الفيسبوك الان يعد بمثابة الخيمة التي تجمعنا على الكلمة الطيبة الصادقة والمعلومة المفيدة والخبر الصحيح .

جميل جدا ان تتنادى الصديقات، ويتنادى الاصدقاء لمشاركة صديقهم في أفراحه، وأتراحه ؛ فالرسائل الخاصة ، والتعليقات، وعلامات الاعجاب ، شيء جميل وأمر مفيد .. فكل واحد منا بحاجة للشعور أنه بين أهله واخواته واخوانه ..
فالفيسبوك الان يعد بمثابة الخيمة التي تجمعنا على الكلمة الطيبة الصادقة والمعلومة المفيدة والخبر الصحيح ...نعم اننا قد نكون بعيدين عن بعضنا وقد يكون البعد بمئات الالاف من الكيلومترات لكن الشاب الذكي النبيه (مارك زوكبيرغ ) استطاع ان يجمعنا.. يجمع الملايين من البشر على طاولة واحدة .. وطاولتنا هذه يجب ان تكون طاولة المحبة والعمل والخير والتسامح وشد ازر بعضنا بعضا ...
أكتب هذا، وانا سعيد بما وصلتني من تهانِ وباقات ورد وكلام جميل وقوالب كعك وانا فرح لهذه (اللمة الحلوة ) وهذه المشاركة الوجدانية ...الفيسبوك -احبتي- يجب ان يكون اداة بناء ؛ فعامل التنظيف بحاجة للآن نقول له بارك الله بك .. وسائق التاكسي بحاجة للآن نشكره والطبيب لابد ان نحييه على تفانيه.. والطفل كم هو بحاجة الى لمسة حنان ومن ترك بيته مضطرا لابد ان نؤاسيه ونعاونه ..والمريض لابد وان ندعو له بالعافية ومن يكتب مقالا ينبغي ان نشد على ايديه .
وليس من الصحيح كما يفعل القلة .. ليس من الصحيح أن نسفه اقوال الناس، ونحبط شعورهم ، ونكسر نفسياتهم وننشر غسيلنا امام الناس ...من كان معنا في هذا فليتجه نحونا ويذهب مذهبنا وطريقنا ومن يشعر انه غير قادر فليراجع نفسه أو يغادرنا على عجل ولايتعب نفسه ويتعبنا .. فليس من سياستنا اليأس.. وليس من سياستنا الاحباط وليس من سياستنا التهجم على الناس.. وليس من سياستنا إتهام الناس اتهامات شتى.. اننا نريد الاصلاح ونريد ان نكون شجعانا لنفهم الواقع .. ونتعامل معه ونتكيف مع ظروفه .
عشتم احبتي وبوركتم وكل عام وانتم بأتم الصحة والسعادة والبركة وشكرا للجميع على مشاركتي ما يفرحني ويفرح أحبتي .