الأحد، 17 يونيو 2012

صحافة بلا دموعJournalism without Tears

صحافة بلا دموع
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
هذا كتاب صغير ألفه رادفورد ايفانس ، وترجمته السيدة المربية الفاضلة باحثة الجومرد رحمها الله . وعنوان الكتاب الاصلي بالانكليزية Journalism without Tears by J.Radford EVANS وقد نشر سنة 1984 ضمن الموسوعة الصغيرة ، تلك السلسلة الثقافية التي كانت تصدرها دائرة الشؤون الثقافية ببغداد وترأس تحريرها الاستاذ موسى كريدي وكانت تباع ب100 فلس ويحاول البعض للاسف تناسيها .المهم لنا عودة اليها وكتاب " صحافة بلادموع " كتاب طريف ، وجميل يتعلم منه كل من يريد ان يكون صحفيا كما يتعلم منه الصحفي المحترف .مؤلف الكتاب رادفورد ايفانس صحفي معروف بل هو استاذ في الصحافة . وللكتاب اهداف ابرزها " انه وضع لكي يستنهض الصحفيين الشباب ويساعدهم كي يكونوا صحفيين وكتابا جيدين وجديرين بالاهتمام .والمؤلف ينقل تجاربه من خلال حياته الصحفية ويقول انها مهمتة ، مع انها تبدو تافهة بسيطة في حينها فربما تثبت اهميتها وقيمتها في احيان اخرى والكاتب المتطلع الذي يريد ان يتخذ لنفسه شعارا فيضعه امام مكتبه عليه ان يكتب :" ان كنت لاتستطيع ان تجد الفرص ،اصتعها بنفسك انت " .
من مباحث الكتاب :التدريب ضروري ،مايريده الجمهور ،لاتسرف في الكلمات ،قيمة العنوان الجيد ،كيف تكتب مقالة ؟ ،كيف تجري مقابلة ؟ ،في الكتابة ثلاوة ،ألف باء الصحافة ،هل تباع المقالة ؟وكيف تسوق ؟ ،هل من الضروري الحصول على دبلوم في الصحافة ؟،ما قيمة الصورة المرفقة بالمقالة ؟ ،هل يجب ان يكون للصحفي سجل بمخطوطاته ؟ ،الشعر هل هو ضروري للصحفي ؟ ،هل يجب على الصحفي ان يعود الى المصادر ؟ ،هل يجب على الصحفي ان يطبع مقالته بنفسه ؟ ،هل ثمة حاجة لان ينتمٍ الصحفي الى نقابة الصحفيين ؟ .
كتاب صغير بحجمه ، كبير بمضمونه ، مؤلفه متمكن من تخصصه ،ومترجمتة دقيقة وحريصة ورائدة في تخصصها .أنصح الصحفيين الشباب ان يقرأوا هذا الكتاب لابل عليهم ان يجعلوه دليلا لعملهم وعندئذ ليس ثمة من ُينكر الصحفي المبدع المتألق -وللاسف هم قلة - بسبب عدم الدراسة - فالغربال -كما يقول المؤلف - لايمكن ان يحجب ورائه كاتبا ناجحا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يحيى شاهين الممثل المصري الكبير ..........................في العراق

  يحيى شاهين الممثل المصري الكبير ..........................في العراق -ابراهيم العلاف في يوم 18 من آذار - مارس سنة 1994 أي في مثل هذا اليوم...