جميل صدقي الزهاوي في ذكرى وفاته ال ( 87)
-ابراهيم العلاف
من حقنا من حق العراقيين ومن حق العرب في كل اقطار الوطن العربي الكبير ومن حق البشرية ان تفخر بالشاعر العراقي الكردي المرحوم الاستاذ جميل صدقي الزهاوي 1863-1936 كان شاعرا وفيلسوفا اليوم 23-2-2023 تمر ذكرى وفاته ال ( 87) ويجب ان نحتفي به وان نعرف الجيل الحاضر به ونطلعهم على شعره ويقينا العراقيون يعرفونه فثمة معالم من مدارس ومقاه وشوارع وساحات تحمل إسمه ، وكان يقف الى جانبه شاعر فحل هو الشاعر معروف عبد الغني الرصافي توفي 1945 وكانت بينهما خصومة شعرية لكن عندما توفي الزهاوي وقف الرصافي على قبره وقال قصيدة يرثيه ويؤبنه ...............وهكذا العظماء .
له دواوين كثيرة ولعل المرحوم الاستاذ عبد الرزاق الهلالي الكاتب المبدع الكبير والمربي والاداري افضل من كتب عنه كتب عنه كتب عنه كثيرا ووقف عند موقفه من الاشتراكية والتحرر والمدنية والتنوير .. كان الزهاوي شاعر تقدميا متنورا وقد واجه العنت من السلطة ومن المتدينين لكنه صمد وظل واقفا شامخا الى ان توفي رحمة الله عليه .كان يقول البنت لايفيدها حجاب بقدر ما يفيدها العلم والوعي .وله آراء في الكون والحياة والمجتمع كان معروفا في مصر وبقية البلدان العربية وفي العالم وثمة طابع عراقي حمل صورته رحم الله الزهاوي وقمين بشاباتنا وشبابنا ان يقرأوا عنه وعن شعره وفلسفته ويكفي التنويه عنه شاعر الثورة والتنوير والتقدم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق