مع " تاريخ العراق في سنوات الاحتلال البريطاني 1917-1920" للاستاذ الدكتور أسامة عبد الرحمن الدوري
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس -جامعة الموصل
صدر عن دار الشرق للطباعة والنشر ببغداد كتاب قيم للاخ والصديق الاستاذ الدكتور أسامة عبد الرحمن الدوري رئيس قسم التاريخ بكلية الاداب -جامعة بغداد .. والكتاب صدر بتقديم للناشر وهو الدكتور نبيل طعمة وبمقدمة جميلة للمؤرخ العراقي الكبير الاستاذ الدكتور هاشم صالح التكريتي
في الكتاب تأكيد على أن المحتلين الانكليز الذين قدموا العراق فإحتلوا البصرة 1914 وبغداد 1917 والموصل 1918 كانوا مدفوعين بأهداف محددة نابعة من
مصالحهم الاستعمارية في الاستحواذ على ثروة العراق النفطية والزراعية والحيوانية والمعدنية ، والاستفادة من موقعه الاستراتيجي على الطريق الى الهند درة مستعمرات بريطانيا .ويوما بعد يوم اكتشف المحتلون انه ليس بإمكانهم حكم العراق الا من خلال كسب ثقة الناس فيه وتلبية حقهم في تقرير المصير بإعتبارهم من الشعوب الحية التي لاتسكت على ضيم ، فأسسوا اجهزة للحكم ادارية ومالية وعسكرية وأمنية وتعليمية وعندما زادوا في ضغطهم على حرية الناس واكثروا من الضرائب ثار العراقيون ثورتهم الكبرى سنة 1920 : فإضطروا الى ان يبحثوا عن اساليب اخرى للحكم ومنها تلبية طلب العراقيين في ان يكون الامير فيصل بن الشريف حسين ملكا على العراق سنة 1921 .كان بودي ان يكون عنوان الكتاب ومضامينه تبتدأ بسنة 1914 اي بإحتلال البصرة ولربما شعر المؤلف ان ثمة دراسات موثقة تناولت هذا الموضوع وهو احتلال البصرة لذلك ضرب صفحا عنها ومنها دراسة صديقنا المؤرخ البصري الاستاذ الدكتور حميد احمد حمدان التميمي : " البصرة في ظل الاحتلال البريطاني ".كما انه لم يقف عند احتلال الموصل لان كاتب هذه السطور كتب عنها في رسالته للماجستير عن الموصل .ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس -جامعة الموصل
صدر عن دار الشرق للطباعة والنشر ببغداد كتاب قيم للاخ والصديق الاستاذ الدكتور أسامة عبد الرحمن الدوري رئيس قسم التاريخ بكلية الاداب -جامعة بغداد .. والكتاب صدر بتقديم للناشر وهو الدكتور نبيل طعمة وبمقدمة جميلة للمؤرخ العراقي الكبير الاستاذ الدكتور هاشم صالح التكريتي
في الكتاب تأكيد على أن المحتلين الانكليز الذين قدموا العراق فإحتلوا البصرة 1914 وبغداد 1917 والموصل 1918 كانوا مدفوعين بأهداف محددة نابعة من
لذلك رأينا في الكتاب مباحث بكر عن الكوفة والديوانية وتكريت والانبار في ظل الاحتلال البريطاني وهذه -بدون شك - موضوعات غاية في الاهمية .. وتفتح ابوابا امام طلبة الدراسات العليا وخاصة في محافظات الوسط والجنوب لدراستها .
كتاب وثائقي متميز ، ومصدر مهم واضافة نوعية لما قدمته المدرسة التاريخية العراقية ابارك لاخي وزميلي وصديقي الصدوق الاستاذ الدكتور أسامة عبد الرحمن الدوري هذا الجهد العلمي الثر والى مزيد من التألق .20-3-2015
كتاب وثائقي متميز ، ومصدر مهم واضافة نوعية لما قدمته المدرسة التاريخية العراقية ابارك لاخي وزميلي وصديقي الصدوق الاستاذ الدكتور أسامة عبد الرحمن الدوري هذا الجهد العلمي الثر والى مزيد من التألق .20-3-2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق