الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

الأغنية الوطنية ملحمة شعب ................في كتاب

 
الأغنية الوطنية ملحمة شعب ................في كتاب 
****************************************
يوضح كتاب «الأغنية الوطنية ملحمة شعب»، لمؤلفته انتصار النمر، أن الأغنية الوطنية تسجيل لتاريخ الأمم بحلوها ومرها، وتقدم تعريفاً لها.. كما تشرح وكيف أسهمت ولا تزال، في ضرب حصون الفساد وقلوعه.. وكيف أثارت حماس الجماهير ونبضهم، وكيف حثت على العمل والإنتاج؛ من خلال عمالقة الأغنية الوطنية وشعرائها، سواء في مصر أو في العالم العربي.
ولأن الأغنية الوطنية تلهب حماس الجماهير وتسجل التاريخ، تشير المؤلفة إلى أن الفيلسوف اليوناني أفلاطون، والذي عاش في مصر 24 عاماً، قال: «من أراد أن يدرس تاريخ أمه فعليه بموسيقاها». وكذلك قال الشاعر الإغريقي هوميروس: «عندما تدرس تاريخ أمة، فعليك بدراسة فنها الوطني. فهو مقياس للنهضة والتحرير».
ينقسم الكتاب إلى ثلاثة فصول، الأول يتناول تاريخ الغناء، مروراً بالعصر الإسلامي الذي كانت تستخدم فيه الأغاني الوطنية لتشجيع الجنود، كذلك أورد الكتاب العديد من الأمثلة لفنانين أخلصوا للأغنية الوطنية، وتركز مشوارهم الفني في غنائها، سواء مغنين، أو شعراء، كتبوا تلك الكلمات التي عبّروا بها عن حب الوطن.
ثم تورد أمثلة لفنانين مثل سيد درويش، فتروي الكاتبة قصة حياته، بجانب كمال الطويل الذي أفردت له عدة صفحات في الكتاب تناولت فيها حياته بجانب مسيرته الفنية، التي لحن خلالها، أغنيات مصرية مهمة، مثل: إحنا الشعب، حكاية شعب التي غناها عبد الحليم بعد بناء السد العالي، الجزائر، صورة، والله زمن يا سلاحي.
أما الفصل الثاني، فأرخت فيه انتصار النمر لتاريخ أول نشيد وطني معروف، والذي أعادته إلى عصر الخديوي إسماعيل، ثم رصدت تطور النشيد الوطني في التاريخ.
وتتطرق المؤلفة في الفصل الثالث إلى الملحمة، تلك التي لا ترتبط بالأحداث والحقائق التاريخية، حيث يسمح للشاعر باستخدام الصور البلاغية التي تعتمد على المبالغة.
وتتطرق المؤلفة أيضاً، إلى حال الأغنية الوطنية وتاريخها وتطورها في البلاد العربية الأخرى، متحدثة عن الأغنية السودانية..
وأما سوريا، فكان لها هي الأخرى نصيب مما كتبت انتصار النمر، داخل الكتاب، حيث ذكرت أغنيات سوريا الوطنية، خاصة ما تغنى به السوريون منذ الأربعينيات من القرن الـ20، لكبار الشعراء والملحنين والمغنين. ومن الملحنين السوريين واللبنانيين، تتناول مجموعة كبيرة منهم، مثل: فيلمون وهبي، سهيل عرفة، عدنان أبو الشامات، حسين نازك. كما ركز الكتاب، بتوسع، على الكاتب سومر صلاح.
* المصدر :http://www.albayan.ae/


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة طرسوس ودورها في التاريخ العربي الإسلامي (172-354 هـ -788-965 م كتاب للدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي

  مدينة طرسوس ودورها في التاريخ العربي الإسلامي (172-354 هـ -788-965 م كتاب للدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي عرض ومراجعة : الدكتور زياد ع...