الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

لابد ان يكون لنا كلمة .. وان يكون لنا موقف

أسمع دائما ، وأقرأ دائما لاخي الاستاذ الدكتور عادل المخزومي وهو يعلق .. يذكر ما يسميه هو "أصحاب شعليه " ويقصد بهم الاغلبية الصامتة من الذين اعتادوا الصلاة وراء علي ... والاكل على مائدة معاوية والجالسين في برجهم العاجي وهم صامتون وان تكلموا فأنهم يتكلمون داخل غرفهم المغلقة واغلب الظن هم من سماهم اخواننا المصريين اهل الكنبة .
نعم احيانا الانسان يربأ بنفسه عن ان يدخل في متاهات وازقة مظلمة ونقاشات عقيمة .. واحيانا يذهب الى اظهار يأسه وإحباطه مرددا ان لافائدة ترجى من الكلام واحيانا يعتقد ان لاثمة من يستمع اليه واحيانا يردد القول بأن زماننا هذا زمن هرج ومرج ..المهم انه يتعذر بأسباب وأسباب ولكن يقينا ان الامر لايمكن ان يتغير اذا بقينا نردد وانا شعليه او ماكو جاره اي ماكو فائدة او نحن ما الذي نستطيعه .
انا اقول اننا نستطيع- وكل في محيطه - ان ندعو الى ان يكون لنا كلمة وان يكون لنا موقف وان نعمل من اجل اظهار الحقائق وكشف الاكاذيب وان نسمي الاشياء بمسمياتها وان لاننجرف وراء وسائل الاعلام ومعظمها كاذبة ومخادعة وان ننشر الوعي وان نيقظ الافكار وان نوسع دائرة الاهتمام بقضايا وطننا ونكشف ما يحاك له وما يخطط لتدميره .
وها قد سكتنا عبر الاعوام ال10 الماضية والحال من سيء الى اسؤأ ووصل الامر الى انهيار كل شيء ...لنقل كلمتنا وبالعقل وبالحكمة وبالروية وبالوضوح .. لقد فسدت الحياة من حولنا وتأذت آدميتنا ونحن ننتظر من الاجانب والاميركان نجدتنا فأي حضيض هذا ارتمى به من جاء الى الحكم بعد 2003 وبمساعدة الاجنبي نشروا الطائفية والمذهبية والعشائرية وباتوا يشجعون بعضنا على بعض من اجل ان تصفوا لهم الدنيا ويحصلوا على المكاسب ..لابد ان نقول كلمتنا ولتكن كلمتنا طيبة
وصادقة ونظيفة وصريحة ومفيدة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 ...............أ.د إبراهيم خليل العلاف

                                                            الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 أ....