الاثنين، 23 مايو 2022

بيت حمدي الصفار في محلة عبدو خوب بالموصل

                                                    بيت حمدي الصفار في محلة عبدو خوب بالموصل 
                                                         يونس حمدي عبد الله الصفار 



بيت حمدي الصفار في محلة عبدو خوب بالموصل

 

- ابراهيم العلاف

 

من البيوت التاريخية الاثرية القديمة في الموصل تاريخه يعود الى سنة 1900 وموقعه في محلة الخاتونية ويعود لضابط موصلي في الجيش العثماني خدم في وحدات عثمانية عديدة منها في ولاية البصرة إسمه حمدي عبد الله الصفار .

وحمدي عبد الله الصفار والد الاستاذ يونس حمدي الصفار ووالد المصور الفوتوغرافي الصديق الاستاذ نزار حمدي الصفار والبيت قسم بين اكثر من عائلة والبيت قسم بين اكثر من عائلة .

والبيت - والحمد لله موجود ولكنه متهالك بعض الشيء ويحتاج الى ان يدمج مع بعضه ليعود في صورته السابقة بيتا واحدا وليس بيوتا عدة .

 والصورة لرحالة اجنبي زار الموصل وصوره وكتب عنه على انه نموذج لبيت موصلي تقليدي ويونس بن حمدي الصفار مهندس يعيش اليوم في الولايات المتحدة ومنذ سنين وزوجته امريكية وهو خال الشيخ محمد غانم الصفار امام وخطيب جامع وال الصفار هؤلاء من فخذ البو ريشة -عشيرة الموالي ويعرفون في المنطقة ب(بيت البن) وابن عم يونس حمدي عبد الله الصفار هو المربي ايوب حامد الصفار مدرس ثانوي وهو خال الاستاذ داؤد الصفار ابو مصطفى زوج شقيقتي المدرسة المربية نجلاء خليل احمد الحامد العلاف وبيت حمدي الصفار هذا كما قلت في محلة عبدو خوب قرب مدرسة ابي تمام الابتدائية ومن اشترى البيت من حمدي الصفار قيل انه عثر على (جرة من ذهب) والله اعلم .

والبيت من طابقين فيه ايوان كبير في داخله اكثر من غرفة وتحته سرداب ليس عميقا هو اقرب الى (الرهرة) وهو مبني بالجص والحجر مع المرمر الموصلي المعروف بالحلان وخاصة افاريز الاواوين ، وغرفه مبنية بهيئة (العكادة ) وهناك غرفة كبيرة للضيوف في الطابق الثاني فيها خمسة شبابيك من الحديد والخشب فيها زخرفات جميلة جدا

 . والايوان الرئيس فيه غرف كما الابواب في الطابق الاسفل فيه اكثر من غرفة وفناء البيت مبني بالحجارة المهندمة -القادرم وفي وسطه حديقة فيها اشجار .ويتم الصعود الى الطابق الثاني بواسطة سلالم على الجانبين ومساحته لا تقل عن 800 متر مربع .وانا بانتظار ملاحظاتكم وتعقيباتكم وخاصة من الاخ الاستاذ اياد الموصلي صديقي العزيز ابن المنطقة .

 




 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق