احد ان يتدخل في ذلك بإستثناء النقاد .. أنا احب شاعرا قوميا وانت تحب شاعرا دينيا وذاك يحب شاعرا يساريا والرابع يحب شاعرا ليبراليا .. أنا قد اتذوق قصيدة لشاعر يساري وانا قومي ، وانت قد تتذوق قصيدة لشاعر ليبرالي وانت يساري اشتراكي لكن انا ليس لي حق ان انتقدك واشهر بمن تحب والعكس صحيح ..أحبتي هذا هو عراقنا وهؤلاء هم شعراؤنا ويجب ان نتوقف عن اتهام هذا أو النيل من ذاك وكلنا يعرف نزوات الشعراء واحساساتهم التي لانحس بها نحن ..هم يشعرون بما لانشعر به نحن ويجب ان نحترمهم طالما احبوا العراق واكدوا وحدة العراق وتطلعوا الى مستقبل افضل لأهل العراق .....................ابراهيم العلاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة طرسوس ودورها في التاريخ العربي الإسلامي (172-354 هـ -788-965 م كتاب للدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي

  مدينة طرسوس ودورها في التاريخ العربي الإسلامي (172-354 هـ -788-965 م كتاب للدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي عرض ومراجعة : الدكتور زياد ع...