السبت، 18 فبراير 2023

الروائي السوداني الكبير الطيب صالح في ذكرى وفاته ال ( 14)


                                                   أعمال الروائي السوداني الكبير الطيب صالح 




الروائي السوداني الكبير الطيب صالح في ذكرى وفاته ال ( 14)
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل

ومنذ كنا طلابا في جامعة بغداد في الستينات قرأنا قصصه ورواياته واعجبنا بها وخاصة روايته الرائعة (موسم الهجرة الى الشمال) التي اصدرها سنة 1966 .
واليوم 18 من شباط 2023 تمر الذكرى (14) لرحيله يوم 18 من شباط -فبراير سنة 2009 . وقمين بنا ان نستذكره ونُذّكر الجيل الحاضر به ، وندعوهم الى قراءته وهو القاص والروائي الكبير لابل هو من اشهر الروائيين العرب الذين تركوا تأثيرا في الذاكرة التاريخية العربية المعاصرة .
وقد كُتب عنه الكثير .. كتبت المقالات عن سيرته ورواياته ، واشاد النقاد بقدرته الروائية ، وبحسه الفني وورد ذكره في الانسكلوبيديات العربية والعالمية ومنها انسكلوبيديا ويكيبيديا الالكترونية ففيها مبحث مهم عنه ضمن الرابط التالي :
وفيه ان الروائي الطيب صالح ( 1929 - 2009) ، أديب وكاتب ، وروائي ، وصحفي سوداني، يُعَد واحدا من أشهر الأدباء العرب في القرن العشرين. اشتُهِر في الرواية والقصص القصيرة؛ فأطلق عليه النقاد لقب (عبقري الرواية العربية) ، عاش في بريطانيا وقطر وفرنسا. عمل الطيب صالح صحفيا لدى إذاعة BBC البريطانية ، كما عمل في عدد من المجلات العربية، وكان عضواً في منظمة اليونسكو. عُرِفَ بروايته (موسم الهجرة إلى الشمال) (1966) والتي تعتبر من أهم الروايات في الأدب العربي. تُرجمت رواياته وقصصه القصيرة إلى ما يزيد عن عشر لغات.كما ان اعماله طبعت في مجموعة كاملة صدرت سنة 1984
.تركت تنقلاته ، ورحلاته الكثيرة اثرا في رواياته ، واكسبته خبرة طيبة باوضاع البشر والدنيا والحياة .وكان معنيا بظروف التحول في المجتمعات والعلاقة بين اهل الشرق واهل الغرب .
ومن رواياته فضلا عن رواية ( موسم الهجرة الى الشمال ) ، روايته (عرس الزين) ، وروايته (مريود) ، وروايته ( ضو البيت ) ، وروايته ( دومة ود حامد ) وروايات اخرى . وقسم من رواياته تحولت الى افلام سينمائية .وقد قرأنا له الكثير من المقالات الادبية والصحفية والسياسية وخاصة في مجلة ( المجلة ) اللندنية .
مما يُفرح ان الطيب صالح كان موضوعا لدراسات ، ومقالات ، ورسائل واطروحات جامعية مما يدلل على اهمية ما قدم الى الرواية العربية الحديثة .رحمه الله وطيب ثراه .
  
    
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق