الولايات المتحدة الأمريكية ومحاولة أقلمة وتدويل الأمن في العراق
تأليف :ا.د. : إبراهيم خليل العلاف
تاريخ النشر: أيلول -سبتمبر، 2006
الناشر: مركز الخليج للأبحاث -دبي -الامارات العربية المتحدة
السعر: 10 دولار امريكى
الرقم العالمي الإلكتروني المتسلسل: 9948-432-33-9
حجم الملف: 494.17 كلوبايت
نسخة الكترونية 10 دولار امريكى
ملخص: بذلت الولايات المتحدة الأمريكية جهوداً مضنية وحثيثة لدى مجلس الأمن لتوفير غطاء شرعي لأطماعها التاريخية في العراق. لكن فشلها في تنفيذ مؤامرتها عبر المنظمة الدولية دفع بها إلى التحالف مع بعض الدول الموالية لها، وخاضت معا حربها الكبرى ضد العراق.
بعد غزو العراق وجدت قوات الاحتلال الأمريكية نفسها أمام مشكلتين رئيسيتين، أُولاها عدم امتلاكها خطة واضحة للسيطرة على الأوضاع هناك؛ وبخاصة بعد قرار حل الجيش العراقي والقوى الأمنية وفتح حدود العراق على مصراعيها، الأمر الذي أدى إلى خلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية.
وثانيتها المقاومة التي اندلعت داخل البلاد، والتي اتخذت أوجهاً وأساليب مختلفة، منها المسلح ومنها السلمي، ومنها الوطني والقومي ومنها الإسلامي، ووقفت حجر عثرة أمام المخططات المختلفة وغدت من الصعب مواجهتها وطمر أنشطتها المتقدة. من هنا بدأت الولايات المتحدة حركتها لمحاولة أقلمة وتدويل الأمن داخل العراق من خلال عدد من المراحل والطرائق، التي توجت بعقد مؤتمر شرم الشيخ لقطع الطريق على دول الجوار، وتحديداً إيران، لعدم التدخل في الساحة العراقية ولتعزيز الرقابة على الحدود لمنع تسلل المقاتلين.
تأليف :ا.د. : إبراهيم خليل العلاف
تاريخ النشر: أيلول -سبتمبر، 2006
الناشر: مركز الخليج للأبحاث -دبي -الامارات العربية المتحدة
السعر: 10 دولار امريكى
الرقم العالمي الإلكتروني المتسلسل: 9948-432-33-9
حجم الملف: 494.17 كلوبايت
نسخة الكترونية 10 دولار امريكى
ملخص: بذلت الولايات المتحدة الأمريكية جهوداً مضنية وحثيثة لدى مجلس الأمن لتوفير غطاء شرعي لأطماعها التاريخية في العراق. لكن فشلها في تنفيذ مؤامرتها عبر المنظمة الدولية دفع بها إلى التحالف مع بعض الدول الموالية لها، وخاضت معا حربها الكبرى ضد العراق.
بعد غزو العراق وجدت قوات الاحتلال الأمريكية نفسها أمام مشكلتين رئيسيتين، أُولاها عدم امتلاكها خطة واضحة للسيطرة على الأوضاع هناك؛ وبخاصة بعد قرار حل الجيش العراقي والقوى الأمنية وفتح حدود العراق على مصراعيها، الأمر الذي أدى إلى خلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية.
وثانيتها المقاومة التي اندلعت داخل البلاد، والتي اتخذت أوجهاً وأساليب مختلفة، منها المسلح ومنها السلمي، ومنها الوطني والقومي ومنها الإسلامي، ووقفت حجر عثرة أمام المخططات المختلفة وغدت من الصعب مواجهتها وطمر أنشطتها المتقدة. من هنا بدأت الولايات المتحدة حركتها لمحاولة أقلمة وتدويل الأمن داخل العراق من خلال عدد من المراحل والطرائق، التي توجت بعقد مؤتمر شرم الشيخ لقطع الطريق على دول الجوار، وتحديداً إيران، لعدم التدخل في الساحة العراقية ولتعزيز الرقابة على الحدود لمنع تسلل المقاتلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق