" جلس كاتب هذه السطور ، على مقهى الحياة منذ ان كان شابا يافعا ،أو ربما صبيا في الخامسة عشرة من عمره ..إختلف منذ البداية الى "قهوة عبد الله " الشهيرة التي توسطت يوما ما ميدان الجيزة وكانت مركزا للحركة الادبية والثقافية في أواخر الخمسينات ،ثم إختلف بعدها الى سائر المقاهي الادبية الشهيرة في تلك الفترة ،وحتى النصف الاول من الستينات .."صان سوسي "و"انديانا " و"ريش " وحتى "كافتريا سمبر أميس " القديم وبعدها في سنوات البعثة بالخارج .
وكان كل مقهى من هذه المقاهي حياة كاملة ..حياة زاخرة بالافكار والاحداث والشخصيات الذين كانوا نجوم الفكر والفن والثقافة في تلك الفترة ..شكلوا أهم
. وأخطر فترة من فترات الازدهار الثقافي ،هي تلك التي اصطلحنا أن نسميها ب"فترة الستينات " وهي فترة ، كانت إنعكاسا لآهم فترة من فترات التحول الاجتماعي والسياسي في مصر والوطن العربي " من كتاب :"على مقهى الحياة ..سيرة ذاتية " للدكتور سمير سرحان ، دار الشؤون الثافية العامة ، بغداد ، 1988وكان كل مقهى من هذه المقاهي حياة كاملة ..حياة زاخرة بالافكار والاحداث والشخصيات الذين كانوا نجوم الفكر والفن والثقافة في تلك الفترة ..شكلوا أهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق