تمثال بوشكين
الكسندر بوشكين 1799- 1837 في ذكرى وفاته ال (186)
-ابراهيم العلاف
والكسندر بوشكين، الشاعر الروسي الكبير ، ومن حسن الحظ ، ومنذ اكثر من خمسين سنة أنا أقرأه بالعربية . في 10 شباط - فبراير 1837 توفي اي في مثل هذا اليوم تمر ذكراه ال (186) .
وبوشكين قُتل في مبارزة كان شاعرا بطلا ، وهذا تمثاله . بوشكين شاعر الحب يقول : " من يستطيع ان يقاوم ويعيق الحب ؟ " ، ويقول :" الجهل اصل الشرور " ، ويحذر من كسل العقل ، ويقول ايضا :" جمال بلا حياء كالوردة بدون عطر " وهو قاص ايضا .
أنا - كما قلت لكم - اقرأ شعره وقصصه وكتاباته ، واحبه كما احب تولستوي، وليرمنتوف ، ودستوفسكي ، وتشيخوف احب كل الشعراء الروس بمن فيهم يفتشنكو واقرأ لهم وتعلمتُ منهم الكثير .
يقولون اقصد النقاد والكتاب عن بوشكين أنه (مؤسس الادب الروسي الحديث) ، وهو من اسرة موسكوفية عريقة .سيرته غنية بالاحداث ، وابتدأ يكتب الشعر وهو طالب في المدرسة الثانوية .كانت اول قصيدة له عن (الحرية) كان عنوانها ( أغنية الحرية) .كتب للمسرح وقسم من مسرحياته مثلت فيما بعد على مسارح موسكو واماكن اخرى في العالم .
عانى من تعسف السلطة القيصرية .. ومن الجميل ان ثمة جائزة خصصتها (الاكاديمية الروسية للعلوم ) بإسمه سنة 1881 تكريما وتخليدا له ...انه شاعر عظيم ترجمت قصائده الى لغات كثيرة منها لغتنا الجميلة العربية . ومن الكتاب والمترجمين العرب الذين حصلوا على هذه الجائزة الدكتور أبو بكر يوسف سنة 2012.
من قصائده ، هذه التي ترجمها الاستاذ سنان احمد حقي من الانكليزية الى العربية ورأيتها في صفحته ورابطها التالي :https://www.facebook.com/photo/?fbid=10205826124675487&set=a.1434575907585
وعنوانها : ( أحببتُكِ ) يقول فيها :
أحببتُكِ ، وأغلب ظنّي أنني مازلت كذلك
ولوقتٍ ما ظل شعوري باقيا
غير أنّي لا أريد لحبّي أن يؤذيكِ
لا أريد أن أسبب لكِ أيّ َ أذى
أحببتُكِ رغم قلّة حيلتي
الغيرة ، الحياء مع اللا جدوى
صنع حبّا رقيقا حقيقيا
حين وهبكِ الله محبّةً مرة أخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق