نخلة الدار
شعر : سامي مهدي
لم تزلْ نخلةُ الدارِ واقفةً ،
سعفُها أذرعٌ ،
ورؤوسُ عراجينِها زَرَدٌ ،
وهيَ كالديدبانْ .
أسألُ امرأتي :
_ أوَ عشرونَ عاماً مضتْ مُذْ زرعنا فسيلتَها ؟
_ بل ثلاثونَ أو نحوها !
وتقولُ : الزمانْ
بدعةٌ ،
والمكانْ
خدعةٌ ،
والنخيلُ لها عُمُرٌ واحدٌ ،
مثل أبناءِ آدمَ ،
لا عُمُرانْ .
......................................................................................................
من مجموعة ( لا قمر بعد هذا المساء ) الصادرة عن بيت الشعر الفلسطيني عام 2008
* الصورة المرفقة هي لنخلة في حديقة داري المتواضع في حي النور بالجانب الايسر من مدينة الموصل .. وقد زرعتها زوجتي الاولى المرحومة (الحاجة لطفية طه محمدالعبيدي ) من نواة لتمر اسمه (العجوة ) جلبناه من المدينة المنورة سنة 2000 اثناء اداءنا فريضة الحج انا وهي رحمها الله والصورة للنخلة التقطت عصر اليوم السبت 22-3-2014 اي ان عمر النخلة 14 سنة ....ابراهيم العلاف
شعر : سامي مهدي
لم تزلْ نخلةُ الدارِ واقفةً ،
سعفُها أذرعٌ ،
ورؤوسُ عراجينِها زَرَدٌ ،
وهيَ كالديدبانْ .
أسألُ امرأتي :
_ أوَ عشرونَ عاماً مضتْ مُذْ زرعنا فسيلتَها ؟
_ بل ثلاثونَ أو نحوها !
وتقولُ : الزمانْ
بدعةٌ ،
والمكانْ
خدعةٌ ،
والنخيلُ لها عُمُرٌ واحدٌ ،
مثل أبناءِ آدمَ ،
لا عُمُرانْ .
......................................................................................................
من مجموعة ( لا قمر بعد هذا المساء ) الصادرة عن بيت الشعر الفلسطيني عام 2008
* الصورة المرفقة هي لنخلة في حديقة داري المتواضع في حي النور بالجانب الايسر من مدينة الموصل .. وقد زرعتها زوجتي الاولى المرحومة (الحاجة لطفية طه محمدالعبيدي ) من نواة لتمر اسمه (العجوة ) جلبناه من المدينة المنورة سنة 2000 اثناء اداءنا فريضة الحج انا وهي رحمها الله والصورة للنخلة التقطت عصر اليوم السبت 22-3-2014 اي ان عمر النخلة 14 سنة ....ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق