الأربعاء، 9 أغسطس 2023

وفاة الشاعر العراقي الكبير الدكتور محمد راضي جعفر 1941-2023

الدكتور محمد راضي جعفر 




وفاة الشاعر العراقي الكبير الدكتور محمد راضي جعفر 1941-2023
- ابراهيم العلاف
يوم أمس 8 من آب -اغسطس الجاري 2023 ، ودعنا الشاعر العراقي الكبير الاستاذ محمد راضي جعفر عن عمر ناهز ال ( 82) ، وهو شقيق اخي وصديقي المرحوم الاستاذ الدكتور عبد الكريم راضي جعفر .
والاستاذ محمد راضي جعفر من رموز الشعر العراقي المعاصر وهو من مواليد القرنة -محافظة البصرة سنة 1941 . تخرج في قسم اللغة العربية بكلية التربية -جامعة بغداد سنة 1963 ويحمل شهادة الدكتوراه في فلسفة الادب العربي عمل مربيا ومدرسا ومديرا لمدرسة ثانوية . شغل العديد من المناصب خلال حياته منها انه كان مديرا للثقافة الجماهيريّة في البصرة. ثم مديرًا لتلفزيون البصرة، وبعدها مستشاراً صحفيًا ومديرًا للمركز الثقافي العراقي في تونس. عمل نائبًا لرئيس تحرير مجلّتي ( المورد ) و( التراث الشعبي) .
من دواوينه الشعرية ( من الأعماق) 1960 و( نافذة على الحب الآخر) 1976 و( العصفور والنخب) 1977 و( قصائد للوطن والحب ) 1986 و( أوارق مقاتل ) ،و(الطواف حول الوطن ) ، 1988 و( انه الحب سيدتي) 1982 و(أحزان النهر) 1986و(احزان ابن زريق) 1997.و(كل مابقى منا الآن) ، 2004 و( أوارق مقاتل) و (تحولات الروح) و(نجلاء) ، 2011 و(دجلة) 2011
.كرم كثيرا داخل العراق وخارجه ، وفاز بالقلادة الذهبية في احتفال الشعر الدولي التاسع ماليزيا في 2002.
له عدد من المؤلفات منها :
اقاويل عن الحداثة الشعرية، 1996
الاغتراب في الشعر العراقي المعاصر، 2002
الرؤى الصوفية في الشعر العربي المعاصر، 2003.
في (ارشيف الشارخ للمجلات الادبية والثقافية العربية) ورابطه التالي :
https://archive.alsharekh.org/AuthorArticles/11134 وجدتُ له (32) قصيدة ومقالة منشورة ويمكن العودة اليها عند دراسته والاطلاع على منجزه المعرفي .
كان له حضور طاغ في الساحات الشعرية والادبية والثقافية العراقية المعاصرة . كان كاتبا فذا ، وشاعرا مجيدا ، ووطنيا مخلصا ، وانسانا نبيلا رحمه الله وطيب ثراه وجزاه خيرا على ماقدم .بإسمي وبإسم اعضاء (إتحاد كتاب الانترنت العراقيين ) أُعزي بوفاته اهله ومحبيه انا لله وانا اليه راجعون .

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصيدة للشاعر الكبير شاذل طاقة عندما كان طالبا في المتوسطة الغربية بالموصل 1944

  قصيدة للشاعر الكبير شاذل طاقة عندما كان طالبا في المتوسطة الغربية بالموصل 1944 ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جا...