أسواق الموصل وقصتها :
******************
وكانت الموصل تسمى في العهد العثماني (كجك اسطنبول ) ؛ لانها تشبه اسطنبول في خاناتها واسواقها المسقفة وقيصرياتها ؛ فالموصل مدينة تجارية تصل الجزيرة بالعراق وهي ذات موقع استراتيجي مهم في الربط بين الخليج العربي والبحر المتوسط والاناضول والجزيرة الفراتية وحلب بشكل خاص .
لذلك كان على ابناءها الاهتمام بالاسواق وقسم كبير من أسواق الموصل (مسقفة ) ولها عدة منافذ واحيانا تتخصص ببيع بضاعة أو سلعة معينة. وغالبا ما هي كذلك.
وقد أدركت في صباي أسواقا خاصة للصياغ وللعطارين وللخشابين وللعلافين وللقصابين وللصوافة وللجلود ولصنع الاحذية ومنها ما يسمى (الايمنيات نسبة
الى اليمن ) ومنها بليع الحلويات ومنها للنجارين ومنها للحبالين ومنها للشعارين .******************
وكانت الموصل تسمى في العهد العثماني (كجك اسطنبول ) ؛ لانها تشبه اسطنبول في خاناتها واسواقها المسقفة وقيصرياتها ؛ فالموصل مدينة تجارية تصل الجزيرة بالعراق وهي ذات موقع استراتيجي مهم في الربط بين الخليج العربي والبحر المتوسط والاناضول والجزيرة الفراتية وحلب بشكل خاص .
لذلك كان على ابناءها الاهتمام بالاسواق وقسم كبير من أسواق الموصل (مسقفة ) ولها عدة منافذ واحيانا تتخصص ببيع بضاعة أو سلعة معينة. وغالبا ما هي كذلك.
وقد أدركت في صباي أسواقا خاصة للصياغ وللعطارين وللخشابين وللعلافين وللقصابين وللصوافة وللجلود ولصنع الاحذية ومنها ما يسمى (الايمنيات نسبة
وقد عشت في فترة من عمري في سوق العلوة علوة الحنطة الجديد في باب الطوب حيث جدي ووالدي واقربائي يبيعون الحنطة والشعير ويسمى أحدهم العلاف وهو العلوجي في بغداد وتتلاصق اسواق الموصل بعضها مع البعض وتتداخل مع (الخانات ) و(القيصريات ) وكثيرا ما يتمكن المرء من الدخول الى سوق العطارين من سوق الفحامين ومن سوق القصابين الى سوف الصوافة الذين يبيعون الصوف .
واليوم الاسواق في الموصل مزدهرة وقد توسعت توسعا كبيرا فالسوق الواحد -كما رأيتها أمس - قد إنشطر الى اسواق اخرى ولاتكاد تتحرك في هذه الاسواق الا بصعوبة كبيرة من جراء الازدحام ولعل السبب هو كثرة البضائع وتنوعها وتنوع منشئها واستطيع القول ان ما من سلعة او بضاعة الا وتجد لها اليوم طريقا الى اسواق الموصل ودكاكينها و(مولاتها ) الحديثة التي ازدادت بشكل كبير والحمد لله كيف لا واهل الموصل معروفون بنشاطهم وحيويتهم وعقليتهم التجارية .
من أسواق الموصل القديمة سوق الشعارين وكان متخصصا ببيع الشعر والصوف وسوق القتابين وكان متخصصا ببيع اقتاب الابل وسوق السراجين وسوق البزازين وسوق العطارين وسوق القوطجية الذين يبيعون الشاي والسكر وسوق الصفارين اي النحاسين وسوق القوندرجية اي صانعي الاحذية وسوق اليمنجية (نسبة الى اليمن ) اي الذين يبيعون الخف المعروف بالايمني وسوق الصياغ وسوق الخشابين وسوق الفحامين وسوق الحدادين وهناك سوق لبيع الكتب والقرطاسية هو شارع النجفي وهناك سوق السراجين الذي بات يسمى بالسرجخانة في شارع نينوى
وهناك اسواق لبيع الحيوانات منها سوق الدواب واليوم يسمى سوق الغنم وللطيور والدجاج اسواق منها سوق الاربعاء وسوق التبن وللقصابين سوق خاص في باب الطوب لكن القصابين اليوم انتقلوا الى الاحياء اي مايسمى في الموصل المحلات ، فأصبح في كل محلة قصاب او اكثر .
وكان في الموصل سوق خاص لليهود في محلة الاحمدية يسمى سوف اليهود .. وفي شارع الكورنيش اليوم اسواق خاصة لبيع الدراجات الهوائية واخرى للدراجات البخارية.
كما ان سوق الهرج لايزال محتفظا بألفه وازدهاره .. وللسماكين ايضا أي الذين يبيعون السمك بات لهم سوق .وكان البطيخ والشمذي (الشمزي او الركي ) يباع في سوف يسمى (الكب بالكاف المعجمة )..وكان للصرافين ومنهم ال دنو سوق خاص بهم قريب من القوطجية ..تلك قصة اسواق الموصل رواها الكثيرون وسيرويها غيرهم فهي قصة الحياة ومعاش الانسان وسعيه من أجل الرزق وما احلاها من قصة ...........................ابراهيم العلاف
*الصورة لسوق العطارين في الموصل
واليوم الاسواق في الموصل مزدهرة وقد توسعت توسعا كبيرا فالسوق الواحد -كما رأيتها أمس - قد إنشطر الى اسواق اخرى ولاتكاد تتحرك في هذه الاسواق الا بصعوبة كبيرة من جراء الازدحام ولعل السبب هو كثرة البضائع وتنوعها وتنوع منشئها واستطيع القول ان ما من سلعة او بضاعة الا وتجد لها اليوم طريقا الى اسواق الموصل ودكاكينها و(مولاتها ) الحديثة التي ازدادت بشكل كبير والحمد لله كيف لا واهل الموصل معروفون بنشاطهم وحيويتهم وعقليتهم التجارية .
من أسواق الموصل القديمة سوق الشعارين وكان متخصصا ببيع الشعر والصوف وسوق القتابين وكان متخصصا ببيع اقتاب الابل وسوق السراجين وسوق البزازين وسوق العطارين وسوق القوطجية الذين يبيعون الشاي والسكر وسوق الصفارين اي النحاسين وسوق القوندرجية اي صانعي الاحذية وسوق اليمنجية (نسبة الى اليمن ) اي الذين يبيعون الخف المعروف بالايمني وسوق الصياغ وسوق الخشابين وسوق الفحامين وسوق الحدادين وهناك سوق لبيع الكتب والقرطاسية هو شارع النجفي وهناك سوق السراجين الذي بات يسمى بالسرجخانة في شارع نينوى
وهناك اسواق لبيع الحيوانات منها سوق الدواب واليوم يسمى سوق الغنم وللطيور والدجاج اسواق منها سوق الاربعاء وسوق التبن وللقصابين سوق خاص في باب الطوب لكن القصابين اليوم انتقلوا الى الاحياء اي مايسمى في الموصل المحلات ، فأصبح في كل محلة قصاب او اكثر .
وكان في الموصل سوق خاص لليهود في محلة الاحمدية يسمى سوف اليهود .. وفي شارع الكورنيش اليوم اسواق خاصة لبيع الدراجات الهوائية واخرى للدراجات البخارية.
كما ان سوق الهرج لايزال محتفظا بألفه وازدهاره .. وللسماكين ايضا أي الذين يبيعون السمك بات لهم سوق .وكان البطيخ والشمذي (الشمزي او الركي ) يباع في سوف يسمى (الكب بالكاف المعجمة )..وكان للصرافين ومنهم ال دنو سوق خاص بهم قريب من القوطجية ..تلك قصة اسواق الموصل رواها الكثيرون وسيرويها غيرهم فهي قصة الحياة ومعاش الانسان وسعيه من أجل الرزق وما احلاها من قصة ...........................ابراهيم العلاف
*الصورة لسوق العطارين في الموصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق