*********************************
في اليوم العالمي للشعر 21 آذار/مارس .... وجه مدير عام اليونسكو، ( كويشيرو ماتسورا،) الرسالة التالية والتي يقول فيها : " متنوع هو الشعر ومتقلب، وكيف لا يكون كذلك وهو صورة حيّة للحاضر. فهو ذلك الحيّز الفكري الذي ينأى عن الجمود ولا تفتأ الأواصر بينه وبين العالم والمعنى والثقافة واللغة تتجدد دون انقطاع.
ويحلّ اليوم العالمي للشعر كل عام مفسحاً فرصة للحوار والتأمل من أجل التصدي لتهميش الشعر، تلك الحالة التي تسعى إلى إخراجه منها الفعاليات والأسواق والاحتفالات الشعرية المتنوعة.
ولا بدّ من الإقرار بأن للشعر طابعاً فريداً، فهو لا يأتي بكلام واضح يسير المأخذ بل هو يبدع تراكيب لغوية جديدة وغير مسبوقة لا تدين بأي ولاء للأعراف اللغوية الشائعة.
والشعر الذي يثمر أساليب وأشكالاً متنوعة للكتابة يمثل من ثم حيزاً مفتوحاً للبحث والتجربة، يعالَج من خلاله وضع الإنسان في كليته. والشعر، هذا اللون الأدبي الذي يمضي إلى أبعد مدى في إعادة تشكيل نسق الخطاب، يساعد على التأمل النقدي الشامل في الكلمات وفي أنواع الكتابة وفئاتها وفي كل ما يمكن ترجمته ونقله. وهو يرسم بذلك معالم أشكال ممكنة من الحوار بين الثقافات وضروب التأريخ ومخزونات الذاكرة.
إن الحرص على تعزيز هذه الأشكال من التبادل والتناقل والحفاظ عليها لجدير بأن يكون الغاية التي يسعى هذا اليوم العالمي إلى بلوغها. وإني لأتمنى أن يتيح هذا اليوم المكرّس لخدمة تنوعنا الإبداعي إنعاش وتجديد قدرة كل فرد فينا على استيعاب التعددية الثقافية للعالم.
وتضع اليونسكو اليوم يدها في يد الشعراء وقُرّاء الشعر لمؤازرة كلّ من يكشفون مظاهر الإبداع في اللغة، ويأتون بأشكال فنية جديدة، ويجسرون على استيلاد أنسال إبداعية مستجدة قادرة على أن تشكل من جديد ترابطات وتحديات ومفردات الحداثة التي نعيشها" .
في اليوم العالمي للشعر 21 آذار/مارس .... وجه مدير عام اليونسكو، ( كويشيرو ماتسورا،) الرسالة التالية والتي يقول فيها : " متنوع هو الشعر ومتقلب، وكيف لا يكون كذلك وهو صورة حيّة للحاضر. فهو ذلك الحيّز الفكري الذي ينأى عن الجمود ولا تفتأ الأواصر بينه وبين العالم والمعنى والثقافة واللغة تتجدد دون انقطاع.
ويحلّ اليوم العالمي للشعر كل عام مفسحاً فرصة للحوار والتأمل من أجل التصدي لتهميش الشعر، تلك الحالة التي تسعى إلى إخراجه منها الفعاليات والأسواق والاحتفالات الشعرية المتنوعة.
ولا بدّ من الإقرار بأن للشعر طابعاً فريداً، فهو لا يأتي بكلام واضح يسير المأخذ بل هو يبدع تراكيب لغوية جديدة وغير مسبوقة لا تدين بأي ولاء للأعراف اللغوية الشائعة.
والشعر الذي يثمر أساليب وأشكالاً متنوعة للكتابة يمثل من ثم حيزاً مفتوحاً للبحث والتجربة، يعالَج من خلاله وضع الإنسان في كليته. والشعر، هذا اللون الأدبي الذي يمضي إلى أبعد مدى في إعادة تشكيل نسق الخطاب، يساعد على التأمل النقدي الشامل في الكلمات وفي أنواع الكتابة وفئاتها وفي كل ما يمكن ترجمته ونقله. وهو يرسم بذلك معالم أشكال ممكنة من الحوار بين الثقافات وضروب التأريخ ومخزونات الذاكرة.
إن الحرص على تعزيز هذه الأشكال من التبادل والتناقل والحفاظ عليها لجدير بأن يكون الغاية التي يسعى هذا اليوم العالمي إلى بلوغها. وإني لأتمنى أن يتيح هذا اليوم المكرّس لخدمة تنوعنا الإبداعي إنعاش وتجديد قدرة كل فرد فينا على استيعاب التعددية الثقافية للعالم.
وتضع اليونسكو اليوم يدها في يد الشعراء وقُرّاء الشعر لمؤازرة كلّ من يكشفون مظاهر الإبداع في اللغة، ويأتون بأشكال فنية جديدة، ويجسرون على استيلاد أنسال إبداعية مستجدة قادرة على أن تشكل من جديد ترابطات وتحديات ومفردات الحداثة التي نعيشها" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق