الخميس، 16 أكتوبر 2025

المسبحة ...انواعها وفائدتها وقصتها ا.د.ابراهيم خليل العلاف


 


المسبحة ...انواعها وفائدتها وقصتها
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
وللسبح ، ومفردها سبحة وفي الموصل نسميها مسبحة والجمع مسابح وللمسبحة قصة وهي ليست معروفة عندنا في الموصل وانما في كثير من المدن العربية والاسلامية والمسابح انواع فهناك (اليسر ) و(الكهرب ) و(النارجيل ) و(سندلوس ) و( البولستر ) و(النارجين ) و(المرجان ) و(الشذر ) و(الكهرمان ) و( العود) و( و(الشوا ) و(العقيق) و(البلاستيك) وبعض حبات السبح ذات رائحة زكية وهناك من يقول ان الرائحة تترك اثرا على جسم ونفسية الانسان وسميت سبحة لان الانسان يسبح بها والاسم مشتق من التسبيح لله جل جلاله وعدد حبات السبحة الواحدة يختلف فهناك سبحة تتكون من 33 (حبة ) و( كركوشة) و( فاصلتين ) ، وهناك من السبح ما يتألف من 101 ولازلت اتذكر ما كتبه الصحفي المتميز المرحوم الاستاذ طلال العامري في جريدة (الحدباء ) الموصلية في عددها الصادر في 2-8-1999تحدث عن انواعها واشكالها ومصادرها وصناعتها والتقى الحاج احمد الجراخ من مواليد الموصل 1929 وحدثه عن صناعة السبح في الموصل وقال ان للسبح في الموصل عشاق كثيرون يمارسون صناعة السبح ومنهم من يقتنيها منهم عادل الجراخ وقال ان صناعة السبح تتألف من مراحل حيث يتم تقطيع المادة التي يراد تصنيعها باشكال مربعة او مستطيلة بواسطة منشار خاص ثم تجمع لتبدأ عملية التثقيب بواسطة (برينة ) خاصة وبعدها يتم اختيار شكل الحبة ويكون اما بيضوي او كروي او عرموطي وهذا يتم من خلال ماكنة ( التجليخ) لتجمع الحبات وتدخل عملية الصقل والتلميع ويكون ذلك بواسطة ورق الصقل والماء وتلمع بمواد ملمعة وقد تطعم الحبة بخيوط معدة وبعض اسعار السبح مرتفعة وهي كما قلنا انواع ولازلت اتذكر كيف كنا ونحن شباب نقتنيها للكشخة ونذهب الى مجيد القزاز لكي يضع لها كركوشة جميلة في خان القزازين ومن مظاهر حمل السبحة ان بعضهم عندما يقلبها بين اصابعه يظهر لها صوت رخيم ، وغالبا ما نجد كبار السن وهم يحملون السبحة او المسبحة ويجلسون في المقاهي ويتحدثون وهم يقلبون حبات السبحة بين اصابعهم بكل خفة ورشاقة .والسبحة لاتزال حتى الان مثار اهتمام الناس وكثير ممن اعرفهم باتوا لايستطيعون ترك السبحة اذ اصبح حملها عادة .
الاخ الاستاذ الدكتور عبد الوهاب العدواني علق على ما كتبت عن السبحة فقال : وكان صديقنا الأستاذ المرحوم إبراهيم الفروه جي مدير اعدادية الصناعة في ستينيات القرن الماضى من اشد الناس عناية بجمع "المسبحات" وقد عملت معه مدرسا َ وفي كل يوم كنت أراه يحمل مسبحة مختلفة، ويربط في عنقه ربطة عنق مختلفة أيضا ، ويحدثنا عن الحالتين بسعادة ، وهو مدرس للغتنا العربية ، وأنا أكتب هذه الكلمة تذكاراََ له.. رحمه الله تعالى" .
اما الحاج خليل رواد فعلق وقال :"
احسنت دكتورنا العزيز ،،،،،
كنا في الموصل - سوق الساعات
وهو ايضا سوق السبح والمحافير(الزوالي)
وانواع الكهربائيات والسلع. المنوعة
واشكال من. التراثيات والمحابس الفضية
والسبح الراقية الثمينة ،،،من اشهر باعة
السبح الحاج حسين صلاوي،،محله وسط
السوق وبقربه الحاج احمد ابو عبد الرحمن
الذي ذكرته وفؤاد. القوطجي
والمرحوم يونس ابو فهمي
والمرحوم عادل المعلم ،،،،
والمرحوم محمد نوري. المعلم
والحاج شهاب. الرواس ابو دكتور غالب
والحاج عبد ابو الجبن
والحاج محمد الصوفي
وناظم السورجي واخيه صابر السروجي
والحاج دواد ،،،،خبير السبح الراقي
والمرحوم الحاج محمود
والحاج حسن صلاوي
والمرحوم جورج المسيحي ،،وكثيرون
من عشاق المسابح ،،،،،،انواعها
الكهرب الالماني
الكهرب الروسي ابو الحشرة
الصندلوز الماني ،،او تركي
قهرمان
يسر هندي
نارجين
مرجان
شوى
عقيق بجادي
زمرد
صدف
كهرب مصري مطعم وكثيرا من الانواع
النادرة والجميلة ،،،،،، كان سوقا لجميع
التراثيات والاشياء الجميلة النادرة،،،،
تحيات لك. من. القلب " .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في مقهى الادباء بشارع حلب -الموصل

  في مقهى الادباء بشارع حلب -الموصل اقول تعليقا على ما كتبه اخي وصديقي العزيز الناقد والكاتب الاستاذ صباح سليم علي عن اولئك المنتقدين لجلسات...