الاثنين، 2 يونيو 2025

حسن سامي التاتار 1894-1981 من الرموز القضائية العراقية المعاصرة


                                                                      حسن سامي التاتار 



حسن سامي التاتار 1894-1981 من الرموز القضائية العراقية المعاصرة
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
وسألتني عنه احد الطالبات ، وقلت لها ان المرحوم الاستاذ مير بصري كتب عنه في كتابه ( أعلام السياسة في العراق الحديث ) ، ولدي نسخة من هذا الكتاب في مكتبي الشخصية .
كما كتب عنه الاستاذ خالد احمد الجوال في الجزء الاول من كتابه الموسوم (موسوعة أعلام كبار ساسة العراق الملكي 1920-1958 ) .
والاستاذ حسن سامي التتار ، وطبعا اسم (حسن سامي) اسم مركب ، كما هي الكثير من اسماء العراقيين في العهد العثماني فهذا محمود شوكت وذاك محمود فوزي وآخر حسين كامل وهناك أحمد حمدي ومحمد عوني كلها اسماء مركبة .
على كل حال الاستاذ حسن سامي التاتار من اسرة بغدادية عريقة معروفة كان له دوره ومواقفه ضمن حركة التاريخ العراقي المعاصر .
وحسن سامي حسين العمر التتار، (1894-1981)، قاضي وحقوقي وسياسي عراقي، كان وزيرا للعدلية (العدل ) في وزارة توفيق السويدي الثالثة ( من 5 شباط -فبراير 1950، حتى 5 آب - أغسطس1950) .وفي ايلول - سبتمبر سنة 1950 عين ايضا وزيرا للعدل في وزارة نوري السعيد الحادية عشرة (15 ايلول -سبتمبر 1950 الى 10 تموز -يوليو 1952) .
كما كان نائبا في مجلس النواب .كان نائبا عن خانقين في شباط -فبراير سنة 1951 . كما تولى رئاسة محكمة التمييز في 16 من تموز -يوليو سنة 1951 واستمر رئيسا للمحكمة حتى آب -اغسطس سنة 1958 .كان جده ووالده موظفين في العراق خلال العهد العثماني . وقد التحق بمدرسة (كلية) الحقوق ببغداد والتي سبق ان تأسست سنة 1908 لكن قيام الحرب العظمى 1914-1918 جعلته يغادر الكلية ويلتحق بالجيش وخدم كضابط احتياط وأسره الانكليز ونفي الى الهند في اذار - مارس سنة 1917 .
وبعد الاحتلال البريطاني لبغداد في 11 آذار سنة 1917 عاد الى بغداد ، والتحق بكلية الحقوق مرة اخرى وتخرج فيها سنة 1921 .
طبعا بعد تخرجه عمل حاكما في محكمة الصلح ومن ثم مدع عام وحاكما في محكمة الجزاء ونائبا لرئيس محكمة بداءة ديالى وعضوا في محكمة التمييز ورئيسا لها .كما سبق أن عمل مديرا للسجون ببغداد 1931.كان قاضيا كفوءا ، وانسانا نبيلا ، ووزيرا مهنيا ناجحا ، وقد توفي رحمه الله سنة 1981
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في مقهى الادباء بشارع حلب -الموصل

  في مقهى الادباء بشارع حلب -الموصل اقول تعليقا على ما كتبه اخي وصديقي العزيز الناقد والكاتب الاستاذ صباح سليم علي عن اولئك المنتقدين لجلسات...