الدكتور ابراهيم خليل العلاف في مرآة الاستاذ الدكتور عبد الوهاب العدواني
**************************************************لم أكن اعرف اخي الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف معرفة تامة قبل لقائنا الاول في (كلية الاداب ) هنا في (جامعة الموصل ) سنة (1974) ، فإذا بنا نقف في السنة المذكورة على بداية طريق طويل من التحصيل و التطور ، من موافقاته او صفحاته : انني كنتُ يوم ذاك مُقرراً ل (قسم اللغة العربية ) في الكلية و كان مقرراً ل ( قسم التاريخ ) فيها ، ثم كان خروجنا مشتركاً لدراسة الدكتوراه في ( كلية الاداب ) في جامعة بغداد سنة (1977) متمتعين مع مجموعةٍ من الزملاء باجازة دراسية من ( كلية التربية ) في جامعتنا بعد انتقالنا اليها في السنوات الاولى لتاسيسها ( 1976 ) ، ولدى عودتنا بعد اربع سنوات استقر هو في ( الكلية ) نفسها ، ليعمل بعد ذلك رئيسا ل ( قسم التاريخ ) مدة طويلة ، كنت فيها رئيسا ل ( قسم اللغة العربية ) في كلية الاداب بين سنتي ( 1984 - 1995 ) وفي السنة الاخيرة هذه جمعنا العمل مرة اخرى في كلية التربية ، هو في استمراره برئاسته ل (قسم التاريخ ) ، و انا في بدء رئاستي ل (قسم القران الكريم ) سنة ( 1995 ) حتى سنة ( 2001 ) و تعني هذه الصحبة الطويلة المنسجمة : انني قد عرفته عن كثب و شهدت تحولاته العلمية الكبيرة ، حتى صار الى ما صار اليه من ( الضلاعة العلمية ) و ( سعة الاطلاع ) و ( الانتاج الكثير ) و ( الكتابة المتنوعة ) في اتجاهات دالة على الاكتناز و الموسوعية و الفيض المعرفي في اختصاصه عاماً و دقيقاً ، اعني : التاريخ الحديث ، فضلا عن جهوده الكبيرة في اعمال ( الدراسات العليا ) تدريساً و اشرافاً و مناقشةً على مساحة العراق كله ، وانا لا اشك اليوم في صيرورتهِ الحاضرة عموداً من اعمدة ( الكتابة التاريخية ) في الوطن العربي بعامة و العراق بخاصة ومن يتابع مشاركاته اليومية على الشبكة العنكبوتية يجد مساحة حركتهِ تستدعي الاعجاب من متابعيه ، ادامه الله تعالى ، و نفع به .
**************************************************لم أكن اعرف اخي الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف معرفة تامة قبل لقائنا الاول في (كلية الاداب ) هنا في (جامعة الموصل ) سنة (1974) ، فإذا بنا نقف في السنة المذكورة على بداية طريق طويل من التحصيل و التطور ، من موافقاته او صفحاته : انني كنتُ يوم ذاك مُقرراً ل (قسم اللغة العربية ) في الكلية و كان مقرراً ل ( قسم التاريخ ) فيها ، ثم كان خروجنا مشتركاً لدراسة الدكتوراه في ( كلية الاداب ) في جامعة بغداد سنة (1977) متمتعين مع مجموعةٍ من الزملاء باجازة دراسية من ( كلية التربية ) في جامعتنا بعد انتقالنا اليها في السنوات الاولى لتاسيسها ( 1976 ) ، ولدى عودتنا بعد اربع سنوات استقر هو في ( الكلية ) نفسها ، ليعمل بعد ذلك رئيسا ل ( قسم التاريخ ) مدة طويلة ، كنت فيها رئيسا ل ( قسم اللغة العربية ) في كلية الاداب بين سنتي ( 1984 - 1995 ) وفي السنة الاخيرة هذه جمعنا العمل مرة اخرى في كلية التربية ، هو في استمراره برئاسته ل (قسم التاريخ ) ، و انا في بدء رئاستي ل (قسم القران الكريم ) سنة ( 1995 ) حتى سنة ( 2001 ) و تعني هذه الصحبة الطويلة المنسجمة : انني قد عرفته عن كثب و شهدت تحولاته العلمية الكبيرة ، حتى صار الى ما صار اليه من ( الضلاعة العلمية ) و ( سعة الاطلاع ) و ( الانتاج الكثير ) و ( الكتابة المتنوعة ) في اتجاهات دالة على الاكتناز و الموسوعية و الفيض المعرفي في اختصاصه عاماً و دقيقاً ، اعني : التاريخ الحديث ، فضلا عن جهوده الكبيرة في اعمال ( الدراسات العليا ) تدريساً و اشرافاً و مناقشةً على مساحة العراق كله ، وانا لا اشك اليوم في صيرورتهِ الحاضرة عموداً من اعمدة ( الكتابة التاريخية ) في الوطن العربي بعامة و العراق بخاصة ومن يتابع مشاركاته اليومية على الشبكة العنكبوتية يجد مساحة حركتهِ تستدعي الاعجاب من متابعيه ، ادامه الله تعالى ، و نفع به .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق