السبت، 2 مايو 2015

على مقهى الحياة


" جلس كاتب هذه السطور ، على مقهى الحياة منذ ان كان شابا يافعا ،أو ربما صبيا في الخامسة عشرة من عمره ..إختلف منذ البداية الى "قهوة عبد الله " الشهيرة التي توسطت يوما ما ميدان الجيزة وكانت مركزا للحركة الادبية والثقافية في أواخر الخمسينات ،ثم إختلف بعدها الى سائر المقاهي الادبية الشهيرة في تلك الفترة ،وحتى النصف الاول من الستينات .."صان سوسي "و"انديانا " و"ريش " وحتى "كافتريا سمبر أميس " القديم وبعدها في سنوات البعثة بالخارج .
وكان كل مقهى من هذه المقاهي حياة كاملة ..حياة زاخرة بالافكار والاحداث والشخصيات الذين كانوا نجوم الفكر والفن والثقافة في تلك الفترة ..شكلوا أهم 
. وأخطر فترة من فترات الازدهار الثقافي ،هي تلك التي اصطلحنا أن نسميها ب"فترة الستينات " وهي فترة ، كانت إنعكاسا لآهم فترة من فترات التحول الاجتماعي والسياسي في مصر والوطن العربي " من كتاب :"على مقهى الحياة ..سيرة ذاتية " للدكتور سمير سرحان ، دار الشؤون الثافية العامة ، بغداد ، 1988

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ...............ابراهيم العلاف

  هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ومما اعتز به هويتي هذه الهوية التي منحت لي قبل (45) سنة أي في سنة 1979 ، وانا ارتاد مكتبة المتحف الب...