الأربعاء، 18 أكتوبر 2017

الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف في مرآة الاستاذ الدكتور عبد الوهاب محمد علي العدواني

*☆{{ الأستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف }}☆*
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
☆ في مرآة :
~~~~~~~
{ الاستاذ الدكتور عبد الوهاب محمدعلي العدواني } .
.........................................................................
> إخراج جديد لمنشور قديم في يوم : ( ١٤ /تشرين الأول / ٢٠١٣ ) .
> مراجعة و زيادة ما بين العضادتين : [ ... ] عليه في يوم : ( الثلاثاء - ١٧ / تشربن الأول / ٢٠١٧ ) .
********************************************* (( لم أكن اعرف اخي " الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف " معرفة تامة قبل " لقائنا الاول " في : ( كلية الاداب )> هنا في : ( جامعة الموصل ) سنة : ( 1976 )> [ لأننا لم نكن زملاء في أي من مراحل " الدراسات السابقة ؛ الابتدائية ، والمتوسطة ، والإعدادية ، والجامعية الأولية والعليا " في الموصل وبغداد ، فانا أسن منه بسنتين ، وأسبق منه إلى " بغداد " ، وحين قدم إليها طالبا في " كلية التربية " ، كنت قد انتسبت الى " الدراسة العليا " في : ( دائرة اللغة العربية )> في : ( جامعة بغداد ) ، وكان ذلك في سنة : ( 1965 ) ، ولكن ' اسمه ' قد طرق سمعي من ألسنة زملائه " الموصليين " القادمين معه إلى " بغداد " .
* وحين لقيته " لقاءنا الأول " في : ( كلية الآداب )> سنة : ( 1976 )> كما أسلفت ، ولم يكن انتسابنا إلى : (جامعة الموصل ) متزامنا ، بل كان بتأخره عني بما يقرب من سنة وزيادة ] > فإذا بنا نقف في السنة " المذكورة " على بداية طريق طويل من التحصيل و التطور ، من موافقاته او صفحاته : انني كنتُ يوم ذاك مُقرراً لرئاسة : ( قسم اللغة العربية ) في الكلية ، و كان المقرر لرئاسة : ( قسم التاريخ ) فيها ، ثم كان خروجنا مشتركاً لدراسة " الدكتوراه " في : ( كلية الاداب )> في : ( جامعة بغداد )> سنة : ( 1977 ) متمتعين مع. مجموعةٍ من " الزملاء " باجازات دراسية من : ( كلية التربية ) في " جامعتنا " بعد انتقالنا اليها في السنوات الاولى لتاسيسها سنة : ( 1976 ) ، [ وكان معنا في الخروج للدراسة الزميلان :
- الدكتور صلاح الدين أمين - رحمه الله - من " قسم التاريخ " .
- الدكتور مخلف شلال من " قسم الجغرافيا " ] .
* ولدى عودتنا بعد " اربع " سنوات استقر هو في : كلية التربية ) نفسها ، ليعمل بعد ذلك رئيسا ل ( قسم التاريخ ) فيها مدة طويلة ، [ ولم أستقر فيها أكثر من " ثلاث " سنوات ، لأنني كنت قد أعدت منها إلى " كلية الآداب " ] رئيسا ل ( قسم اللغة العربية ) فيها بين سنتي : ( 1984 - 1995 ) ، وفي السنة الاخيرة المذكورة جمعنا " العمل " مرة اخرى في : ( كلية التربية ) ، هو في استمراره برئاسته ل ( قسم التاريخ ) ، و انا في بدء رئاستي ل ( قسم القران الكريم ) سنة : ( 1995 ) ، ومكوثي فيه حتى سنة : (2001 ) .
* و تعني هذه " الصحبة الطويلة المنسجمة " : انني قد عرفت [ أخي *( أ .د. إبراهيم العلاف )* ] عن كثب ، و شهدت " تحولاته العلمية " الكبيرة ، حتى صار الى ما صار اليه من : ( الضلاعة العلمية ) ، و ( سعة الاطلاع ) ، و ( الانتاج الكثير ) ، و ( الكتابة المتنوعة ) في اتجاهات كثيرة دالة على " الاكتناز " و الموسوعية ، و الفيض المعرفي " في : ( اختصاصه - عاماً و دقيقاً ) ، اعني : (( التاريخ الحديث )) [ لاسيما التاريخان العراقي والموصلي ] ، فضلا عن جهوده الكبيرة في اعمال : ( الدراسات العليا )> تدريساً ، و اشرافاً ، و مناقشةً على مساحة : ( العراق ) كله ، [ ناهيك عن رئاساته المتعاقبة لمركز " الدراسات التركية " في : ( جامعة الموصل ) ] .
* وانا لا اشك - اليوم - في صيرورتهِ الحاضرة عموداً من اعمدة : ( الكتابة التاريخية ) في الوطن العربي بعامة ، و العراق بخاصة ، [ وتمثل هذه " الحالة المعرفية " لديه غزارة في حركة *( التأليف )* ، يغبط عليها ، ويفرح له بها > عددا ، وتنوعا ، ولو كنت أملك لها " كشافا " ؛ لأثبته - هنا - تأكيدا وتوثيقا لما قلت ، ومن جهوده " العلمية " المعتبرة : ( جهده الصحفي )> المعروف في : " الصحافة الموصلية " ، و( جهده التلفزيوني )> الأسبوعي الحاضر المتنوع في : ( قناة "الموصلية " ) ] .
* ومن يتابع " مشاركاته اليومية " على " الشبكة العنكبوتية " يجد مساحة " حركته "ِ تستدعي الاعجاب من متابعيه ، [ وله على " الشبكة " : (( مدونتان تاريخيتان ))> كبيرتان ، متنوعتان ، لا غنى للباحث عنهما ، وتتصل بهما " رئاسته " لمنتدى " كتاب الأنترنت العراقيين " ، ولحبه لتأريخ : ( الفن التشكيلي ، والقصة الرواية والمسرح ، والشعر والنثر والأمثال ، والسياسة والإجتماع والاقتصاد )> تراه "المؤرخ الألكتروني" لمعطيات الناس في " المجالات " المذكورة ، وتوازي هذه " المعطيات " وتغذيها سعة كبيرة في " الصداقات المعرفية " مع الناس : ( موصلية ، وعراقية ، وعربية ، وعالمية ) ، وهي "الرافد الأكبر" من روافده الفكرية الغنية المتنوعة ، ويكفيه شرفا أنه " المؤرخ الموصلي " الضليع المضطلع بتأريخ " الموصل " في " العهد الظلامي" الذي مرت فيه إبان ثلاث سنوات سود ، حكمت فيه " الناس والمدينة " حكما ، لا يحتاج مني إلى أي وصف . وقد كتب عنه الكثير ، وسيبقى يكتب بلغة المؤرخ الرائي ، والمحلل ، والمستشرف للغد ، والراسم لصور الماضي والحاضر والمستقبل ] ، ادامه الله - تعالى ، و نفع به أكثر مما نفع .
* [ أما أنا فقد كتبت " فيه " قطتين شعريتين ، أو ثلاثا ، لاتحضرني - الساعة - أية واحدة منهن ، وليس مهما أن تحضرني ، ليكون لزاما علي أن أخصه ب" قطعة " جديدة ، أقول فيها :
...............................................
هو حاضر فيها .. ومثلي الغائب
فهو المحلل بالرؤى و الكاتب
قد ناب في ذا الوقت عن أسلافه
ورأى - وما كانوا هنا - ليواضبوا
فإذا استهم .. وقال عندي مؤنتي
وقف الزمان وقال : هذا الواجب
أنت الذي شهد المشاهد كلها
وإذا كتبت .. فلا عدتك مذاهب
يا حاضر التاريخ في أيامه
ما كان مثلك منشد أو ناعب
الصدق منك .. كما الإصابة للذي
يعلي صوابا ما حشته مكاذب
قل حق ما صلفت عيون شراذم
وردت من الآفاق .. فهي مصائب
رتعت رتوع الذئب ساعة غفلة
والغافلون أجانب و أقارب
صف حال أهلك والمدينة أوسعت
خسفا .. وما ينسيك منه الواهب
حرر و دون و اكتبن كتابة
بيضاء تسعد خاطري .. يا صاحب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ويومكم مبارك ورمضانكم كريم

  ويومكم مبارك ورمضانكم كريم ونعود لنتواصل مع اليوم الجديد ............الجمعة 29-3-2024 ............جمعتكم مباركة واهلا بالاحبة والصورة من د...