ابراهيم العلاف
منذ زمن بعيد وانا اعرف الكاتب والقاص والاديب الاعلامي الاستاذ مؤيد معمر فهو موصلي من مواليد سنة 1940 وهو مؤيد معمر أنو خليل أغا لكنه اختار اسما مختصرا هو مؤيد معمر عمل في تربية نينوى وعندما كنت مديرا لمتوسطة فتح للبنين في الشورة 1969 علمت بأنه انتقل الى بغداد وعمل في وزارة التربية ثم انتقل للعمل في وزارة الخارجية وكما يقول الاستاذ حميد المطبعي في "موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين " فإن الاستاذ مؤيد معمر كان سكرتيرا ثالثا في السفارة العراقية في يوغسلافييا 1969-1972 واحيل على التقاعد سنة 1988 قبلها ذهب الى مصر لاكمال الدراسة والحصول على الماجستير والدكتوراه لكنه لم يوفق فعاد ..وله مئات المقالات كما قرأت له في مجلتي "الاداب " البيروتية قصصا وفي "المعلم الجديد " البغدادية مقالات .هو من خريجي كلية الاداب -جامعة بغداد 1962 قسم اللغة العربية او قسم اللغة الانكليزية لاادري بالضبط سنة 1962 وقد يستغرب المرء حين يعلم بأن الاستاذ مؤيد معمر وهو الكاتب والباحث والقاص والاعلامي والدبلوماسي لم يجمع ما كتبه في كتب وقد نرد ذلك مع الاستاذ المطبعي الى الزهد او الى عدم الرضا بما كان يكتب مع ان كتاباته جميلة وممتعة فشعاره الذي كان يردده هو :" إن ما تأتي به اليوم قد لاترضاه غدا " .
مهما يكن من أمر.. اليوم الابعاء 4-5-2016 رأيتُ صورته هذه التي ترونها الى جانب هذه السطور في جريدة "الزوراء " البغدادية عدد شباط سنة 2000 وحديث قصير عن نقابة الصحفيين وفيه يقول ان خدمته في الاعلام تزيد على ال40 سنة .علمتُ بأنه قد توفي ولم أتأكد من ذلك فلقد نعاه الاستاذ شامل عبد القادر -كما يقول الاستاذ شكيب كاظم -في يوم الاثنين 3-9-2012 من غير أن يذكر لنا تاريخ الوفاة بالضبط .
أسأل الله له الرحمن وادعو اصدقاءه ومحبيه ان يجمعوا تراثه ويعيدوا نشره فهو يشكل( كما ) كبيرا من المقالات والقصص والكتابات الصحفية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق