مدحت الحاج سري أمين العاصمة والمتحف البغدادي 1968 :
**********************************************
مدحت الحاج سري كان امينا للعاصمة وهو عسكري برتبة لواء وهو اخو الشهيد رفعت الحاج سري وقد اعدم سنة 1969 بتهمة ادارة شبكة تجسس لحساب المخابرات الاميركية وتسكن عائلته في حي اليرموك بالكرخ ولديه بنات منهم واحدة اسمها نوال يمكنك الاتصال بها وسؤالها عن ابيها المرحوم مدحت الذي عمل" امينا بغداد " ومن الاعمال المهمة التي قام بها اللواء مدحت الحاج سري انه قام - كما يقول الاستاذ وائل الملوك - بالتعاون مع مدير العلاقات والاعلام المرحوم "فخري الزبيدي" وشخصيات اخرى ساعدتهم على تحويل مبنى مطبعة ولاية بغداد التي انشأها الوالي مدحت باشا 1869-1872 الى ما يسمى اليوم المتحف البغدادي سنة 1968 من خلال وضع خطة وتصاميم لهيكلته وافتتاحه في الذكرى ال100 لتولي محدحت باشا منصب والي بغداد ، وقد تم تكليف الفنان عبد الحسين محروس الذي كان يومها مسؤولا عن ادارة متحف التاريخ الطبيعي التابع لجامعة بغداد بانجاز تماثيل موزعين بين 45 مشهدا يمثلون اصحاب المهن والحرف البغدادية.وقد تحدث مدير المتحف البغدادي عن ذلك قائلا : " ان فكرة التأسيس استمدها امين بغداد في تلك الفترة عندما سافر في جولة لاحدى الدول المجاورة للعراق، وعلى هذا الاساس اختير مبنى المطبعة التي تقع على ضفاف نهر دجلة مقابل المدرسة المستنصرية من قبل فريق العمل المساعد في الامانة،وكان القصد منه توثيق فترة زمنية من تاريخ اهالي بغداد بتفاصيل دقيقة لكل الطقوس الحياتية والتقاليد والمهن والالعاب الشعبية بازيائهم التاريخية وبشناشيلهم الاثرية لتتعرف عليها الاجيال الحاضرة والمقبلة، اضافة الى جعله واحدا من ابرز المتاحف السياحية التي يقدم عليها الاجانب، وقد تم افتتاحه
على يد امين العاصمة "ابراهيم محمد اسماعيل" السنة 1970.وكان اللواء مدحت الحاج سري من المهتمين بتراث بغداد وقد كان يحضر بإستمرار اجتماعات الجمعية البغدادية والتي يواظب على حضور اجتماعاتها عدد من الاكاديميين وعلماء الاجتماع والمؤرخين العراقيين وفي سنة 1967 القى الاستاذ الدكتور علي الوردي عالم الاجتماع المعروف محاضرة في الجمعية البغدادية تحدث فيها عن بغداد وقال :" الدكتور علي الوردي يشير الى مخطط مدينة بغداد في ندوة الجمعية البغدادية سنة 1967 : ان بغداد كانت قبل 50 سنة لا تتجاوز الباب المعظم من جهة والمربعة من جهة اخرى ، ولابد ان نحافظ على شئ من الطابع القديم - الدرابين- (عزيزة علي). اننا لا نستطيع الحفاظ عليها جميعا والمطلوب من الجمعية البغدادية ان تحتفظ بها كمتحف.
وكان الحاضرين في الندوة امين العاصمة اللواء مدحت الحاج سري والدكتور محمد مكية والدكتور مصطفى جواد والدكتور كمال السامرائي والاستاذان سالم الالوسي ونافع قاسم والمهندس العربي سابا شبر والدكتور عبد الله احسان ونعمان الجليلي
وعلي المياح الاستاذ بجغرافية المدن في جامعة بغداد.....................ابراهيم العلاف
مدحت الحاج سري كان امينا للعاصمة وهو عسكري برتبة لواء وهو اخو الشهيد رفعت الحاج سري وقد اعدم سنة 1969 بتهمة ادارة شبكة تجسس لحساب المخابرات الاميركية وتسكن عائلته في حي اليرموك بالكرخ ولديه بنات منهم واحدة اسمها نوال يمكنك الاتصال بها وسؤالها عن ابيها المرحوم مدحت الذي عمل" امينا بغداد " ومن الاعمال المهمة التي قام بها اللواء مدحت الحاج سري انه قام - كما يقول الاستاذ وائل الملوك - بالتعاون مع مدير العلاقات والاعلام المرحوم "فخري الزبيدي" وشخصيات اخرى ساعدتهم على تحويل مبنى مطبعة ولاية بغداد التي انشأها الوالي مدحت باشا 1869-1872 الى ما يسمى اليوم المتحف البغدادي سنة 1968 من خلال وضع خطة وتصاميم لهيكلته وافتتاحه في الذكرى ال100 لتولي محدحت باشا منصب والي بغداد ، وقد تم تكليف الفنان عبد الحسين محروس الذي كان يومها مسؤولا عن ادارة متحف التاريخ الطبيعي التابع لجامعة بغداد بانجاز تماثيل موزعين بين 45 مشهدا يمثلون اصحاب المهن والحرف البغدادية.وقد تحدث مدير المتحف البغدادي عن ذلك قائلا : " ان فكرة التأسيس استمدها امين بغداد في تلك الفترة عندما سافر في جولة لاحدى الدول المجاورة للعراق، وعلى هذا الاساس اختير مبنى المطبعة التي تقع على ضفاف نهر دجلة مقابل المدرسة المستنصرية من قبل فريق العمل المساعد في الامانة،وكان القصد منه توثيق فترة زمنية من تاريخ اهالي بغداد بتفاصيل دقيقة لكل الطقوس الحياتية والتقاليد والمهن والالعاب الشعبية بازيائهم التاريخية وبشناشيلهم الاثرية لتتعرف عليها الاجيال الحاضرة والمقبلة، اضافة الى جعله واحدا من ابرز المتاحف السياحية التي يقدم عليها الاجانب، وقد تم افتتاحه
على يد امين العاصمة "ابراهيم محمد اسماعيل" السنة 1970.وكان اللواء مدحت الحاج سري من المهتمين بتراث بغداد وقد كان يحضر بإستمرار اجتماعات الجمعية البغدادية والتي يواظب على حضور اجتماعاتها عدد من الاكاديميين وعلماء الاجتماع والمؤرخين العراقيين وفي سنة 1967 القى الاستاذ الدكتور علي الوردي عالم الاجتماع المعروف محاضرة في الجمعية البغدادية تحدث فيها عن بغداد وقال :" الدكتور علي الوردي يشير الى مخطط مدينة بغداد في ندوة الجمعية البغدادية سنة 1967 : ان بغداد كانت قبل 50 سنة لا تتجاوز الباب المعظم من جهة والمربعة من جهة اخرى ، ولابد ان نحافظ على شئ من الطابع القديم - الدرابين- (عزيزة علي). اننا لا نستطيع الحفاظ عليها جميعا والمطلوب من الجمعية البغدادية ان تحتفظ بها كمتحف.
وكان الحاضرين في الندوة امين العاصمة اللواء مدحت الحاج سري والدكتور محمد مكية والدكتور مصطفى جواد والدكتور كمال السامرائي والاستاذان سالم الالوسي ونافع قاسم والمهندس العربي سابا شبر والدكتور عبد الله احسان ونعمان الجليلي
وعلي المياح الاستاذ بجغرافية المدن في جامعة بغداد.....................ابراهيم العلاف
السلام عليكم :دكتور ممكن استفسار عن اسباب عدم القاء القبض او محاكمة احمد عجيل الياور بعد حركة الشواف 1959. وما هي اسباب مشاركته ودعمه الكبير للحركة.وهل ساهمت قبائل او زعمار قبائل اخرى غيره في دعم حركة الشواف ولكم خالص الشكر والامتنان وتقبل الله صيامكم وقيامكم
ردحذف