السيدة عطية الله ابراهيم زوجة الكاتب والروائي المصري الكبير نجيب محفوظ
وقد كتب الاستاذ خطاب معوض خطاب يقول ان الروائي نجيب محفوظ 1911-2006 قال عنها انها (عطية من الله له) . كانت تدعم زوجها دوما وتوفر له _بحسن تفهمها وصبرها وتفانيها وإخلاصها_ جميع سبل السكينة والراحة النفسية التي يسرت له طريق التفوق والتميز والإبداع. وهذه السيدة التي لم تظهر لوسائل الإعلام إلا بعد حصول زوجها على جائزة نوبل للاداب 1988 ، كانت شقيقة زوجة أحد أصدقاء الأديب نجيب محفوظ، وعندما تقدم لطلب يدها للزواج كان سنها 18 سنة، بينما كان سنه وقتها 43 سنة، أي أنه كان يكبرها بما يقرب من 25 سنة.
والمعروف أن نجيب محفوظ كان واحدا من أشهر المُضربين عن الزواج في الوسط الأدبي والثقافي في ذلك الوقت، كما عرف عنه أنه عاش حياته بالطول والعرض، كما عرف عنه أنه قد دخل أكثر من قصة حب لم تكتمل، ولكنه حينما قرر الزواج اختار زوجته بعقله وليس بقلبه.
وقد اعترف هو بنفسه في أكثر من مناسبة بأنه تزوج السيدة عطية الله إبراهيم لأنها تناسب ظروفه وليس لأنه أحبها، وقال إنه كان في حاجة إلى زوجة توفر له ظروفا مريحة تساعده على الكتابة ولا تنغص عليه حياته، زوجة تتفهم أنه ليس اجتماعيا وأنه وهب حياته للأدب فقط، وذكر أنه لم يجد هذا التفهم وهذه الصفات إلا في "عطية الله".كانت تعطيه رأيها في بعض نتاجاته الروائية والقصصية .وقد انجبت منه ابنتين هما أُم كلثوم وفاطمة .توفيت بعد رحيل زوجها بثمان سنوات، وتحديدا في سنة 2014..........ابراهيم العلاف 17-6-2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق