قد لايعرفه شبابنا انه الكاتب والقاص والشاعر والروائي العراقي اليهودي الاستاذ سمير نقاش 1938-2004 .لقد كتب كل قصصه ورواياته باللغة العربية وكانت يقول وهو قد اضطر للهجرة الى اسرائيل انه كان عراقيا يهوديا وهو الان عراقي في اسرائيل وكان يردد انه عربي . له ديوان شعر بعنوان (قوت الطيور ) اصدر اول مجموعة قصصية بعنوان (الخطأ ) سنة 1971 وله ايضا مجموعة قصصية اخرى بعنوان : ( أنا وهؤلاء والفصام ) .ومن رواياته (خيط الشيطان ) 1986 و(الرجس ) 1987 و(عودة الملائكة ) 1991 كتب ايضا للمسرح ومن مسرحياته مسرحية بعنوان ( في غيابه ) 1981 وفي كل رواياته يستذكر بغداد وحياته فيها ويحاول دوما ان يستخدم اللهجة البغدادية في كتاباته .كتب عنه عدد من الكتاب منهم الاستاذ معن حمدان علي في جريدة (الاتحاد ) البغدادية 21-9-2004 .قال وصلت اسرائيل وعمري 13 سنة ووجدت نفسي في اسرائيل عربيا غريبا وقد ظل يشعر بالغربة حتى توفي وقد كتب فيلم (أنس بغداد ) وفيه عبر عن الظلم والتمييز الذي يشعر به وهو خارج وطنه الام وقال مرة ان والده حاول ان يخرج من اسرائيل مع عائلته لكن الحكومة هناك رفضت ذلك رفضا قاطعا وقد مات والده بعد ان تعرض سنة 1953 الى نزيف في الدماغ وقد تأثر سمير نقاش بهذا الموقف وظل حتى وفاته يوم 6 تموز 2004 مسكونا بهاجس بعده عن بغداد .....................ابراهيم العلاف
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 ...............أ.د إبراهيم خليل العلاف
الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 أ....
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق