رحيل الشاعر الموصلي عبد الله احمد ظاهر البدراني 1960-2013
**********************************************أعلنت " وكالة انباء الشعر " ، اليوم الخميس 22-8-2013 عن رحيل الشاعر العراقي الموصلي الاستاذ عبد الله البدراني عن عمر ناهز الستين عاماً، وذلك بعد إنتكاسة صحية ألمت به، أدخل على اثرها المستشفى ليفارق الحياة مساء اليوم الخميس في المستشفى الجمهوري بمدينة الموصل.الاستاذ عبد الله احمد ظاهر البدراني 1960-2013 من مواليد القيارة -قرية البربندية انهى الدراسة الابتدائية في مدرسة القرية كما يقول الاستاذ الدكتور عمر الطالب في موسوعة "اعلام الموصل في القرن العشرين " .ثم انتقل الى ثانوية الحكمة في مدينة الموصل ومن بعدها الى اعدادية صناعة الموصل وانتقل الى بغداد واكمل الدراسة في" معهد التكنولوجيا في الزعفرانية " .بدأ النشر سنة 1980 في الصحف العراقية وله قصائد كثيرة ومجموعات شعرية منها مجموعة مشتركة بعنوان :" نقوش على وجنة البوت " سنة 2002 ومجموعة "من ينبئ السمراء ؟ " ...شغل منصب
رئيس اتحاد الادباء والكتاب العراقيين فرع نينوى دورتين متتاليتين، ثم نائباً لرئيس الاتحاد في الدورة الحالية، له دور مهم في تحريك المشهد الثقافي في نينوى، وربطه بعموم الحركة الثقافية في العراق، ويشهد له انه كسر عزلة الموصل الادبية والثقافية بعد انهيار الوضع الامني في العراق في اعقاب احتلال العراق عام 2003، وهو اول من قبل دعوات أدبية في محافظات عراقية كالبصرة والنجف وكربلاء وبابل وغيرها من المدن. ونجح في اقامة مهرجان ابي تمام الشعري الرابع في الموصل قبل أكثر من عامين. وكان من الشعراء المهمين، الذين وثقوا لمراحل تأريخية عاشها العراق في قصائد القاها ونشرها في اماكن عدة داخل وخارج العراق.من قصيدة للشاعر العراقي الموصلي الراحل الاستاذ عبدالله البدراني بعنوان : "لملامحي وروافدي وعطائي" يقول فيها:
بدمي أخط هواك لا بالماء ** يا آخر الأشياء والآلاء
أنا قد أتيتك والظلام يلفني ** من ذا سيصبحني الصباح النائي
من موج دجلة صغت كل روافدي ** فتوضأت في موجها أنحائي
**********************************************أعلنت " وكالة انباء الشعر " ، اليوم الخميس 22-8-2013 عن رحيل الشاعر العراقي الموصلي الاستاذ عبد الله البدراني عن عمر ناهز الستين عاماً، وذلك بعد إنتكاسة صحية ألمت به، أدخل على اثرها المستشفى ليفارق الحياة مساء اليوم الخميس في المستشفى الجمهوري بمدينة الموصل.الاستاذ عبد الله احمد ظاهر البدراني 1960-2013 من مواليد القيارة -قرية البربندية انهى الدراسة الابتدائية في مدرسة القرية كما يقول الاستاذ الدكتور عمر الطالب في موسوعة "اعلام الموصل في القرن العشرين " .ثم انتقل الى ثانوية الحكمة في مدينة الموصل ومن بعدها الى اعدادية صناعة الموصل وانتقل الى بغداد واكمل الدراسة في" معهد التكنولوجيا في الزعفرانية " .بدأ النشر سنة 1980 في الصحف العراقية وله قصائد كثيرة ومجموعات شعرية منها مجموعة مشتركة بعنوان :" نقوش على وجنة البوت " سنة 2002 ومجموعة "من ينبئ السمراء ؟ " ...شغل منصب
رئيس اتحاد الادباء والكتاب العراقيين فرع نينوى دورتين متتاليتين، ثم نائباً لرئيس الاتحاد في الدورة الحالية، له دور مهم في تحريك المشهد الثقافي في نينوى، وربطه بعموم الحركة الثقافية في العراق، ويشهد له انه كسر عزلة الموصل الادبية والثقافية بعد انهيار الوضع الامني في العراق في اعقاب احتلال العراق عام 2003، وهو اول من قبل دعوات أدبية في محافظات عراقية كالبصرة والنجف وكربلاء وبابل وغيرها من المدن. ونجح في اقامة مهرجان ابي تمام الشعري الرابع في الموصل قبل أكثر من عامين. وكان من الشعراء المهمين، الذين وثقوا لمراحل تأريخية عاشها العراق في قصائد القاها ونشرها في اماكن عدة داخل وخارج العراق.من قصيدة للشاعر العراقي الموصلي الراحل الاستاذ عبدالله البدراني بعنوان : "لملامحي وروافدي وعطائي" يقول فيها:
بدمي أخط هواك لا بالماء ** يا آخر الأشياء والآلاء
أنا قد أتيتك والظلام يلفني ** من ذا سيصبحني الصباح النائي
من موج دجلة صغت كل روافدي ** فتوضأت في موجها أنحائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق