حين اقتنيت رواية "بنات الرياض " للدكتورة رجاء عبد الله الصانع ،ووجدت أن الأستاذ الدكتور غازي القصيبي الشاعر، والدبلوماسي ،والسياسي السعودي قد قدم لها في طبعتها الاولى سنة 2005 ،أدركت كم أن هذا الرجل مستعد لان يمسك بيده جمرة ملتهبة. فمنصبه الرسمي، وأكاديميته الصارمة، لم تمنعه من أن يعبر عن أراء جريئة وصريحة بشأن هذه الرواية وقصتها لاحوال أرع فتيات سعوديات يبحثن عن الحب . وقد أثارت الرواية في حينه ، ضجة عربية وعالمية واسعة حتى أنها ترجمت الى لغات متعددة، وشكلت- بنظر بعض النقاد - نقلة نوعية وفنية في توجهات الرواية العربية المعاصرة لأسباب كثيرة ليس هنا مجال التطرق إليها .فسواء اتفقنا مع كاتبتها أو اختلفنا فإنها بحق رواية جريئة وصريحة في كشف الكثير من تشابكات ،وتداخلات شرائح المجتمع العربي عامة والسعودي خاصة .فتاريخ الرواية العربية لم يشهد كثيرا مثل تلك الرواية وعلى أية حال اجتهد القصيبي، واتخذ قراره بكتابة مقدمة لها غير عابئ بما سوف يقال عنه. الرواية عبارة عن رسائل الكترونية قصيرة متبادلة عبر الايميلات بين مجموعة من فتيات الرياض الراغبات بالتحرر كتبتها طبيبة سعودية هي الدكتورة رجاء عبد الله الصانع لايتجاوز عمرها عندما كتبت الرواية عن 26 سنة وكشفت فيها كثيرا من اسرار العلاقات الاجتماعية ...أنصح بقراءة الرواية ...........ابراهيم العلاف
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
تاريخ المعهد القضائي العراقي وتطوره
تاريخ المعهد القضائي العراقي وتطوره ا.د.ابراهيم خليل العلاف أستاذ التاريخ الحديث المتمرس – جامعة الموصل واذا ما عدنا الى سجلات التاريخ وار...
-
مجلة (العربي) الكويتية الان بين يديك كل اعدادها PDF ومنذ صدورها سنة 1958الى سنة 1990 وعبر الرابط التالي : https://www.docdroid.net/.../aa...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق