كيف يقبل أي سياسي أن تضرب مدينته أو قريته أو محافظته ..؟ وكيف تطاوعه نفسه ان ينصح بالحل العسكري لمواجهة ما فيها من أحداث ؟ هل ان الكرسي عزيز لهذه الدرجة ؟ وهل ان الفلوس عزيزة لهذه الدرجة ؟ الا يفكر هذا السياسي سواء كان مسؤولا اداريا او نائبا في البرلمان او وزيرا في الدولة بما سينجم عن استخدام الحل العسكري من تدمير وماسي وكوارث ...هل ان وجود اسرته في دبي او عمان او جنيف مبررا لان يستعرض عضلاته فينصح بالقوة والعنف ضد ابناء جلدته ...ألا تعسا لهذا السياسي المتخلف ..ألا تبا له ...ألا لعنة الله عليه .كان الاجدر به أن يتواري عن الانظار وينسحب ويستر على نفسه قبل ان يحاسبه التاريخ ويحاسبه المجتمع ...اين الرجال اصحاب الغيرة ..؟ اليس بينكم رجل رشيد؟ كيف تقبلون ان تتشرد امهاتكم وبناتكم وجداتكم بين المدن والقرى ولمصلحة من ؟ ابحثوا عن حل لما يجري في الانبار يامن اعتليتم يوما المنصات وتباريتم بين بعضكم البعض خطبا وشعرا وايات قرانية وصراخا ؟ ابحثوا عن حل مع الدولة وليس مع احد غيرها ..الاتكفيكم مناحراتكم وتناحراتكم ومنافكاتكم السياسية بين بعضكم وبأي وجه ستقابلون الله وتقابلون الناس في قابل الايام .... ولات ساعة مندم اللهم قد بلغت اللهم فأشهد .
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الاستاذ الدكتور فاروق عبد الرزاق حسين الالوسي استاذ التاريخ الاسلامي في كلية التربية للعلوم الانسانية - جامعة الانبار ..............محاولة إستذكار
الاستاذ الدكتور فاروق عبد الرزاق حسين الالوسي استاذ التاريخ الاسلامي في كلية التربية للعلوم الانسانية - جامعة الانبار ..............محاولة...
-
مجلة (العربي) الكويتية الان بين يديك كل اعدادها PDF ومنذ صدورها سنة 1958الى سنة 1990 وعبر الرابط التالي : https://www.docdroid.net/.../aa...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق