.jpeg)
تاريخ فلسطين السياسي تحت الادارة البريطانية
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
بين يدي الان كتاب بعنوان :"تاريخ فلسطين السياسي تحت الادارة البريطانية " وهو الكتاب الذي ترجمه استاذي الذي اشرف على اطروحتي للدكتوراه 1979 الاستاذ الدكتور فاضل حسين ، سنة 1956 ترجمه عن الانكليزية .والكتاب بالاصل :"نص المذكرة التي قدمتها الحكومة البريطانية سنة 1947 الى لجنة الامم المتحدة الخاصة بفلسطين وإرتأى الدكتور فاضل حسين بعد ان ترجم المذكرة ان يسميها هكذا لانها اي المذكرة –بحق –تعد وثيقة تاريخية مهمة تتعلق بالتطورات السياسية التي جرت في فلسطين منذ ان احتلتها القوات البريطانية في السنوات 1917-1918 بقيادة ( الجنرال اللنبي) حتى سنة 1947 .
الكتاب طبع في ( مطبعة الرابطة) ببغداد سنة 1956 . وقال المترجم في مقدمته المقتضبة انه وجد اهمية في هذه المذكرة ، فقام بترجمتها مع انه لايوافق على بعض ما جاء فيها بل تقع مسؤولية محتوياتها على عاتق الحكومة البريطانية ويرى ان واجب العرب الاطلاع عليها واستخلاص العبر منها .
الكتاب يقف عند تأسيس الادارة البريطانية والانتداب البريطاني على فلسطين وموقف العرب واليهود والكتاب الابيض لسنة 1922 والمحاولة الاولى لايجاد مؤسسات الحكم الذاتي 1922-1923، وتطور فلسطين 1920-1929، واضطرابات 1929، والكتاب الابيض 1930وتطور فلسطين 1929-1936والتاريخ السياسي لفلسطين 1931-1936والثورة العربية الفلسطينية 1936-1939واللجنة الملكية لسنة 1936-1937ولجنة التقسيم لسنة 1938والكتاب الابيض لسنة 1939وفلسطين خلال الحرب العالمية الثانية وما بعدها ولجنة التحقيق الانكليزية –الاميركية ومؤتمر لندن لسنة 1946-1947واحالة المشكلة الى الامم المتحدة .
الكتاب وثيقة رسمية مهمة لمن يريد ان يقف على ماجريات ما حدث في فلسطين منذ بداية الحرب العالمية الاولى حتى نهاية الحرب العالمية الثانية .رحم الله استاذي الدكتور فاضل حسين وجزاه خيرا على ماقدم .
_______________________________________________________
صورة تاريخية للمرحوم الاستاذ الدكتور فاضل حسين مع عدد من طلبة الدراسات العليا -الدكتوراه 1987 منهم الاول من اليمين الدكتور عبد المجيد العاني ، و الدكتور قاسم عاصي الجميلي .. الاول من يسار الصورة الدكتور فوزي خلف شويل والثاني من يسار الصورة الدكتور طاهر خلف البكاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق ثم الدكتور عبد الرزاق النصيري ..............ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق