أرح ركابك
شعر :محمد مهدي الجواهري
أرح ركابك من أينِ ومن عثر ِ
كفاك جيلان محمولا على خطرِ
كفاك موحش درب رحت تقطعه
كأن مغبره ليل بلا سحر
ويا أخا الطير في ورد وفي صدر
في كل يوم له عش على شجر
عريان يحمل منقارا وأجنحة
أخف مالم من زاد أخو سفر
يحسب نفسك ما تعيا النفوس به
من فرط منطلق او فرط منحدر
أناشد انت حتفا صنع منتحر
أم شابك انت ،مغترا ، يد القدر
أم راكب متن نكباء مطوحة
ترى بديلا بها عن ناعم السرر
خفض جناحيك لاتهزأ بعاصفة
طوى لها النسر كشحيه فلم يطر
ألفى له عبرة في جؤجؤ خضب
من غيره ، وجناح منه منكسر
*** *** ***
ياسامر الحي بي شوق يرمضني
الى اللذاتِ،إلى النجوى ، الى السمر
الى ان يقول :
يادجلة الخير ماهانت مطامحنا
كما وهمنا ، ولم نصدقك في الخبر
ها قد اقلنا على سفحيك يونسنا
لوذ الحمائم بين الطين والنهر
وعانقتنا حسان النخل واصطفقت
جدائل السعف المزهاة لا الشعر
يادجلة الخير -والايام تسحقنا
بين البشائر نرجوهن والنذر
كان الذي لم نخله كائنا ابدا
حتى كأن مصيرا حم لم يصر
حتى كأنا مع الاطيار لم نطر ِ
الى رباك ، وطيفا منك لم يسر
ولاحلمنا بنار منك تحرقنا
في شاهق بنديف الثلج معتمِر
* القاها في الحفل التكريمي الذي اقامته وزارة الاعلام والثقافة العراقية لمناسبة عودته الى الوطن في 3 كانون الثاني سنة 1969 .
شعر :محمد مهدي الجواهري
أرح ركابك من أينِ ومن عثر ِ
كفاك جيلان محمولا على خطرِ
كفاك موحش درب رحت تقطعه
كأن مغبره ليل بلا سحر
ويا أخا الطير في ورد وفي صدر
في كل يوم له عش على شجر
عريان يحمل منقارا وأجنحة
أخف مالم من زاد أخو سفر
يحسب نفسك ما تعيا النفوس به
من فرط منطلق او فرط منحدر
أناشد انت حتفا صنع منتحر
أم شابك انت ،مغترا ، يد القدر
أم راكب متن نكباء مطوحة
ترى بديلا بها عن ناعم السرر
خفض جناحيك لاتهزأ بعاصفة
طوى لها النسر كشحيه فلم يطر
ألفى له عبرة في جؤجؤ خضب
من غيره ، وجناح منه منكسر
*** *** ***
ياسامر الحي بي شوق يرمضني
الى اللذاتِ،إلى النجوى ، الى السمر
الى ان يقول :
يادجلة الخير ماهانت مطامحنا
كما وهمنا ، ولم نصدقك في الخبر
ها قد اقلنا على سفحيك يونسنا
لوذ الحمائم بين الطين والنهر
وعانقتنا حسان النخل واصطفقت
جدائل السعف المزهاة لا الشعر
يادجلة الخير -والايام تسحقنا
بين البشائر نرجوهن والنذر
كان الذي لم نخله كائنا ابدا
حتى كأن مصيرا حم لم يصر
حتى كأنا مع الاطيار لم نطر ِ
الى رباك ، وطيفا منك لم يسر
ولاحلمنا بنار منك تحرقنا
في شاهق بنديف الثلج معتمِر
* القاها في الحفل التكريمي الذي اقامته وزارة الاعلام والثقافة العراقية لمناسبة عودته الى الوطن في 3 كانون الثاني سنة 1969 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق