(الصخرة والطوفان)*
شعر : نجاة نايف سلطان
منذ رايت الشمس
من شباك
دارنا القديمة
كانت هناك
صخرة عظيمة
احببتها ورفقتي
كانت لنا
صديقة وديعة
حميمة
مغروسة في الرمل
تنام فوق
الضفة السمراء
تشرب من
دجلة كل
يوم
وتغتسل اطرافها
بالزهر والسناء
شعر : نجاة نايف سلطان
منذ رايت الشمس
من شباك
دارنا القديمة
كانت هناك
صخرة عظيمة
احببتها ورفقتي
كانت لنا
صديقة وديعة
حميمة
مغروسة في الرمل
تنام فوق
الضفة السمراء
تشرب من
دجلة كل
يوم
وتغتسل اطرافها
بالزهر والسناء
اذا اجتمعنا
حولها
حجبنا عنها
النور والهواء
نحبها ونعرف
- وان بدت -
صامتة
تحبنا
لكنها...
تحب في الخفاء
مرة انا
سمعتها تزغرد
عند زواج
خالتي هيفاء
وقد بكت
حقيقة
لفقد خالد
نجلاء
وكان ما نخافه
في كل عام
هو
الطوفان
لانه
يجيئنا
في غفلة
يجيء
في الظلام
وينشر الطاعون
والهوام
وتختفي حبيبتي
يغمرها الطوفان
لكنها قوية
ترفض ان
تئن تحت الماء
او تشتكي
يوما
من العدوان
لانها تعرف
لو جاء غد
سينتهي الطوفان
سيهرب غدا
كاي غادر
جبان
ويرجع الصفاء
للمكان
وتعلو من جديد
قمتها
بكل عنفوان
ويكتب الزمان
ان الذي
كان هنا
زوبعة
لكنها
زوبعة
تظل في
فنجان
.....................
*من ديوان (نجوى والنهر)
بغداد 1988
حولها
حجبنا عنها
النور والهواء
نحبها ونعرف
- وان بدت -
صامتة
تحبنا
لكنها...
تحب في الخفاء
مرة انا
سمعتها تزغرد
عند زواج
خالتي هيفاء
وقد بكت
حقيقة
لفقد خالد
نجلاء
وكان ما نخافه
في كل عام
هو
الطوفان
لانه
يجيئنا
في غفلة
يجيء
في الظلام
وينشر الطاعون
والهوام
وتختفي حبيبتي
يغمرها الطوفان
لكنها قوية
ترفض ان
تئن تحت الماء
او تشتكي
يوما
من العدوان
لانها تعرف
لو جاء غد
سينتهي الطوفان
سيهرب غدا
كاي غادر
جبان
ويرجع الصفاء
للمكان
وتعلو من جديد
قمتها
بكل عنفوان
ويكتب الزمان
ان الذي
كان هنا
زوبعة
لكنها
زوبعة
تظل في
فنجان
.....................
*من ديوان (نجوى والنهر)
بغداد 1988
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق