صديقي تولستوي
شعر : أديب كمال الدين
ليس من حقّك،
يا صديقي العظيم تولستوي،
أن تلقي بآنا كارينينا
- بطلة روايتك-
تحت عجلات القطار!
كيف سمحتَ لعجلاتِ القطار
أن تقطّع أصابع آنا المترفة
ووجهها المضيء بالعذوبةِ والرقّةِ والجمال
وشعرها الفاتن
وجسدها الذي عشقه كلُّ مَن رآه؟
ليس من حقّكَ، يا صديقي العزيز،
أن تقتل آنا
أمام عينيّ المثقلتين بالدموع
وقلبي الغاطس في الأسى
وجسدي الذي يفنى بهدوء
في أقاصي الدنيا
لتجعلني شاهداً أخرس
لا يستطيع أن يفعل أيَّ شيء
سوى الاعتذار لآنا كارينينا
كلّ ليلة
بكلماتٍ لا معنى لها
ولا هيئة لها
عن جريمةٍ
لم يقترفها على الإطلاق!
.........................................................................***......................
*شكرا لشاعرنا الكبير الاستاذ اديب كمال الدين على الاشارة الى قصيدته في تعقيبه التالي على مانشرناه عن تولستوي : " اليك - صديقي العزيز دكتور ابراهيم العلاف- والى كل محبي الكاتب الكبير قصيدتي (صديقي تولستوي) المنشورة في مجموعتي : أربعون قصيدة عن الحرف- دار أزمنة- عمّان 2009
شعر : أديب كمال الدين
ليس من حقّك،
يا صديقي العظيم تولستوي،
أن تلقي بآنا كارينينا
- بطلة روايتك-
تحت عجلات القطار!
كيف سمحتَ لعجلاتِ القطار
أن تقطّع أصابع آنا المترفة
ووجهها المضيء بالعذوبةِ والرقّةِ والجمال
وشعرها الفاتن
وجسدها الذي عشقه كلُّ مَن رآه؟
ليس من حقّكَ، يا صديقي العزيز،
أن تقتل آنا
أمام عينيّ المثقلتين بالدموع
وقلبي الغاطس في الأسى
وجسدي الذي يفنى بهدوء
في أقاصي الدنيا
لتجعلني شاهداً أخرس
لا يستطيع أن يفعل أيَّ شيء
سوى الاعتذار لآنا كارينينا
كلّ ليلة
بكلماتٍ لا معنى لها
ولا هيئة لها
عن جريمةٍ
لم يقترفها على الإطلاق!
.........................................................................***......................
*شكرا لشاعرنا الكبير الاستاذ اديب كمال الدين على الاشارة الى قصيدته في تعقيبه التالي على مانشرناه عن تولستوي : " اليك - صديقي العزيز دكتور ابراهيم العلاف- والى كل محبي الكاتب الكبير قصيدتي (صديقي تولستوي) المنشورة في مجموعتي : أربعون قصيدة عن الحرف- دار أزمنة- عمّان 2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق