حكمت نجيب عبد الرحمن ...الاستاذ والاخ والصديق
**************************************في سنة 1975 كنت اقاسمه الغرفة ذاتها في قسم التاريخ بكلية الاداب -جامعة الموصل ..كان زميلي وصديقي واخي وقد نشأت بيني وبينه علاقة محبة وقد شجعته على ولوج عالم التأليف فألف كتابه الشهير "دراسات في تاريخ العلوم عند العرب " وقد اصبح كتابا منهجيا مقررا في مختلف اقسام الجامعة ..كان رقيقا ، ونبيلا وكيسا وانيقا وكان له طبع مرح .. وابتسامته لاتفارق وجهه ولم تمض سوى سنتان على تعارفنا حتى فارقنا الرجل واقر بأنني بكيته بحرقة شديدة وكتبت عنه في مجلة الجامعة التي كانت تصدرها جامعة الموصل( السنة السابعة -العدد السادس -اذار 1977) مقالة مقتضبة وغفلا من التوقيع وبعنوان : "رحيل استاذ " ولااعتقد انني قرأت لاحد طيلة السنوات الماضية 1977-2013 شيئا عنه .اقول في صباح يوم الاثنين 7-3-1977 ذهلت عندما جئت الكلية وعلمت بوفاته وقد شيع تشييعا مهيبا يليق به لاكما يحدث اليوم عندما يموت استاذ فليس ثمة اي مظهر سوى لافتة صغيرة يضعها ذووه على باب الجامعة وليتهم لايضعوها ..ولد رحمه الله في الموصل سنة 1934 وقد وجدته يعاني من مرض القلب أو من خذلان القلب بتعبير استاذنا الدكتور مصطفى جواد .تخرج في كلية الحقوق بجامعة بغداد سنة 1958 وعين بعدها موظفا في الشركة العامة للغزل والنسيج ثم استقال من وظيفته في 2010-1969 وسافر الى اميركا للدراسة على نفقته الخاصة وحصل على شهادة الماجستير من جامعة كانرن في العلوم الاجتماعية سنة 1974 وحال عودته الى وطنه عين في قسم التاريخ -كلية الاداب ونسب الى عمادة شؤون الطلبة ليعمل معاونا لعميد الطلبة وشؤون الشباب للشؤون الادارية وعاد الى القسم اي قسم التاريخ ليعمل مقررا له في ايلول 1976 ..اصدر كتابه "دراسات في تاريخ العلوم عند العرب " واشترك مع الدكتور يوسف حبي في تأليف كتاب "جوامع حنين بن اسحق في الاثار العلوية لارسطو " ونشره مجمع اللغة السريانية سنة 1976 كما حقق مع الدكتور جزيل الجومرد مخطوطة التجفة البكرية في احكام الاستحمام الكلية والجزئية " ولااعرف هل نشر ام لا كما حقق مع الدكتور يوسف حبي ايضا مخطوطة "ثلاث رسائل في الكواكب واستحضار الارواح " ليعقوب بن اسحق الكندي ولااعرف هل نشر ام لا ونشر مقالات عديدة في مجلة الجامعة "الموصلية " ....رحم الله الاستاذ حكمت نجيب عبد الرحمن وجزاه خيرا ............ابراهيم العلاف
**************************************في سنة 1975 كنت اقاسمه الغرفة ذاتها في قسم التاريخ بكلية الاداب -جامعة الموصل ..كان زميلي وصديقي واخي وقد نشأت بيني وبينه علاقة محبة وقد شجعته على ولوج عالم التأليف فألف كتابه الشهير "دراسات في تاريخ العلوم عند العرب " وقد اصبح كتابا منهجيا مقررا في مختلف اقسام الجامعة ..كان رقيقا ، ونبيلا وكيسا وانيقا وكان له طبع مرح .. وابتسامته لاتفارق وجهه ولم تمض سوى سنتان على تعارفنا حتى فارقنا الرجل واقر بأنني بكيته بحرقة شديدة وكتبت عنه في مجلة الجامعة التي كانت تصدرها جامعة الموصل( السنة السابعة -العدد السادس -اذار 1977) مقالة مقتضبة وغفلا من التوقيع وبعنوان : "رحيل استاذ " ولااعتقد انني قرأت لاحد طيلة السنوات الماضية 1977-2013 شيئا عنه .اقول في صباح يوم الاثنين 7-3-1977 ذهلت عندما جئت الكلية وعلمت بوفاته وقد شيع تشييعا مهيبا يليق به لاكما يحدث اليوم عندما يموت استاذ فليس ثمة اي مظهر سوى لافتة صغيرة يضعها ذووه على باب الجامعة وليتهم لايضعوها ..ولد رحمه الله في الموصل سنة 1934 وقد وجدته يعاني من مرض القلب أو من خذلان القلب بتعبير استاذنا الدكتور مصطفى جواد .تخرج في كلية الحقوق بجامعة بغداد سنة 1958 وعين بعدها موظفا في الشركة العامة للغزل والنسيج ثم استقال من وظيفته في 2010-1969 وسافر الى اميركا للدراسة على نفقته الخاصة وحصل على شهادة الماجستير من جامعة كانرن في العلوم الاجتماعية سنة 1974 وحال عودته الى وطنه عين في قسم التاريخ -كلية الاداب ونسب الى عمادة شؤون الطلبة ليعمل معاونا لعميد الطلبة وشؤون الشباب للشؤون الادارية وعاد الى القسم اي قسم التاريخ ليعمل مقررا له في ايلول 1976 ..اصدر كتابه "دراسات في تاريخ العلوم عند العرب " واشترك مع الدكتور يوسف حبي في تأليف كتاب "جوامع حنين بن اسحق في الاثار العلوية لارسطو " ونشره مجمع اللغة السريانية سنة 1976 كما حقق مع الدكتور جزيل الجومرد مخطوطة التجفة البكرية في احكام الاستحمام الكلية والجزئية " ولااعرف هل نشر ام لا كما حقق مع الدكتور يوسف حبي ايضا مخطوطة "ثلاث رسائل في الكواكب واستحضار الارواح " ليعقوب بن اسحق الكندي ولااعرف هل نشر ام لا ونشر مقالات عديدة في مجلة الجامعة "الموصلية " ....رحم الله الاستاذ حكمت نجيب عبد الرحمن وجزاه خيرا ............ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق