مع الشاعر والاعلامي والاديب والمترجم الدكتور صلاح نيازي :
*************************************************
*************************************************
الدكتور صلاح نيازي الشاعر ، والناقد ، والمترجم ، والاديب العراقي الكبير (مواليد الناصرية 1935 ويعيش منذ زمن طويل في لندن ) ، كان ضيفا في قناة الشرقية نيوز وقد تمتعتُ كثيرا بمحتوى الجوار لروعته وصدقه .
اكد الاستاذ صلاح نيازي ان على العراقيين ان يقرأوا مسرحية ماكبث لشكسبير أكثر من مرة ليتجنبوا الدم ؛ فالدم لايورث الا الدم ، والحقد لايورث الا الحقد ، والثأر لايورث الا الثأر .
وهكذا كما قال انه يعيش مع العراق في كل لحظة ، وانه مامن كتاب ترجمه الا لكي يحقق هدفا وغاية فقد ترجم ماكبث لكي يجعل الناس تتقزز من الدم .تخرج في دار المعلمين العالية وعمل مذيعا ومقدما للبرامج الثقافية في العراق ولندن ..وبسبب توجهه اليساري فصل من وظيفته واعتقل في الستينات وقرر فيما بعد ترك بلده ...يقول :" إن حنين العراقيين إلى أرضهم قيمة أدبية هي أسطع وأنبل من دونية حياتهم الجوفاء" .
زوجته هي الروائية سميرة المانع ...حصل على الدكتوراه من جامعة لندن سنة 1975 عن اطروحته الموسومة :" تحقيق ديوان ابن المقرب العيوني مع دراسة نقدية" .. كما اصدر مجموعة من دواوين الشعر منها :
كابوس في فضة الشمس - بغداد 1962
المفكر - بغداد 1976
الهجرة الي الداخل - بغداد عام 1977
نحن - بغداد عام 1979
الصهيل المعلب - لندن 1988
وهم الأسماء - لندن 1996
الريح 1998 .
أربع قصائد - لندن 2003
ابن زريق وما شابه - بيروت 2004
ولقد ترجمت بعض قصائده إلى الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والإيرانية والألمانية ومن تحقيقاته وتأليفاته :
" تحقيق ديوان ابن المقرب العيوني مع دراسة نقدية" ، أطروحة دكتوراه مقدمة لجامعة لندن - 1975
الاغتراب والبطل القومي - بيروت 1999
المختار من أدب العراقيين المغتربين وصدر الجزء الأول فقط .
نزار قباني .. رسام الشعراء.
من ترجماته :
رواية العاصمة القديمة للكاتب ياسوناري كاواباتا - دمشق 1999
مسرحية مكبث للكاتب شكسبير - بيروت 2000
رواية يوليسيس للكاتب جيمس جويس (ج1) - دمشق 2001
مسرحية ابن المستر للكاتب ونزلو لترانس راتيغان - بيروت 2002
كتب سيرة له بعنوان :" غصن مطعم بشجرة غريبة" نشرت في بيروت سنة 2002
تحدث عن ملحمة كلكامش وقال : انه رآها بالانكليزية وبترجمة الاستاذ طه باقر من السومرية وان له دراسة نقدية عنها وانه يرجح ان كاتبتها إمراة لما فيها من تصوير لمشاعر لاتعبر عنها إلا المرأة .
.أمد الله بعمر الاستاذ صلاح نيازي، ومتعه بالعافية وجزاه خيرا على ماقدم لوطنه وأمته ....................ابراهيم العلاف
*الصور التقطها له من شاشة التلفزيون وهي صور معبرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق