ميناء البصرة ..دراسة تاريخية 1915-1956 ...............رسالة ماجستير
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
والرسالة قدمت في شباط -فبراير سنة 1984 الى قسم التاريخ بكلية الاداب - جامعة البصرة .قدمها المرحوم البروفيسور الدكتور طالب جاسم محمدالغريب بإشراف الاستاذ الدكتور جهاد صالح العمر رحمه الله وطيب ثراه وكان رئيس لجنة المناقشة المرحوم الاستاذ الدكتور مصطفى عبد القادر النجار .
لااعلم هل اصبحت كتابا ام لا لكن الذي اعرفه انه كتب عن ميناء البصرة منذ سنة 1919 حتى سنة 1946 وفي يوم الخميس 10-1-2019 نوقشت رسالة ماجستير اخرى عن ميناء البصرة في كلية الاداب - جامعة البصرة وكانت بعنوان ( ميناء البصرة بين عامي (1958- 1980) دراسة تاريخية للطالب
عقيل عبدالكريم مطر .
ارفق لكم مع هذا المنشور محتويات رسالة المرحوم الاستاذ الدكتور طالب الغريب وتتضمن مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول هي على التوالي : مرافق ميناء البصرة ومؤسساته الادارية - ميناء البصرة وسد الفاو - ادارة ميناء البصرة والعمال العراقيون.في سنة 1915 وضع الحجر الاساس لميناء البصرة الصناعي من قبل المهندس العقيد هاملتون بأوامر صدرت من قيادة الحملة البريطانية على العراق وفي سنة 1956 صدر اول قانون عراقي لمصلحة الموانئ العراقية فضلا عن تشكيل اول مجلس عراقي لادارة الميناء والرسالة وثائقية وادارة الموانئ ارتبطت بوزارة المواصلات والاشغال ومنذ سنة 1922 ارتبطت بوزارة المالية واول مدير للموانئ سامي فتاح وكان الدكتور طارق محمد وداد الكاتب معاونا للمدير العام للموانئ في العهد الجمهوري وعبد الحسين جبار كان اول رئيس لنقابة عمال الموانئوالبصرة تعد ميناءا خليجيا وكم حاول الالمان قبل الحرب العالمية الاولى اختيار منطقة المعقل لبناء رصيف لهم ومنطقة المعقل كانت هي المنطقة المختارة لتكون ميناء للعراق والمناطق المجاورة نظرا لاهميتها الجغرافية التي يتميز بها حوض شط العرب والرسالة وقد سجلت على صفحاتها الكثير من الملاحظات مهمة جدا ورصينة جدا .
في خاتمة الرسالة يقول الدكتور طالب جاسم الغريب ان بريطانيا المحتلة للعراق 1914-1918 رفضت ومنذ سنة 1919 فكرة بناء ميناء في (خور عبدالله ) او في ( أم قصر) يحل محل ميناء البصرة أو يكون ميناء مساعدا له لانها خشيت ان يفقد شط العرب دوره ويتحول الى ممر ثانوي لتجارة العراق البحرية . ويضيف ان فكرة بناء ميناء في أُم قصر قد ظهرت في العهد الملكي وبالتحديد في سنة 1952بعد قرار الدكتور محمد مصدق بتأميم النفط في ايران وبعد نقل ملكية ميناء البصرة من البريطانيين الى العراقيين .
فيما يتعلق بصاحب الرسالة اقول انه المرحوم الاستاذ الدكتور طالب جاسم محمد الغريب ( 1950 -2023) ، وهو أكاديمي و مؤرخ عراقي بصري معروف من مواليد البصرة السيبة - كوت الزين سنة 1950 . حصل على شهادة الماجستير في التاريخ الحديث سنة 1984 جامعة البصرة كلية الآداب، ثم حصل علي شهادة الدكتوراه في التاريخ الحديث سنة 1994 من جامعة البصرة كذلك .عمل تدريسيا في جامعة البصرة، وبين سنتي 1984-1987 عمل في مركز دراسات الخليج العربي ثم عين مديرا لمركز تراث البصرة 2001-2002 .
كان استاذا فذا ، واداريا جيدا ، وانسانا طيبا متواضعا .
من مؤلفاته :
* ميناء البصرة 1919-1946 دراسة تاريخية.
* طرائق انتقال ملكية الأراضي الزراعية في البصرة أواخر العهد العثماني حتى نهاية الانتداب البريطاني.
* البحرين في الوثائق البريطانية.
* المنطقة الحرة دراسة تاريخية.
* التعامل النقدي في البصرة في العهد العثماني.
* ميناء البصرة قاعدة عسكرية.
توفي رحمه الله وطيب ثراه وجزاه خيرا على ما قدم يوم 19 كانون الاول - ديسمبر سنة 2023 .
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الأحد، 27 يوليو 2025
ميناء البصرة ..دراسة تاريخية 1915-1956 ...............رسالة ماجستير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في مقهى الادباء بشارع حلب -الموصل
في مقهى الادباء بشارع حلب -الموصل اقول تعليقا على ما كتبه اخي وصديقي العزيز الناقد والكاتب الاستاذ صباح سليم علي عن اولئك المنتقدين لجلسات...
-
مجلة (العربي) الكويتية الان بين يديك كل اعدادها PDF ومنذ صدورها سنة 1958الى سنة 1990 وعبر الرابط التالي : https://www.docdroid.net/.../aa...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق