البيت الثقافي في نينوى يطلق مبادرة ايصال كتب وزارة الثقافة العراقية الى المثقفين الموصليين :
********************************************
أطلق البيت الثقافي في نينوى مبادرة جميلة وهي ايصال مئات الكتب الصادرة عن وزارة الثقافة العراقية وخاصة التي صدرت لمناسبة الاحتفاء ببغداد عاصمة الثقافة العربية 2013 على مثقفي الموصل ومحافظة نينوى وبدون أي بدل وقد اقام معرضا لهذا الغرض خلال اليومين الماضيين وقد اعرب المثقفون في نينوى عن سعادتهم بهذه المبادرة .وقد علمت من الاستاذ مدير البيت الثقافي ان البيت شرع ببناء قاعة كبيرة للمحاضرات والمعارض والندوات الثقافية والفنية وكم كان بودنا لو بادرت محافظة نينوى ببناء قصر للثقافة والفنون في نينوى على غرار ما تم في بعض المحافظات ومنها كركوك والعمارة والنجف الاشرف . وقد ذكر البيت في نشرة صادرة عنه انه قد تأسس في أواخر عام 2005 وهو تابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة فضلا عن انه أول بيت في هذه الدائرة .
ويتكون البيت الثقافي في نينوى - ومقره في المجموعة الثقافية -شارع الدكتور محمود الجليلي - من وحدة الإدارة ووحدة الحسابات بالإضافة إلى وحدة المرأة والطفل ووحدة التخطيط والمتابعة ووحدة الإعلام ووحدة الشؤون الثقافية ووحدة الآداب والفنون ووحدة المعلوماتية والتوثيق وأخيرا وحدة المنظمات الغير حكومية كما تم تشكيل الهيئة الاستشارية تضم عناصر من ابرز مثقفي المدينة من خارج الملاك الوظيفي للدائرة.
ويدير البيت الصديق المهندس مثنى عبد القادر احمد من مواليد الموصل 1957 تخرج من جامعة الموصل سنة 1979 .
نشاط البيت الثقافي في نينوى نشاط ثقافي بحت اعتمد العلمية والمنهجية والمهنية في تقديم ذلك النشاط وبدأ بخط شروع متقدم ليحتل موقعة في الصفوف الأمامية والمتقدمة لأدائه المتميز بشهادة المسؤولين ابتدءا من السيد مدير المراكز والبيوت الثقافية والسيد المدير العام لدائرة العلاقات الثقافية ومكتب المفتش العام وانتهاء بمعالي وزير الثقافة المحترمين .
كما يهدف البيت الثقافي إلى إدامة الصلة والأواصر الثقافية بينه وبين المؤسسات والمنابر الثقافية الأخرى من جهة وتوطيد تلك الأواصر بين تلك المؤسسات من جهة أخرى كما يحرص البيت إلى دور ثقافي فاعل في عملية تثقيف للمجتمع من خلال تلك الفعاليات أو الإصدارات التي يتبناها البيت .
ويتولى البيت الثقافي في نينوى اقامة المعارض بأنواعها التشكيلية والفوتوغرافية والإشغال اليدوية وأعمال الخزف لكثير من الفنانين الرواد والشباب من كلا الجنسين كما يتبنى إقامة الندوات الثقافية والعلمية والصحية بمواضيعها المختلفة إضافة إلى الزيارات الميدانية إلى دور الدولة لرعاية الأيتام والمسنين والتواصل معهم بشكل فعال كما أن له استضافات وزيارات لرياض الأطفال والمدارس .
لقد أسس علاقات وطيدة مع جامعة الموصل ومركز الدراسات الاقليمية فيها وكذلك مع مركز دراسات الموصل وكلية الفنون الجميلة ومعهد الفنون الجميلة ومؤسسات الصحة والتعليم والبيئة والرياضة والشباب وباقي المؤسسات الحكومية .كذلك كان لاتحاد الأدباء ونقابة الصحفيين ونقابة الفنانين وجمعية الشعراء الشعبيين علاقات جيدة وتواصل فعال مع البيت الثقافي .
كما أقام البيت علاقات جيدة مع شخصيات ثقافية لها وزنها في المحافظة .
اهتم البيت بشريحة الشباب وتحديدا الجامعيين منهم واستقطابهم وتم رفع طلبات اثنين من المجاميع الشبابية إلى دائرتنا في بغداد لغرض الحصول على الصفة الشرعية لتكوين منظمات ثقافية خاصة بهم .
أقام البيت الثقافي العديد من الأسابيع الثقافية منها الأسبوع الثقافي للمرأة وآخر للطفل وآخر للشعراء الرواد والشباب على حد سواء.
لبيتنا الثقافي تقليد يسمى صالون المرأة الثقافي الذي يعنى بمواضيع مختلفة تخص المرأة .
أسهم البيت الثقافي في نينوى في المهرجانات التي تقام في البيوت الثقافية الأخرى في باقي المحافظات كما شارك في معارض أقيمت في خارج العراق .
حاز احد الشعراء والمرشحين عن طريق البيت الثقافي في نينوى جائزة الإبداع التي أقامتها الوزارة عام 2009 .
يشارك البيت الثقافي باقي المؤسسات الأخرى نشاطاتهم من اجل التواصل معهم .
ويصدر البيت الثقافي نشرة شهرية بعنوان( الثقافية /نينوى ) تحوى أهم النشاطات الثقافية والفنية في بيتنا الثقافي وباقي نشاطات المحافظة والوزارة.
ويعتمد البيت الثقافي على التمويل المخصص من قبل دائرة العلاقات الثقافية فقط ولا يتلقى أي دعم من أي جهة أخرى
بادر بيتنا في كثير من الأفكار والرؤى والتي اعتمدت بشكل أو بآخر من قبل دائرتنا في بغداد .
ويطمح العاملون في البيت في المستقبل القريب أن يرى مشروع القصر الثقافي في نينوى النور وان تمتلك المحافظة صرحا ثقافيا يليق بها لما تمتلكه من ارث وطاقات ثقافية خلاقة ليجمع تحت سقفه المؤسسات الثقافية المتنوعة ونتاجاتهم التي أسهمت وتسهم في إنعاش الحراك الثقافي في نينوى .
نتمنى للبيت الثقافي في نينوى : ادارة وعاملين كل تقدم ونجاح خدمة لحركة الثقافة العراقية المعاصرة ................ا.د.ابراهيم العلاف
********************************************
أطلق البيت الثقافي في نينوى مبادرة جميلة وهي ايصال مئات الكتب الصادرة عن وزارة الثقافة العراقية وخاصة التي صدرت لمناسبة الاحتفاء ببغداد عاصمة الثقافة العربية 2013 على مثقفي الموصل ومحافظة نينوى وبدون أي بدل وقد اقام معرضا لهذا الغرض خلال اليومين الماضيين وقد اعرب المثقفون في نينوى عن سعادتهم بهذه المبادرة .وقد علمت من الاستاذ مدير البيت الثقافي ان البيت شرع ببناء قاعة كبيرة للمحاضرات والمعارض والندوات الثقافية والفنية وكم كان بودنا لو بادرت محافظة نينوى ببناء قصر للثقافة والفنون في نينوى على غرار ما تم في بعض المحافظات ومنها كركوك والعمارة والنجف الاشرف . وقد ذكر البيت في نشرة صادرة عنه انه قد تأسس في أواخر عام 2005 وهو تابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة فضلا عن انه أول بيت في هذه الدائرة .
ويتكون البيت الثقافي في نينوى - ومقره في المجموعة الثقافية -شارع الدكتور محمود الجليلي - من وحدة الإدارة ووحدة الحسابات بالإضافة إلى وحدة المرأة والطفل ووحدة التخطيط والمتابعة ووحدة الإعلام ووحدة الشؤون الثقافية ووحدة الآداب والفنون ووحدة المعلوماتية والتوثيق وأخيرا وحدة المنظمات الغير حكومية كما تم تشكيل الهيئة الاستشارية تضم عناصر من ابرز مثقفي المدينة من خارج الملاك الوظيفي للدائرة.
ويدير البيت الصديق المهندس مثنى عبد القادر احمد من مواليد الموصل 1957 تخرج من جامعة الموصل سنة 1979 .
نشاط البيت الثقافي في نينوى نشاط ثقافي بحت اعتمد العلمية والمنهجية والمهنية في تقديم ذلك النشاط وبدأ بخط شروع متقدم ليحتل موقعة في الصفوف الأمامية والمتقدمة لأدائه المتميز بشهادة المسؤولين ابتدءا من السيد مدير المراكز والبيوت الثقافية والسيد المدير العام لدائرة العلاقات الثقافية ومكتب المفتش العام وانتهاء بمعالي وزير الثقافة المحترمين .
كما يهدف البيت الثقافي إلى إدامة الصلة والأواصر الثقافية بينه وبين المؤسسات والمنابر الثقافية الأخرى من جهة وتوطيد تلك الأواصر بين تلك المؤسسات من جهة أخرى كما يحرص البيت إلى دور ثقافي فاعل في عملية تثقيف للمجتمع من خلال تلك الفعاليات أو الإصدارات التي يتبناها البيت .
ويتولى البيت الثقافي في نينوى اقامة المعارض بأنواعها التشكيلية والفوتوغرافية والإشغال اليدوية وأعمال الخزف لكثير من الفنانين الرواد والشباب من كلا الجنسين كما يتبنى إقامة الندوات الثقافية والعلمية والصحية بمواضيعها المختلفة إضافة إلى الزيارات الميدانية إلى دور الدولة لرعاية الأيتام والمسنين والتواصل معهم بشكل فعال كما أن له استضافات وزيارات لرياض الأطفال والمدارس .
لقد أسس علاقات وطيدة مع جامعة الموصل ومركز الدراسات الاقليمية فيها وكذلك مع مركز دراسات الموصل وكلية الفنون الجميلة ومعهد الفنون الجميلة ومؤسسات الصحة والتعليم والبيئة والرياضة والشباب وباقي المؤسسات الحكومية .كذلك كان لاتحاد الأدباء ونقابة الصحفيين ونقابة الفنانين وجمعية الشعراء الشعبيين علاقات جيدة وتواصل فعال مع البيت الثقافي .
كما أقام البيت علاقات جيدة مع شخصيات ثقافية لها وزنها في المحافظة .
اهتم البيت بشريحة الشباب وتحديدا الجامعيين منهم واستقطابهم وتم رفع طلبات اثنين من المجاميع الشبابية إلى دائرتنا في بغداد لغرض الحصول على الصفة الشرعية لتكوين منظمات ثقافية خاصة بهم .
أقام البيت الثقافي العديد من الأسابيع الثقافية منها الأسبوع الثقافي للمرأة وآخر للطفل وآخر للشعراء الرواد والشباب على حد سواء.
لبيتنا الثقافي تقليد يسمى صالون المرأة الثقافي الذي يعنى بمواضيع مختلفة تخص المرأة .
أسهم البيت الثقافي في نينوى في المهرجانات التي تقام في البيوت الثقافية الأخرى في باقي المحافظات كما شارك في معارض أقيمت في خارج العراق .
حاز احد الشعراء والمرشحين عن طريق البيت الثقافي في نينوى جائزة الإبداع التي أقامتها الوزارة عام 2009 .
يشارك البيت الثقافي باقي المؤسسات الأخرى نشاطاتهم من اجل التواصل معهم .
ويصدر البيت الثقافي نشرة شهرية بعنوان( الثقافية /نينوى ) تحوى أهم النشاطات الثقافية والفنية في بيتنا الثقافي وباقي نشاطات المحافظة والوزارة.
ويعتمد البيت الثقافي على التمويل المخصص من قبل دائرة العلاقات الثقافية فقط ولا يتلقى أي دعم من أي جهة أخرى
بادر بيتنا في كثير من الأفكار والرؤى والتي اعتمدت بشكل أو بآخر من قبل دائرتنا في بغداد .
ويطمح العاملون في البيت في المستقبل القريب أن يرى مشروع القصر الثقافي في نينوى النور وان تمتلك المحافظة صرحا ثقافيا يليق بها لما تمتلكه من ارث وطاقات ثقافية خلاقة ليجمع تحت سقفه المؤسسات الثقافية المتنوعة ونتاجاتهم التي أسهمت وتسهم في إنعاش الحراك الثقافي في نينوى .
نتمنى للبيت الثقافي في نينوى : ادارة وعاملين كل تقدم ونجاح خدمة لحركة الثقافة العراقية المعاصرة ................ا.د.ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق