قصيدة رثاء على المرحوم الحاج عثمان
للأستاذ : زهير الخيرو
" عُثمانُ أُكرمتْ "
عثمانُ أُكرِمْتَ في مُكثٍ و تِرْحَالِ
يامَنْ رَفَعْتَ بحي النورِ آمالي
المسجدُ اليومَ يَبْكِيْكُم وَفَي وَلهٍ
رُحِمْتَ يامَنْ عَلَيْنا الأَقرَبُ الغالي
أتيتُ أَرثيكَ في يومٍ بهِ رُزِئَتْ
أَفاضلُ القومِ إذ أَودى بأوصآلِ
حزناً عَليكَ جَزَاكَ اللهُ مَغْفِرَةً
يامَنْ تَعَهَدَ قَوَماً دُونَ إِهمالِ
قد كنتَ للناسِ مِعْطاءً بِهِ كرمٌ
لحائلِ الحالِ ، أَومَنْ رَقَّ في الحالِ
رأيتُ مِنْكُ ، ولم أَسمعْ لروايةٍ
في حَينا رجُلاً أَكرمتَ بالمَالِ
حتى أَستوى سَاكنا مِمَا أَفضتَ بِهِ
عليهِ من فَضْلِكم يا جَمعَ أَفضالِ
و لن أُطيلَ ؛ فلا تُحصى مَكارِمِكم
يامَنْ سَيُكْرَمُ عِنْدَ القادرِ العالي
فأهنأ بما عندَ ربِ العرشِ مِنْ رغَدٍ
و كُنْ بِعَفْوٍ لًهُ ؛ في خَيرِ أَحوالِ
و يا ذويهْ الكرامَ الغُرَّ صَبرَّكم
ربي الكريمُ و عَافَاكم بأجمالِ
أَعزةٌ أَنتم في كلِ بَلْدَتنا
وأَنتم لي كَمِثلِ العَمِ و الَخَالِ
والمستحقونَ مني إِذ أُحَدِثكُم
حُبي لكم ثُم تَقْديري وأُجلالي
ما ماتَ من خَلَّفَ الأَولادَ في أَدبٍ
وفي سَماحَةِ أَقوالٍ وأَفعالِ
هذا عَزَاءٌ أَخٍ في الله ِ يُحْبِبُكُم
والمُسْتَعَانُ إلهي سَاليَ البَالِ
جهدُ المقلِ – فِداكمْ خافقي وأَبي
و الأُم . فلتعتذروا في الشعرِ إملاكي
" عُثمانُ أُكرمتْ "
عثمانُ أُكرِمْتَ في مُكثٍ و تِرْحَالِ
يامَنْ رَفَعْتَ بحي النورِ آمالي
المسجدُ اليومَ يَبْكِيْكُم وَفَي وَلهٍ
رُحِمْتَ يامَنْ عَلَيْنا الأَقرَبُ الغالي
أتيتُ أَرثيكَ في يومٍ بهِ رُزِئَتْ
أَفاضلُ القومِ إذ أَودى بأوصآلِ
حزناً عَليكَ جَزَاكَ اللهُ مَغْفِرَةً
يامَنْ تَعَهَدَ قَوَماً دُونَ إِهمالِ
قد كنتَ للناسِ مِعْطاءً بِهِ كرمٌ
لحائلِ الحالِ ، أَومَنْ رَقَّ في الحالِ
رأيتُ مِنْكُ ، ولم أَسمعْ لروايةٍ
في حَينا رجُلاً أَكرمتَ بالمَالِ
حتى أَستوى سَاكنا مِمَا أَفضتَ بِهِ
عليهِ من فَضْلِكم يا جَمعَ أَفضالِ
و لن أُطيلَ ؛ فلا تُحصى مَكارِمِكم
يامَنْ سَيُكْرَمُ عِنْدَ القادرِ العالي
فأهنأ بما عندَ ربِ العرشِ مِنْ رغَدٍ
و كُنْ بِعَفْوٍ لًهُ ؛ في خَيرِ أَحوالِ
و يا ذويهْ الكرامَ الغُرَّ صَبرَّكم
ربي الكريمُ و عَافَاكم بأجمالِ
أَعزةٌ أَنتم في كلِ بَلْدَتنا
وأَنتم لي كَمِثلِ العَمِ و الَخَالِ
والمستحقونَ مني إِذ أُحَدِثكُم
حُبي لكم ثُم تَقْديري وأُجلالي
ما ماتَ من خَلَّفَ الأَولادَ في أَدبٍ
وفي سَماحَةِ أَقوالٍ وأَفعالِ
هذا عَزَاءٌ أَخٍ في الله ِ يُحْبِبُكُم
والمُسْتَعَانُ إلهي سَاليَ البَالِ
جهدُ المقلِ – فِداكمْ خافقي وأَبي
و الأُم . فلتعتذروا في الشعرِ إملاكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق