وفاة الرمز الهندسي المدني الاستشاري العراقي الكبير الاستاذ هشام المدفعي 1928-2025
- ابراهيم العلاف
علمتُ قبل قليل من الاخ الاستاذ عماد مجيد المولى بخبر وفاة الرمز الهندسي المدني الاستشاري العراقي الكبير الاستاذ هشام المدفعي مساء أمس الاربعاء 15 من كانون الثاني - يناير الجاري 2025 ، وهو من آل المدفعي الاسرة البغدادية المعروفية ومنها اخوته قحطان، هشام، سهام، عصام، إلهام ومن ثم السيدة ميادة .زوجته السيدة سعاد علي مظلوم مهندسة معمارية و له منها غادة وكميت. وقد رحل عنا عن عمر 97 سنة .وُيعد المدفعي شيخ المهندسين المدنيين العراقيين ، ولد هشام المدفعي في أسرة بغدادية عريقة ومعروفة سنة 1928، وهو ابن المرحوم حسن فهمي المدفعي أحد رجالات الإدارة ومديري الشرطة العامين في العهد الملكي .
نعاه اخاه الفنان الهام المدفعي ونقلت ذلك وكالة الانباء العراقية .أُعزي بوفاته اهله ومجبيه انا لله وانا اليه راجعون واود القول انه نشر مذكراته بعنوان ( نحو عراق جديد.. سبعون عاما من البناء والاعمار) صدرت سنة 2017 .كتب عنه الصحفي الاستاذ معد فياض عنه وعبر الرابط التالي :https://www.rudawarabia.net/ وقال : لقد درس هشام المدفعي في المدرسة المأمونية الابتدائية ومن ثم في الثانوية المركزية ودخل كلية الهندسة وتخرج فيها وعمل في مناطق مختلفة من العراق من كوردستان في شمال العراق وحتى البصرة في اقصى جنوبه ، تاركا عشرات أو مئات المشاريع التي اشتغل واشرف عليها، ومن اهمها (مشروع تطوير بغداد )، وهو مشروع عظيم أنجز البعض منه في الثمانينيات، مثل شارع حيفا ، ووزارة التخطيط ، ونصبي الشهيد والجندي المجهول ، ومن الصعب ان نلم هنا بالمشاريع التي حملت اسمه..ولكن علينا ان نذكر هنا انجازاته في مخطط الإسكان العام في العراق، في السبعينيات وكان من اهم المشاريع في العراق، حيث وضع خطة كاملة عن حل أزمة السكن في العراق منذ السبعينيات وحتى سنة 2000 ،ولو نفذ هذا المشروع لما كانت هناك مشكلة سكن في العراق...." .واضاف يقول :"كنت قد تعرفت على المهندس هشام المدفعي في الثمانينات عندما كان معاونا لامين العاصمة ويعمل مع المعماري الكبير رفعت الجادرجي لتطوير بغداد، قبل ان يتهم بالتجسس ومن ثم يحكم عليه بالاعدام وبعدها تتم تبرئته ويطلق سراحه وكان يود لو اعيدت تجربة اعادة نشكيل مجلس الاعمار كما كانت في العهد الملكي " .رحم الله المهندس المدني الاستشاري هشام المدفعي وطيب ثراه وجواه خيرا على ما قدم .
................. 16-1-2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق